مكتبة قطر الوطنية تستضيف النسخة الأولى من منتدى التطبيقات العلمية في التراث الثقافي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 يناير 2021 - 11:21 GMT

مكتبة قطر الوطنية تستضيف النسخة الأولى من منتدى التطبيقات العلمية في التراث الثقافي
مكتبة قطر الوطنية
أبرز العناوين
المنتدى الافتراضي يهدف إلى استكشاف التقنيات الطيفية لإجراء التحليلات العلمية غير المُدّمِرة للمواد التراثية وتأثيرها على صون التراث الوثائقي ودراسته والحفاظ عليه

 تنظم مكتبة قطر الوطنية من 25 إلى 30 يناير الجاري النسخة الأولى من المنتدى الافتراضي "التطبيقات العلمية في التراث الثقافي" الذي يحفل بالعديد من المحاضرات وورش العمل التي تركز على الأصباغ والألوان في المخطوطات والمواد التراثية ويقدمها عدد من الخبراء المرجعيين في هذا المجال. 

تناقش الورش العملية في المنتدى على مدى خمسة أيام أهم التقنيات الطيفية لإجراء التحليلات العلمية غير المُدّمِرة للمواد التراثية وهو أمر في غاية الأهمية بالنظر إلى تأثيرها على المعرفة الأساسية والفحص وعمليات حفظ المواد التراثية وصيانتها. 

حول إقامة هذا المنتدى، علق السيد ستيفان إيبييغ، مدير شؤون المجموعات المُميزة بمكتبة قطر الوطنية، قائلًا: لقد أسهمت الابتكارات والتطورات الأخيرة التي شهدتها الأجهزة والأساليب العلمية، لا سيما أساليب الفحص اللالمسية غير المُدّمِرة للمواد الأثرية والتاريخية القديمة، في تقدم الدراسات والأبحاث حول المواد التراثية. وقد أدى ذلك بالتالي لإثراء فهمنا لعناصر هذه المواد ومكوناتها وأساليب صنعها وشكلها الخارجي، الأمر الذي له أهمية بالغة ليس فقط في فهمنا لأعمال الفنانين بل الأهم لعمليات الترميم والتجديد والصيانة، كما أن معرفة صفات الأصباغ وسماتها تساعدنا في نسبة المخطوطات وتحديد عصرها الزمني". 

من جانبها، صرحت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قائلة: "من الضروري أن يكون لدينا فهم واضح لحالة وآليات التدهور في المواد المستخدمة في المواد التراثية نتيجة لتقادمها أو تعرضها للعوامل البيئية. يستخدم العلماء في عصرنا الحالي عددًا كبيرًا من الأدوات التحليلية في فحص المواد الأثرية والآثار التاريخية والمواد التراثية. والمنافع التي تترتب على ذلك لا تُحصى، خاصة عند اتخاذ القرار فيما يتعلق بإجراء عمليات الترميم أو الصيانة. وتتمثل أهمية أدوات التحليل الحديثة في كونها تساعد في عملية الفحص باستخدام تقنيات آمنة وغير مدمرة". 

تستعرض محاضرات المنتدى أيضًا الأصباغ العربية والفارسية وكيفية صنعها، ومواد الأصباغ المتنوعة المستخدمة للمخطوطات العربية، وسبل استخراجها، وعمليات الصبغ والتلوين، ومشكلات الحفظ والصيانة، وعمليات التدهور التي تحدث للأصباغ والألوان المستخدمة في المخطوطات الإسلامية.  

كما تتناول فعاليات المنتدى الأصباغ العضوية وغير العضوية والمعالجة وعمليات صنعها، ومشكلات الحفظ والصيانة وعمليات التدهور التي تحدث للأصباغ الموجودة في المخطوطات الإسلامية، ومواد الفنانين التقليدية المستخدمة كمواد حافظة في المخطوطات الفارسية، كما تقدم الأمثلة العملية ومجالات الاستخدام والتطبيقات العملية ودراسات الحالة لتقنيات التحليل غير المدمرة مثل مطيافية ضوء الانعكاس ومطيافية رامان ومطيافية استضواء الأشعة السينية وتقنية “فورييه” لتحويل طيف الأشعة تحت الحمراء. 

يقدم هذه المحاضرات والعروض والورش العملية نخبة من أبرز الخبراء والعلماء والمتخصصين في هذا المجال، منهم الدكتورة ماندانا باركشلي، عالمة الحفظ والصيانة والزميلة الرئيسية لجامعة ملبورن، والدكتور أنتونيو كوسينتينو، عالم التراث الثقافي، والدكتور سادرا زيكرجو، عالم حفظ المواد في جامعة ملبورن، وأميليي كوفرات ديسفيرجن، الباحثة المتخصصة في الورق وأخصائية الحفظ، والسيد مكسيم نصره أخصائي صيانة الكتب في مكتبة قطر الوطنية. 

للتسجيل في المنتدى، يرجى زيارة الرابط  https://ssl.eventilla.com/event/jM4oZ/AR  

خلفية عامة

مكتبة قطر الوطنية

تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.

وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012.  وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن