موبايلي راعٍ ذهبي في المؤتمر الدولي للكابلات البحرية في سنغافورة

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن مشاركتها كراعٍ ذهبي في المؤتمر الدولي للكابلات البحرية Submarine Networks World، الذي يُعقد في سنغافورة خلال الفترة من 24 إلى 25 سبتمبر 2025، بمشاركة أكثر من 1000 خبير ومختص من القادة وصنّاع القرار البارزين في قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل المؤتمر منصة مهمة لتبادل المعرفة وبناء شراكات استراتيجية، حيث تسلّط موبايلي الضوء على مكانتها في قطاع النواقل والمشغلين من خلال تقديم حلول رقمية متقدمة تلبي احتياجات المشغلين، وتحالفات الكابلات البحرية، ومزودي خدمات الإنترنت والمحتوى والخدمات السحابية.
و بهذه المناسبة، قال المهندس ثامر الفدا، نائب الرئيس الأول لخدمات النواقل والمشغلين ومبيعات الجملة في موبايلي: "نفخر بمشاركتنا كراعٍ ذهبي في هذا الحدث الدولي البارز، الذي يمثل منصة رائدة للتواصل مع الشركاء الدوليين وأصحاب المصلحة في القطاع، حيث تؤكد مشاركتنا على رؤيتنا الاستراتيجية في تعزيز حضورنا كممكن رقمي يقدم حلولاً رقمية متطورة تُسهم في تعزيز قدرات الاتصال على المستويين المحلي والدولي، كما تعكس هذه المشاركة التزام موبايلي بدعم رؤية السعودية في أن تكون مركزًا رقميًا عالميًا ومحورًا للابتكار في مجال الاتصالات والبنية التحتية."
الجدير بالذكر، أن استثمارات موبايلي في الكابلات البحرية يؤكد التزامها بالمساهمة في تعزيز البنية التحتية الرقمية للمملكة وتقديم حلول رقمية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي ومسيرة التحول الرقمي، فمن خلال مشاركتها في خمس تحالفات دولية لبناء الكابلات البحرية، إلى جانب امتلاكها كابل بحري آخر في البحر الأحمر، وأربع محطات إنزال بحرية استراتيجية في عدة مدن سعودية تعزز موبايلي دورها الريادي في بناء منظومة اتصال عالمية مرنة تضمن اتصالاً سلسًا عابراً للحدود وتوفر لعملائها حلول رقمية متطورة مدعومة ببنية تحتية تلبي تطلعات المستقبل.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.