هالة بدري تلتقي مع عدي الفردان وتطلع على تجربته في تصميم وصناعة المجوهرات

في إطار التزامها بالاحتفاء بالمواهب المحلية والعالمية من ذوي المهارات الإبداعية في دبي والاستفادة من خبراتها في دعم الاقتصاد الإبداعي الإمارة، زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" بوتيك الفردان للمجوهرات، حيث التقت مع عدي الفردان، مؤسس البوتيك واطلعت على تجربته الغنية في تصميم وصناعة المجوهرات.
وخلال اللقاء، استمعت بدري إلى شرح حول رحلة الفردان في تأسيس علامة الفردان المرموقة في ساحة المجوهرات الفاخرة ذات التصاميم المبتكرة والراقية، والبصمات التي يتركها في تصميم التشكيلات المميزة التي تنتجها العلامة، مشيرةً إلى أهمية وجود مثل هذه الخبرات التصميمية الاحترافية في دعم نمو وازدهار قطاع تصميم وصناعة المجوهرات في الإمارة وإلهام المواهب الناشئة. كما ناقشت بدري مع الفردان آفاق التعاون المستقبلية بين الهيئة والمجموعة بما ينسجم مع رسالة الهيئة في تهيئة البيئة المبتكرة والراعية للإبداع والارتقاء بتنافسية قطاع تصميم وصناعة المجوهرات المحلية إلى مستويات عالمية.
كما اطلعت بدري أثناء الزيارة على بعض القطع الثمينة والفريدة من إنتاج المجموعة، أبرزها التشكيلة الجديدة الجذابة التي صدرت حديثاً عن المجموعة وتضم تاجاً من الألماس يتحول إلى عقد، إضافة إلى عقد وأقراط من الألماس ذي الألوان الزاهية، ومجموعة عقد الطاووس التي ترمز إلى جمال ونقاء الطاووس وتاريخه الغني.
يُشار إلى أن مجوهرات الفردان تشتهر في جميع أنحاء المنطقة بتصاميمها الفريدة وجودتها العالية حيث تأسست العلامة على يد عائلة من خبراء اللؤلؤ وتفتخر بوفائها لتراثها الإماراتي مع مواكبتها للاتجاهات المعاصرة في التصميم. ويلعب عدي الفردان الذي يملك خبرة واسعة في الأحجار الكريمة دورًا كبيرًا في تصنيع مجوهرات الفردان، وهي إحدى الشركات العائلية العديدة، كما يملك عدي "بوتيك الفردان للمجوهرات" الخاص الذي يركز على المجوهرات الراقية لعملاء النخبة محلياً وعالمياً، والتي يرى أنها مستقبل تراث العائلة.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.