مشاركون من ست دول عربية يكملون تدريبهم في مجال الاستدامة مع مؤسسات مرموقة

أكمل ستون طالبًا من ست دول عربية برنامج استديو تأثير الشباب (YIS) التابع لشركة بيبسيكو ومؤسسة بيبسيكو الخيرية، وهو برنامج رائد يهدف إلى رعاية جيل جديد من قادة الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتم اختيار الطلاب من بين أكثر من 800 متقدم؛ من الإمارات، والأردن، والعراق، والسعودية، ولبنان، ومصر. وأكملوا برنامجًا تدريبيًا مكثفًا يركز على التنمية المستدامة ومبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG). إذ قُدمت الدورات بالشراكة مع جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومؤسسات عالمية أخرى.
وكُرم الخريجون في سلسلة من الفعاليات التي أقيمت في الدول الست المشاركة، واختتمت بحفل في الأردن، كما تضمن كل حدث حلقات نقاش مع قادة الاستدامة، وفقرة تقديرية لإنجازات الطلاب.
وبهذه المناسبة قال نائب الرئيس للشؤون المؤسسية لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا بشركة بيبسيكو الأستاذ وائل إسماعيل: "بصفتنا شركة ذات جذور راسخة في المنطقة، نؤمن بقوة الشباب في تشكيل مستقبل أفضل، نستمد الإلهام من تصميم المشاركين وأفكارهم المبتكرة. ويحفزنا ذلك على مواصلة جهودنا وتوسيع نطاق دعمنا للشباب وتمكينهم".
ووفر برنامج (YIS) للطلاب فرصة التواصل مع خبراء عالميين، وحضور ورش عمل حول العمل المناخي، والذكاء الاصطناعي، والابتكار من أجل الاستدامة. إلى جانب دورات تطوير مهنية تؤهل للحصول على شهادات في مجال الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
من جهته قال المدير الأول للبرامج الدولية في مؤسسة بيبسيكو الخيرية السيد حاتم خان: "بينما نعمل على مساعدة الجيل القادم من القادة على اكتساب المهارات والثقة والدعم اللازمين للنجاح، أتطلع لما سيقدمه خريجو المبادرة الـ60، أنا أكيد أن التدريب الذي خاضوه، والفرصة الثرية التي حظوا بها من خبراء رفيعي المستوى ستحفزهم على الابتكار وصناعة أثر استثنائي في مواقعهم، كما أننا نضمن لهم حصولهم على دعم طويل المدى من خلال الإرشاد وفرص التواصل مع المعنيين".
وعبّر خريج البرنامج التدريبي -من السعودية- أنس؛ عن امتنانه للمدربين كافة الذين قدموا خلال البرنامج التدريبي خبراتهم ورؤاهم القيمة المتعلقة بالاستدامة، وقال: "ليس من السهل الالتقاء بنخبة من المدربين في الاستدامة وفي برنامج مكثف، لقد أتيحت لنا حوارات قيمة واطلعت على زوايا أوسع يمكنني من خلالها تعزيز ممارسات الاستدامة في نطاق عملي. حصلت على تجربة ثرية ومميزة وبالتأكيد ستنعكس على ما سأقدمه لاحقاً".
وقالت الخريجة -من مصر- لبنى: "شعرت أنني بين مجموعة من المبتكرين، الأجواء كانت تنافسية، ومحفزة جداً، والمدربون بارعون في دفعنا نحو حلول خارجة عن المألوف، الفرصة التي حصلت عليها مع بيبسيكو ثمينة جداً، خاصة أن الإرشاد والتوجيه سيظل مستمراً حتى بعد انتهاء البرنامج التدريبي، وأنا على استعداد أن أطور وأسهم في صناعة تأثير إيجابي ملموس لمستقبلنا".