موبايلي تستعرض حلولها لقطاع النواقل والمشغلين كراعٍ ماسي في المؤتمر الأوروبي للسعات Capacity Europe 2025
أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، الشركة الرائدة في قطاع التقنية والإعلام والاتصالات في المملكة العربية السعودية، عن مشاركتها كراعٍ ماسي في المؤتمر الأوروبي للسعات Capacity Europe 2025 أحد أهم المؤتمرات لصناعة الاتصالات والبنية التحتية الرقمية عالمياً في أوروبا والمقام في لندن ابتداءً من 21 إلى 23 أكتوبر 2025.
وتستعرض موبايلي خلال مشاركتها في المؤتمر، الذي سيشارك فيه الذي سيشارك فيه نحو 3500 ممثل شركة عالمية في قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية عالمياً، أبزر مشاريعها وحلولها التي تقدمها لقطاع النواقل والمشغلين.
وبهذه المناسبة علق المهندس ثامر الفدا، نائب الرئيس الأول لقطاع خدمات النواقل والمشغلين ومبيعات الجملة في "موبايلي": "تعتبر مشاركتنا في هذا المؤتمر فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات مع الشركات الإقليمية والدولية العاملة في قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية عالمياً وكذلك المختصين في هذا المجال".
وأضاف:" إن حضور موبايلي في هذا المؤتمر يؤكد دورها الفاعل كممكن رقمي وطني رائد في القطاع، خاصة أنها تعد أحد أفضل مقدمي خدمات النواقل والمشغلين في الشرق الأوسط، وتسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية في المنطقة لتلبية احتياجات العملاء".
وأشار إلى أن المؤتمر سيمكن موبايلي من عرض مساهمتها في تقديم حلول رقمية مبتكرة تدعم احتياجات شركائها وعملائها على المستويين المحلي والدولي، وذلك من خلال استثماراتها في مراكز البيانات والكابلات البحرية، والتي تعزز حركة مرور البيانات الدولية، ورفع سعات النطاق العريض بالمملكة، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بأن تكون المملكة مركزًا رقميًا عالميًا.
كما تجدر الإشارة إلى أن موبايلي تستثمر نحو 3.4 مليار ريال في مراكز البيانات والكابلات البحرية، كونها عضواً في خمسة تحالفات دولية لبناء هذه الكابلات، وقد نجحت مطلع العام الجاري في إنزال نظام الكابل البحري “Africa-1” في ضباء، الذي يمتد لأكثر من 10 آلاف كيلومتر، رابطاً بين منطقة الشرق الأوسط وقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.
