مواد وسائط متعددة حصرية من اليونيسف حول أثر 10 سنوات من الحرب على أطفال سوريا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 مارس 2021 - 12:19 GMT

مواد وسائط متعددة حصرية من اليونيسف حول أثر 10 سنوات من الحرب على أطفال سوريا
عشر بطاقات بريدية من أطفال سوريا: تنشر اليونيسف حالياً 10 بطاقات بريدية من أطفال سوريا على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، بما فيها تويتر وفيسبوك وإنستغرام.
أبرز العناوين
يوافق الخامس عشر من آذار/مارس ذكرى مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا.

يوافق الخامس عشر من آذار/مارس ذكرى مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا. ووفقًا لليونيسف، فإن هذه الحرب - وهي إحدى أكثر الحروب ضراوة في التاريخ الحديث – خلّفت تأثيرًا هائلاً على الأطفال والطفولة. يعتمد اليوم أكثر من 8.5 مليون طفل سوري على المساعدات، سواء كان ذلك داخل سوريا أو في البلدان المجاورة.
وتقول المديرة الإقليمية للإعلام لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جولييت توما، التي تدير وتشرف على حملة اليونيسف التي تحمل عنوان "سوريا 10": "تقدم اليونيسف مواد الوسائط المتعددة الحصرية، والتي قمنا بجمعها على مدى السنوات العشر الماضية، أي منذ بدء الأزمة في عام 2011. بإمكان وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم استخدام هذه المواد لتسليط الضوء على التأثير الهائل للحرب على أطفال سوريا".
تشمل المواد التي توفرها اليونيسف مقاطع فيديو وصور ومرئيات ولقطات مُصورة خام (B-roll)، والأهم من ذلك مقابلات مع الأطفال من أجل رفع أصواتهم وآمالهم وتطلعاتهم وأحلامهم.
 
10: 10: 10 - عشرة أطفال: عشر سنوات: عشر قصص: وهي سلسلة من 10 مقابلات مع أطفال التقت بهم اليونيسف منذ عام 2011. عادت طواقم اليونيسف في عام 2021 لتَعقب الأطفال وإجراء المقابلات معهم مرة أخرى. لا يزال بعض هؤلاء الأطفال يعيشون في سوريا، ويعيش بعضهم الآخر كلاجئين في دول الجوار مثل الأردن وتركيا ولبنان، بينما يعيش آخرون خارج المنطقة.
"فقدتُ إحدى ساقيّ أثناء الحرب، لكنني أرغب في أن أصبح معلمة جمباز عندما أكبر"، هذا ما قالته سجى التي تبلغ من العمر 18 عامًا وتعيش في حلب. تعاني سجى من إعاقة جسدية وتُواصل التدريب والتمارين الرياضية. أجرت اليونيسف معها ثلاث مقابلات منذ عام 2015. من مشروع اليونيسف "10:10:10".
 
العشر صور الأكثر تأثيراً: قامت اليونيسف على مدى السنوات العشر الماضية بتوثيق تأثير الحرب في سوريا على الأطفال من خلال آلاف الصور الفوتوغرافية. تقوم اليونيسف بتوفير مجموعة مختارة من أرشيف الصور. تنشر حالياً عشرة ألبومات على منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها، وتطلب من المتابعين اختيار صورة واحدة من صور كل عام يجدون أنها الصورة الأكثر تأثيراً لذلك العام، بدءًا من عام 2021 وحتى عام 2011. وستصبح هذه الصور العشر الأكثر تأثيراً متوفرة للاطلاع عليها في الأسبوع الذي يبدأ في 15 آذار/مارس 2021.
 
عشر بطاقات بريدية من أطفال سوريا: تنشر اليونيسف حالياً 10 بطاقات بريدية من أطفال سوريا على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، بما فيها تويتر وفيسبوك وإنستغرام. وتتضمن البطاقات البريدية هذه اقتباسات من أطفال أجرينا معهم مقابلات في القصص التي نشرتها اليونيسف على مدار السنوات العشر الماضية. نطلب من الجمهور الذي يتابعنا أن يكتب ملاحظة صغيرة يردّون بها على أطفال سوريا.
"أشتاق إلى كل شيء في سوريا. سوريا وطني ولن أنساه أبداً... يوماً ما سأحلق بعيداً عن هذا المخيم". أحمد، ١٦ عاماً، مخيم الزعتري – الأردن، 2015. حالياً، يُكمل أحمد دراسته الجامعية في كندا.
 
سوريا التصويرية: سوف تُعرض سلسلة من الرسومات والرسوم البيانية (إنفوغراف) التي تصور تأثير الحرب على أطفال سوريا من خلال الرسومات. يهدف هذا المشروع إلى وضع البيانات التي جمعتها اليونيسف على مدى العقد الماضي حول الحرب في سوريا، في مواد تصويرية. ويشمل ذلك القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمرافق الصحية والأطفال المحتاجين والأطفال اللاجئين وآليات التكيف السلبية مثل زواج الأطفال وتجنيد الأطفال، من بين أرقام وحقائق أخرى.
وتختتم توما قائلة: "تستحق قصة أطفال سوريا أن تُروى بكل الطرق الممكنة، ويمكن استخدام المواد المتاحة في البث الإعلامي عالي الجودة والمنصات الرقمية وصفحات الإنترنت لتسليط الضوء على التأثير الهائل الذي أحدثته الحرب، وبالمقابل وبنفس القدر، تسليط الضوء على الإصرار والشجاعة والآمال والتطلعات لأطفال سوريا."

خلفية عامة

يونيسف

تعمل اليونيسف في عددٍ من أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. عَبر 190 بلداً وإقليماً، تعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن