معهد الدوحة الدولي للأسرة يتناول تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأُسرية خلال جائحة كوفيد-19

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 يونيو 2021 - 01:09 GMT

معهد الدوحة الدولي للأسرة يتناول تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأُسرية خلال جائحة كوفيد-19
عُقدت هذه الجلسة النقاشية بالتزامن مع موضوع الدورة 59 للجنة التنمية الاجتماعية وهو "الانتقال العادل اجتماعيًا نحو التنمية المستدامة: دور التقنيات الرقمية في التنمية الاجتماعية ورفاه الجميع"، وتأكيدًا على أهمية التركيز على تأثير التقنيات الحديثة على رفاه الأسر.
أبرز العناوين
نظم عضو مؤسسة قطر هذه الجلسة النقاشية الافتراضية بمناسبة اليوم الدولي للأسر

نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، جلسة نقاشية افتراضية سلط فيها الضوء على "التكنولوجيا والعلاقات الأسرية إبان كوفيد- 19"، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للأسر الذي احتفى به العالم الشهر الماضي.

عُقدت هذه الجلسة النقاشية بالتزامن مع موضوع الدورة 59 للجنة التنمية الاجتماعية وهو "الانتقال العادل اجتماعيًا نحو التنمية المستدامة: دور التقنيات الرقمية في التنمية الاجتماعية ورفاه الجميع"، وتأكيدًا على أهمية التركيز على تأثير التقنيات الحديثة على رفاه الأسر.

افتتحت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي للمعهد، هذه الجلسة قائلة: "أعادت التكنولوجيا تشكيل علاقتنا مع الأسر الممتدة، ما مهّد الطريق لنا للتواصل المستمر مع من نحب ولا نستطيع التواجد المكاني الدائم معهم. لقد سمحت لنا أيضًا التكنولوجيا بقضاء المزيد من الوقت مع الأطفال واليافعين، خاصة وأن جهات العمل في جميع أنحاء العالم قد أدخلت ترتيبات عمل مرنة وإجراءات العمل عن بعد".

شارك في هذا النقاش الدكتورة الدكتورة ديسي كوشترا، رئيس منظمة الأسرة العالمية؛ والدكتور ريان علي، الأستاذ بقسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة، جامعة حمد بن خليفة؛ والدكتورة دينا آل ثاني، أستاذ مساعد ومدير البرامج متعددة التخصصات في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة؛ والسيدة فرانشيسكا جوتشالك، محللة في إدارة التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ والسيدة آنا نيتو، أخصائية تنمية الطفولة المبكرة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف. أدار الجلسة السيد أحمد عارف، مدير التخطيط والمحتوى في معهد الدوحة الدولي للأسرة.

تراوحت المناقشات بين التحديات التي تواجهها الأسر والدعوة إلى التغييرات في السياسات الضرورية لتأثيرات عدم المساواة الرقمية.

بدورها، شددت الدكتورة دينا آل ثاني على أهمية التقنيات الحديثة وكيف يمكنها دعم تعليم الأطفال عبر الإنترنت أثناء الجائحة، وكيفية تقليل آثار عدم المساواة التقنية عند الوصول إلى المعلومات الصحية الحيوية. وقالت: "كان لتطوير التكنولوجيا دائمًا إمكانات كبيرة في دعم ديناميكيات الأسرة. واليوم مع التحديات التي يواجهها العالم بأسره في شكل جائحة كوفيد -19 وما يترتب على ذلك من عزلة يواجهها أفراد الأسرة ، وخاصة الأجيال الأكبر سنًا ليس لدينا خيار سوى دعم استخدام التكنولوجيا في جميع الجوانب وبكل وسيلة من الحياة".

أضافت: "تعد عدم المساواة الرقمية من العوامل المؤثرة سلبياً فيما يتعلق بوصول الجميع إلى المعلومات الصحية المهمة والحفاظ على الأنشطة اليومية عبر الإنترنت، فقد أصبح الإدماج الرقمي ضرورة وليس خيارًا نحتاج جميعًا للعمل من أجله".

كذلك قدمت الجلسة منصة لمجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الخبراء والمجتمع المدني والأكاديميين وكيانات الأمم المتحدة لتوسيع دائرة النقاش حول تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية، لا سيما مع جائحة كوفيد-19. كما سلطت الجلسة الضوء على التدابير المتخذة لدعم الأسر وكذلك التحديات التي تواجهها والدروس المستفادة بشأن الأدلة والابتكارات الجديدة التي تدعم الأسر في هذا الصدد.

من جهتها، سلطت الدكتورة ديسي كوشترا الضوء على التحديات الرئيسية التي واجهتها الأسر ولا تزال تواجهها خلال الجائحة وكيف أدّت التكنولوجيا إلى تفاقم هذه التحديات. كما ناقش الدكتور ريان إشكالية الإدمان التكنولوجي وحدد الإستجابات الضرورية للسياسات في هذا المجال. فيما ركّزت السيدة فرانشيسكا جوتشالك على تأثيرات استخدام التكنولوجيا بين الأطفال من خلال نموهم العقلي والمعرفي والاجتماعي والعاطفي والجسدي، وأوضحت السيدة آنا نيتو دور اليونيسف في معالجة تحديات التكنولوجيا على العلاقات الأسرية إبان الجائحة.

كجزء من الاحتفال باليوم الدولي للأسر، شارك معهد الدوحة الدولي للأسرة أيضًا في فعالية نظمتها مجموعة الدول الصديقة للأسرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعنوان "حماية الأسرة والسياسات الأسرة إبان جائحة كورونا". وقد قدمت الدكتورة شريفة العمادي عرضًا بعنوان "أثر كوفيد -19 على رفاه اليافعين : استكشاف المحددات الأسرية "، حيث استعرضت أدلة تأثير الجائحة على رفاه اليافعين بالتركيز على العوامل الأسرية وما يتعلق بمحددات الحماية من مخاطر الانحرافات السلوكية. 

وفي هذا الصدد، يقوم المعهد كذلك بدراسة الأثار المتعلقة بإجراءات الإغلاق المصاحب للجائحة على الأسر في كل من دولة قطر بالشراكة مع جامعة قطر، والسودان بالشراكة مع جامعة الأحفاد.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن