"منتدى موسكو 2030. أرض الغد" يدعو الشباب الإماراتي إلى تجارب حافلة بالابتكار والإبداع والمغامرة

تستعدّ موسكو لاستضافة مهرجان "منتدى موسكو 2030. أرض الغد"، وهو احتفالية جماهيرية واسعة النطاق على مستوى المدينة، تشجع الشباب والعائلات على المشاركة في أنشطة غامرة تستعرض مشاهد مستقبلية للتكنولوجيا والثقافة وأنماط الحياة. ويدعم المنتدى رؤية موسكو الاستراتيجية لتعزيز فرص التلاقي بين الشباب العالمي من خلال المشاركة في مجموعة من جولات النقاش البنّاءة والتجارب التعليمية والأنشطة العابرة للثقافات.

ومن المقرر أن ينعقد المنتدى في 11 موقعاً حيوياً على امتداد موسكو من 1 أغسطس وحتى 14 سبتمبر 2025، كما يضمّ آلاف الفعاليات المميزة التي تعكس أهمية المدينة كعاصمة للتفكير المستقبلي والمنهجية القائمة على الشباب. وتتنوّع الأنشطة الممتعة في المنتدى بين تعلّم كيفية تشغيل الروبوتات، والتواصل التفاعلي مع العلماء، واستكشاف تاريخ موسكو العريق، إضافة إلى ممارسة العديد من الرياضات التقليدية والرقمية، والاطلاع على منظومة النقل في المدينة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت أناستازيا بوبوفا، رئيسة قسم تنمية السياحة التجارية في لجنة السياحة في مدينة موسكو: "تشهد موسكو تطوراً سريعاً يدفع بها إلى مصاف المدن الأكثر حيوية في العالم، حيث تتلاقى عناصر التراث بالتكنولوجيا ويجسّد الشباب الجوهر الحقيقي للابتكار. يعكس ‘منتدى موسكو 2030. أرض الغد’ رؤيتنا للعاصمة بوصفها مدينة عصرية، منفتحة على مختلف الأفكار والحضارات، تحتفي بالإبداع وتشرع أبوابها للحوار العابر للحدود والثقافات. ونحن نرحب بمشاركة الشباب من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وندعوهم إلى استكشاف ملامح موسكو سواء كرمز للتاريخ أو مدينة للمستقبل".

وتشمل قائمة المعالم البارزة التي تستضيف فعاليات المنتدى:

جامعة باومان موسكو التقنية الحكومية: وتُعدّ من أعرق الجامعات الهندسية في المدينة، لا سيما مع استضافتها لمهرجان كلاود سيتيز للتكنولوجيا من 14 أغسطس ولغاية 14 سبتمبر. ويشهد المهرجان حلقات تعليمية يومية على أعلى المستويات، وجلسات نقاش بحضور الخبراء، وتجارب متعددة الوسائط في مجالات تصميم الألعاب والميكانيكا العصبية، إضافة إلى الابتكارات في مجال الصوتيات وتطبيقات أنظمة الكمّ في الخدمات والبنى التحتية المدنيّة.

حديقة الفنون موزيون: تشكّل مساحة إبداعية مفتوحة تتيح للعقول الشابة اختبار ألعاب بناء المدن الرقمية، والمشاركة في ورش عمل حول تأسيس الشركات الناشئة، إلى جانب خوض سيناريوهات محاكاة اقتصادية تحت إشراف رواد أعمال وشخصيات مؤثرة في عالم التكنولوجيا.

حديقة زاريادي: تحتضن برنامج "المدينة الثقافية" الذي يمزج بين الفنون الكلاسيكية والابتكار الرقمي من خلال فعاليات مبتكرة، تبدأ من الأعمال السيمفونية والمسرح التفاعلي ولا تنتهي بعروض الأزياء والمختبرات التطبيقية المصممة لتعزيز الثقافة المالية لدى فئة الشباب.

ملعب لوجنيكي: يُعدّ من أبرز المعالم الرياضية في المدينة، ويتحول خلال الفعالية إلى فضاء ضخم للألعاب، يضم ملاعب للرياضات الهجينة، ومساحات للأنشطة والمغامرات الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي، إلى جانب الألعاب الكرنفالية المليئة بالبهجة والحماس.

مجمّع موسكينو السينمائي: يحتضن هذا المجمّع مهرجان "بورتال 2030–2050"، الفعالية الي تركّز على المشهد المستقبلي وتجمع بين الموسيقى الإلكترونية وعروض الفن الرقمي وتجارب الطهو المبتكرة، كما تقدّم منصة مخصصة لعشاق موسيقا البوب الكورية من أبناء الجيل الشاب. ويشارك في برنامج الفعاليات نخبة من النجوم العالميين وفنانون من 12 دولة، كما تضمّ الفعالية بطولة رقص وعرض أوركسترا.

ويهدف هذا المنتدى، المخصص لمحبي الاستكشاف من الشباب العالمي، إلى منح الزوّار فرصة الاطلاع على موسكو كمدينة تنبض بالمستقبل وتنظر إلى الحداثة والابتكار بعين التراث والتقاليد. ويشكّل الحدث سبباً جديداً وملهماً لاستكشاف المشهد الثقافي والتقني المتطوّر في موسكو، في ظل تزايد اهتمام الزوّار القادمين من دولة الإمارات، لا سيّما من فئة الشباب والعائلات.