نجمات كرة القدم النسائية الأمريكية يزُرن مؤسسة قطر قُبيل انطلاق العام الثقافي قطر- الولايات المتحدة الأمريكية 2021

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2020 - 06:08 GMT

نجمات كرة القدم النسائية الأمريكية يزُرن مؤسسة قطر قُبيل انطلاق العام الثقافي قطر- الولايات المتحدة الأمريكية 2021
خلال الحدث
أبرز العناوين
استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مجموعة من النجمات البارزات في فرق كرة القدم النسائية بالولايات المتحدة الأمريكية

استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مجموعة من النجمات البارزات في فرق كرة القدم النسائية بالولايات المتحدة الأمريكية، واللواتي قدَّمن خلال زيارتهن للمؤسسة، التشجيع لطالبات في مدارس المؤسسة، وخصوصًا لنجمات كرة القدم الصاعدات منهنّ.

 تأتي هذه الزيارة قُبيل انطلاق فعاليات العام الثقافي قطر- الولايات المتحدة الأمريكية 2021. وقد حظيت زيارة لاعبات فريق واشنطن سبيريت إلى الدوحة بترحيب كلّ من السفارة الأمريكية في قطر، ومتاحف قطر، وسفارة دولة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أمضت اللاعبات أسبوعًا في قطر تخللته العديد من الأنشطة الرياضية والتجارب الثقافية التي تعكس الروابط الوثيقة والشراكة القوية التي تجمع بين البلدين.

يعتبر العام الثقافي قطر- الولايات المتحدة الأمريكية 2021، النسخة الأحدث من برنامج التبادل الثقافي التابع لمتاحف قطر، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والتفاهم المتبادل بين قطر ودول العالم، كما يدعم أواصر الصداقة بين الشعوب عبر التشجيع على استكشاف أوجه التشابه والفروقات الثقافية. ويسلط البرنامج الذي أُطلق في عام 2013 بدعم من مؤسسة قطر، الضوء على التراث الثقافي لدولة قطر من جهة، وثقافة البلد الشريك من جهة أخرى، وذلك في كلّ عام من الأعوام الثقافية.

وقد استضافت مؤسسة قطر لاعبات فريق واشنطن سبيريت -اللواتي يزرن قطر للمرة الأولى- وذلك في زيارة للمدينة التعليمية التقين خلالها طالبات أكاديمية قطر- الدوحة، إحدى المدارس التابعة لمؤسسة قطر، وقدَّمن لهن النصائح والتوجيهات، بالإضافة إلى لقائهنّ في حديقة الأكسجين بلاعبات كرة القدم في مؤسسة قطر اللواتي ينتمين إلى برامج كرة القدم الرئيسية وبرنامج "لكل القدرات".

وقالت أوبري بليدسو، حارسة مرمى فريق واشنطن سبيريت: "من المهم جدًا بناء الجسور بين الدول، فهناك الكثير الذي يمكن لكلّ منا أن يتعلمه من الآخر، وأعتقد أن مؤسسة قطر تدرك ذلك بالفعل، وهو ما يتضح من خلال جامعاتها المختلفة وجمعها كل هذه الأشياء معًا. لقد استطاعت إيجاد بيئة حاضنة لبناء مثل هذه الجسور".

أما لاعبة خط الوسط دوريان بيلي، والتي كانت نصيحتها للطالبات ولاعبات كرة القدم الصاعدات اللاتي التقين بهنّ في مؤسسة قطر "ألا يجعلن لطموحاتهن سقفًا وأن يفعلن ما يحببن"، قائلًة: "لا شكّ أن أهمية برامج مثل الأعوام الثقافية تكمن في قدرتها على مزج الثقافات المختلفة وإتاحة الفرصة للشعوب كي تتعرف على ثقافة بعضها البعض، وهو أمر توليه مؤسسة قطر أهمية خاصة".

كان في استقبال لاعبات فريق واشنطن سبيريت ومالك النادي "ستيف بالدوين"، كلّ من مشاعل حسن النعيمي رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، ومسؤولي السفارة الأمريكية بالدوحة، حيث ألقى الوفد الزائر نظرة عامة على مرافق المدينة التعليمية من شرفة مبنى 2015 (مقرّ مؤسسة قطر)، وتعرّف على رؤية مؤسسة قطر ومسيرتها المستمرة منذ 25 عامًا، وما قامت به المؤسسة من إنجازات في مجال إطلاق قدرات الإنسان عبر الاستثمار في مجالات التعليم والبحث والابتكار وتنمية المجتمع.

أعقب ذلك زيارة اللاعبات إلى مكتبة قطر الوطنية ليتعرّفن على الاستعدادات الجارية لاحتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، ودور المكتبة الرائد في حفظ التراث الثقافي لقطر والمنطقة، ناهيك عن دور المكتبة في دعم قدرات التعلم والاستكشاف لدى كافة أفراد المجتمع.

كما قامت اللاعبات بجولة في مركز الشقب التابع لمؤسسة قطر، والذي يُعتبر أحد المرافق الرياضية العالمية، واستكشفن دور المركز في الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وصيانة الإرث إلى الأجيال القادمة.

من جهتها، قالت إيمي جونسون، مديرة المشاركة المجتمعية بمؤسسة قطر:" كان اللقاء مع لاعبات فريق واشنطن سبيريت مثمرًا ومحفزًا للغاية، حيث تمكنّت الطالبات في مجتمع مؤسسة قطر من التعرّف على أهمية الالتزام والإيجابية في تحقيق الذات وتكريس النجاح. كذلك تعكس هذه الزيارة جانبًا مهمًا من التواصل بين الثقافات وهو ما يعدّ أمرًا جوهريًا لتحقيق هدف برنامج الأعوام الثقافية التابع لمتاحف قطر".

أضافت: "بينما تشارك نجمات كرة القدم النسائية الأمريكية معنا في الاستعداد لإطلاق العام الثقافي قطر- الولايات المتحدة 2021، والذي يسرّنا أن نكون من الداعمين لهذا البرنامج، فإننا نأمل أن تكون زيارة اللاعبات إلى المدينة التعليمية قد زودتهنّ بتجربة ثقافية غنية، ومنحتهنّ معارف جديدة بثقافة دولة قطر وتراثها".

 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن