من رؤية إلى صرح علمي رائد: عقد من الزمن شهد على نجاح مؤسسة قطر في إنشاء جامعتها الوطنية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2021 - 10:31 GMT

من رؤية إلى صرح علمي رائد: عقد من الزمن شهد على نجاح مؤسسة قطر في إنشاء جامعتها الوطنية
د فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر
أبرز العناوين
 في الذكرى العاشرة لتأسيسها، تحتفل جامعة حمد بن خليفة بتحوّلها من رؤية طرحتها مؤسسة قطر منذ عقدٍ مضى إلى صرح علمي رائد يخدم قطر ومجتمعها، وكمركز للبحث والابتكار والتعاون مكرسًا لتلبية احتياجات قطر الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

 في الذكرى العاشرة لتأسيسها، تحتفل جامعة حمد بن خليفة بتحوّلها من رؤية طرحتها مؤسسة قطر منذ عقدٍ مضى إلى صرح علمي رائد يخدم قطر ومجتمعها، وكمركز للبحث والابتكار والتعاون مكرسًا لتلبية احتياجات قطر الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

في معرض حديثه عن كيفية تأسيس  جامعة حمد بن خليفة، والتصوّر الذي وضع لها، وتحديد المكانة التي ستشغلها مستقبلاً ضمن المنظومة المعرفية الفريدة في مؤسسة قطر، قال فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر: "منذ عشر سنوات، كان لمؤسسة قطر رؤية تهدف إلى تطوير قطاع التعليم العالي داخل منظومتها. تبنّت تلك الرؤية إنشاء جامعة وطنية تعمل جنبًا إلى جنب مع جامعاتنا الدولية الشريكة التي كانت موجودة بالفعل في المدينة التعليمية؛ قادرة على المنافسة على نطاق عالمي، مع تعزيزها للسياق المحلي في آن واحد، وقادرة على إنتاج المواهب التي تحتاجها قطر في المجالات المتقدمة، والنهوض بالنشاط البحثي بطريقة فعالة".

على الرغم من أن الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر كانت تقدم برامج التعليم العالي للمستويات الجامعية في مجالات مختلفة، أشار السيد مارموليجو أنه في ذلك الوقت كان لا يزال هناك عنصرًا مفقودًا، وقد عقدت مؤسسة قطر العزم على توفيره. يقول مارموليجو: "أردنا بناء تعليم قوي للخريجين، من خلال توفير  شهادات الدراسات العليا، والبرامج التي ترتبط بشكل وثيق بأولويات البحث والتطوير في البلاد"

وفقًا لمارموليجو، أدركت مؤسسة قطر القيمة الكبيرة في وجود جامعة وطنية تتمتع بالمرونة التي تتيح بدورها بل وتحتضن فرص الابتكار. حيث قال: "عادةً ما تكون المؤسسات الجديدة نسبيًا قادرة على التحرك بشكل أسرع من المؤسسات االعريقة عندما يتعلق الأمر بتحدي المفاهيم التقليدية، وتحدي الافتراضات في التعليم العالي، واقتراح الأفكار الجديدة".

أردف: "في مؤسسات التعليم العالي التقليدية، يمكن أن يؤدي التمسك بالممارسات التقليدية إلى إبطاء عجلة تقدّمها في بعض الأحيان. لذلك ارتأينا تأسيس جامعة محليّة وطنية تتسم بالمرونة ويمكنها تحقيق التكامل مع الجامعات الدولية الأخرى ضمن منظومتنا بما يُتيح فرصة فريدة للابتكار من نواح عديدة".

وقد تجلت هذه المرونة التي تتميز بها جامعة حمد بن خليفة أثناء تفشي جائحة كوفيد-19، حيث أكد مارموليجو على سلاسة عملية التحوّل إلى أنظمة التعلّم والبحث عن بُعد في جامعة حمد بن خليفة، حيث قال: "لقد درسنا مؤخرًا أشكال التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمدارس خلال الجائحة، وقمنا بتحليل ذلك النمط التعاوني عبر 16 دولة مختلفة. بالنسبة لقطر، كان لهذا التعاون أوجه عديدة، لاسيما بالنسبة لجامعة حمد بن خليفة، حيث قامت بالتواصل مع المدارس داخل مؤسسة قطر وخارجها، وقدمت أبحاثًا جديدة ساعدت أولياء الأمور على دعم أطفالهم أثناء التعليم عن بُعد خلال الجائحة. وهو ما يعكس عناصر المرونة والارتباط الوثيق بالمجتمع الذي يقع في صميم مهام جامعة حمد بن خليفة، وهو ما يجعلها تساهم بشكل أكثر فاعلية في إطلاق القدرات وتحقيق رؤية مؤسسة قطر".

أضاف: "كما أن إعداد قادة المستقبل القادرين على العمل في أي مكان في العالم، مع اعتزازهم بقيم المجتمع وارتباطهم بهويتهم المحلية، يُعدّ جزء أساسي آخر من رؤيتنا وقد تمكَنا من تحقيقه". 

في حديثه عن الخطط المستقبلية، أوضح مارموليجو أن هناك مساعي تهدف إلى تعزيز التعاون بين جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وكذلك مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى في الدولة، حيث قال: "نعمل على دراسة خطط لتطوير المزيد من البرامج الأكاديمية المشتركة، بحيث يمكن للطلاب دراسة تخصص رئيسي في إحدى الجامعات، ودراسة تخصص ثانوي في إحدى الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية". 

أردف: "كما تركز استراتيجيتنا الجديدة للتعليم العالي في مؤسسة قطر على عنصر المرونة وامتلاك منظومة تعليمية تضع الطالب في مركز اهتمامها، ولديها القدرة على تلبية احتياجات قطر والمنطقة بدرجة أكبر. ومن أجل تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، نعتمد على دعم الجامعات الشريكة لنا، وبالأخص، نعتمد على الجهود الوطنية التي تُعبر عنها جامعة حمد بن خليفة". 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن