موبايلي تتعاون مع إس إيه بي للارتقاء بالتجارب الرقمية المتاحة لملايين العملاء

أرست "موبايلي"، إحدى أكبر شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، اليوم شراكة جديدة في مجال التحول الرقمي مع شركة "إس إيه بي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا وذلك بهدف تعزيز أتمتة عمل فرق المبيعات لديها.
وتماشياً مع استراتيجيتها المعتمدة لتحقيق التحول الرقمي، سعت "موبايلي" إلى تعزيز القدرة التنافسية لأعمالها عبر الارتقاء بمستوى تجارب العملاء، وترشيد التكاليف، وتعزيز المبيعات، فضلاً عن تسريع وتيرة تطوير الابتكارات وطرحها في السوق.
في هذا السياق قال سلمان البدران، الرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي": "بالتزامن مع مسيرة نمو وازدهار أعمال موبايلي، تستدعي استراتيجية التحول الرقمي التي نتبناها توفير أعلى مستوى من القيمة لأعمالنا الموجهة للشركات والأخرى الموجهة للمستهلكين، وذلك في سبيل تعزيز مسيرة الابتكار في مجال الأعمال الرقمية وبما يساهم في تجسيد أهداف رؤية السعودية 2030. وسنتمكن بفضل هذه الشراكة المميزة مع "إس إيه بي" من معرفة متطلبات عملائنا والاستجابة لها بشكل فوري، الأمر الذي من شأنه دعم جهودنا في أن نصبح شركة ملتزمة ومهتمة بتلبية وتحقيق كل ما يحتاجه العملاء.
وتعتزم "موبايلي" اطلاق منصة مبيعات سحابية (جزء من منصة تجارب العملاء "سي 4 هانا" "C/4HANA" من "إس إيه بي")، إلى جانب خمسة حزم تقنية سحابية رائدة بهدف تعزيز مسيرة الابتكار والتكامل والانسيابية في تنفيذ الأعمال. وستعمل "موبايلي" على تشغيل هذه الحلول انطلاقاً من مركز بيانات "إس إيه بي" السحابي في المملكة العربية السعودية، حيث سيتم تنفيذ هذا المشروع من قبل أحد شركاء "إس إيه بي" من قنوات التوزيع، شركة "آي تيليجنس".
من جانبه قال أحمد الفيفي، نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي لدى "إس إيه بي" لشمال منطقة الشرق الأوسط: "سيبرز هذا المشروع قدرة المؤسسات الذكية في المملكة على تعزيز مستوى مشاركة وخدمة العملاء بشكل عام، وذلك عبر الجمع بين بيانات تجارب العملاء والبيانات التشغيلية، وبما يمكن من الاستماع للعملاء وفهم متطلباتهم واحتياجاتهم بما يتيح توفير أفضل التجارب التي تناسبهم. كما أن العمل انطلاقاً من مركز البيانات السحابية لدى شركة "إس إيه بي" في المملكة سيكمن شركة "موبايلي" من تعزيز دائرة الابتكارات المرتكزة على العملاء وتوسعتها، بما يتيح دعم وتوفير أفضل تجارب العملاء المتكاملة والسلسة".
وستستفيد شركة "إن تي تي داتا" من الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها شركة "آي تيليجنس" التابعة لها، والتي تتمتع بأكثر من 30 عاماً من الخبرة في عمليات التحول الرقمي. وتؤمن شركة "إن تي تي داتا" بأن هذا المشروع سيكون بمثابة حجر الأساس، ومصدر إلهام في مسيرة صياغة ملامح الرؤية المستقبلية لقطاع الاتصالات.
وبدوره، قال محمد أمجد علي، الرئيس التنفيذي لدى شركة "إن تي تي داتا" المملكة العربية السعودية، وهي شركة مشتركة مع مجموعة علي العبدالله التميمي: "باعتبارها تمثل أحد أكبر مشاريع التحول الرقمي الرائدة القائمة على حلول تجربة العملاء من "إس إيه بي" في المملكة، ستتبنى شركة "موبايلي" أفضل الممارسات المعتمدة لتحقيق التكامل في عمليات المبيعات بهدف تعزيز الابتكار والمرونة في الأعمال. كما أن شركة "موبايلي" تمتلك حلول تجربة العملاء الآمنة والشاملة والمرنة من "إس إيه بي"، التي ستؤهلها لتحقيق استراتيجيتها والارتقاء بابتكارات قطاع الاتصالات السعودي إلى مستويات أعلى".
للمزيد من المعلومات، يُمكن زيارة مركز إس إيه بي للأخبار، أو متابعة أخبار الشركة على تويتر عبر حسابيها: @SAPSaudi و@sapnews.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.