مصرف السلام يعلن عن برنامجه التدريبي الافتراضي للخريجين

في ظل مساعيه المتواصلة لتنمية المواهب البحرينية وتطويرها، أعلن مصرف السلام- البحرين (مصرف السلام) عن انعقاد برنامجه السنوي الـ 14 للتدريب الصيفي افتراضياً نظراً لاستمرار جائحة كوفيد-19. وفي هذا العام، تم تسجيل 11 خريج بحريني في البرنامج التدريبي الذي يتضمن دورات تدريبية وبرامج تطوير شاملة بهدف تنشئة قادة المستقبل للقطاع المصرفي في البحرين. وللمرة الأولى في تاريخ البرنامج، سيعمل المتدربون عن بعد خلال فترة التدريب لمدة شهرين والذي يستمر حتى منتصف شهر سبتمبر.

وسيتلقى المتدربون تدريباً شاملاً في الأقسام الرئيسية للمصرف، مثل الخدمات المصرفية للأفراد، والخزينة وأسواق المال، والابتكار، والاستراتيجية والتخطيط، وإدارة المخاطر، والرقابة الشرعية، وإدارة الأصول العقارية، والموارد البشرية والتسويق والاتصالات. وبالإضافة إلى ذلك، أعدّ مصرف السلام- البحرين دورة تدريبية متخصصة بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية- أحد المعاهد الرائدة بالمنطقة في مجال التدريب والتطوير المهني بقطاعي المصارف والتمويل- من أجل تزويد المتدربين بما يحتاجون إليه من تدريب وإرشاد مهني إلى جانب تطوير المهارات الشخصية المهمة، مثل مهارات الاتصال والتواصل وتكوين العلاقات وإدارة الوقت ومهارات العمل الجماعي والتخطيط المهني، كما ستتضمن الدورة مقدمةً حول التكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي في قطاع المصارف.

وقالت منى البلوشي، رئيس الموارد البشرية والشؤون الإدارية في مصرف السلام: "سيسهم هذا البرنامج الشامل والفريد في تزويد الطلبة بخبرة قيمة ومهارات عملية سيحتاجون إليها فور التحاقهم بالقوة العاملة في المملكة. وبفضل الآراء والتعليقات التي تلقيناها من متدربين سابقين، تمكنا من تطوير وتحسين البرنامج الذي يتضمن حالياً دورة مكثفة في التطوير والتخطيط المهني. وتسهم هذه الدورة المكثفة في اكتساب المتدربين الخبرة وتزويدهم بفكرة أوسع عن الفرص الوظيفية المتاحة أمامهم عند التخرج. وبفضل هذه التحسينات المستمرة، يشهد البرنامج تطوراً ملحوظاً ويواصل جذب أعداد متزايدة من الراغبين بالانضمام إليه كل عام. في ظل الظروف الراهنة، وحرصاً على سلامة المتدربين وصحتهم، سينعقد برنامجنا التدريبي إفتراضياً للمرة الأولى في تاريخه".

ومنذ انطلاقه في عام 2007، شارك أكثر من 300 متدرب في برنامج التدريب الصيفي لمصرف السلام. ويعتبر المصرف، الرائد في التحويل الرقمي للخدمات المالية، من أوائل المؤسسات في البحرين التي تقيم برامجها التدريبية افتراضياً. وعلى الرغم من استمرار انتشار جائحة كوفيد-19، يلتزم المصرف بدعم وتطوير الكفاءات البحرينية ضمن برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية.