معهد الدوحة الدولي للأسرة يناقش تأثير جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للأسرة في قطر على هامش منتدى سياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة 2021

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 يوليو 2021 - 06:36 GMT

معهد الدوحة الدولي للأسرة يناقش تأثير جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للأسرة في قطر على هامش منتدى سياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة 2021
خلال الحدث
أبرز العناوين
أعادت جائحة كوفيد-19 تشكيل طبيعة العلاقات داخل الأسرة، إذ أدى تعطل الأعمال الروتينية وتغيّر الأدوار، إلى جانب عدم الاستقرار الوظيفي والعزلة الاجتماعية، إلى خلق ظروف غير مسبوقة تؤثر على الصحة الفسية للأسر.

أعادت جائحة كوفيد-19 تشكيل طبيعة العلاقات داخل الأسرة، إذ أدى تعطل الأعمال الروتينية وتغيّر الأدوار، إلى جانب عدم الاستقرار الوظيفي والعزلة الاجتماعية، إلى خلق ظروف غير مسبوقة تؤثر على الصحة الفسية للأسر.

لذلك، ناقش معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تأثير هذه الجائحة على الصحة النفسية للأسر في قطر. فاستعرضت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، موضوع "تأثير جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للأسرة في قطر"، خلال فعالية افتراضية خاصة أقيمت على هامش منتدى سياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة 2021، يوم 12 يوليو 2021.

حملت الفعالية عنوان "إعادة البناء بشكل أفضل بعد كوفيد-19 من خلال تحقيق العدالة الصحية، والصحة النفسية، والرفاه: مساهمات العلوم والممارسات النفسية حتى لا يتخلف أحد عن الركب"، وركزت على التعافي العالمي المرن والمستدام من جائحة كوفيد-19، عبر مواجهة التحديات ووضع الحلول المناسبة لتحقيق العدالة في مجال الصحة البدنية والنفسية.

تضمنت الفعالية مشاركة رسمية من قبل سفراء الدول الأعضاء كمتحدثين، وعروض تقديمية من قبل خبراء، وتحدّث عدد من قادة برامج الصحة النفسية والصحية القائمة في جمهورية سيراليون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، وجمهوريــة الهند.

تعليقًا على مشاركتها في هذه الفعالية، اعتبرت العمادي أن "تعزيز فهم كيفية تأثير جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للأسرة، والتعلم من نتائج الظروف غير المسبوقة التي أنتجتها هذه الأزمة هو أمر بالغ الأهمية لبناء مستقبل أفضل للأسر. يقدم معهد الدوحة الدولي للأسرة معلومات قيمة حول هذا الموضوع، ويشرفني أن تتاح لي الفرصة لتقديم جزء من دراساتنا في هذه المنصة المهمة".

وانطلاقًا من دورها كخبيرة أثناء الفعالية، طرحت الدكتورة العمادي موضوع "تأثير جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للأسرة". وتحدثت عن التحديات التي من شأنها أن تؤثر على الصحة النفسية خلال كوفيد-19؛ وتأثير الجائحة على الصحة النفسية للأسرة، بما في ذلك التماسك الأسري، والعائلة، وتقديم الرعاية، والتوازن بين العمل والأسرة. حيث استندت في ذلك على بيانات بحثية مختلفة، بما في ذلك من الدراسات التي أعدها معهد الدوحة الدولي للأسرة بعنوان "التكيف مع الأزمات: تأثير فيروس كورونا على التماسك الأسري في قطر"، و"رفاه اليافعين في قطر".

وأظهرت الدراسات أن 64٪ من الأسر شهدت تأثيرًا إيجابيًا للوباء من حيث التماسك الأسري، فأصبحوا أكثر قرباً واتصالاً ببعضهم البعض. وبالمقارنة، أشار 15٪ من القطريين وغير القطريين إلى أن الجائحة أثرت سلبًا على تماسك أسرهم وعلاقاتهم، فيما ذكر 21٪ أن وضعهم لم يتغير.

كما أقر نحو نصف أولياء الأمور في الدراسات بإيجابية العمل عن بعد الذي يعزز وظائف التربية، موضحين أنه أتاح لهم الوقت الكافي للجلوس مع أفراد الأسرة ومتابعة أطفالهم، والعناية بهم والقيام بأنشطة مختلفة معهم. من ناحية أخرى، قال 28٪ أن العمل عن بعد أثر سلباً على مهامهم كآباء، حيث وضعهم، وخاصة الأمهات، تحت ضغط هائل في الموازنة بين مسؤوليات العمل والأسرة.

نقلاً عن تقرير لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، تضاعف العنف المنزلي 3 أضعاف في البلدان التي نفذت عمليات إغلاق، وقد أثبتت نتائج دراسة المعهد حول رفاه اليافعين العكس، حيث انخفضت معدلات العنف المنزلي بطريقة ملحوظة.

واستعرضت مشاركة الدكتورة العمادي العديد من أنظمة الدعم والممارسات التي يمكن أن تساعد الأسر في الحفاظ على الصحة النفسية، وكيف يمكن أن يساعد البقاء على اتصال مع الآخرين والحفاظ على نمط حياة صحي وإنشاء جدول يومي في تحسين التماسك الأسري. ولفتت النظر إلى أنه، عند تكليفك برعاية أحد أفراد الأسرة، فإن التحدث إلى أخصائي الصحة النفسية من خلال الخطوط الساخنة والانضمام إلى مجموعات الدعم، هي بعض الطرق لتخفيف الضغوط التي تصاحب المسؤولية. وأكدت أن استمرار ترتيبات العمل المرنة لما بعد الجائحة سيؤدي لتعزيز التماسك الأسري والمجتمعي.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن