مسرحية "فن التخفيف" في الجامعة الأميركية في بيروت تروي قصة الرائدة في مجال الطب الليدي ماري وورتلي مونتاغيو

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2025 - 03:55 GMT

مسرحية "فن التخفيف" في الجامعة الأميركية في بيروت تروي قصة الرائدة في مجال الطب الليدي ماري وورتلي مونتاغيو

قدّمت الجامعة الأميركية في بيروت مسرحية من فصل واحد بعنوان "فن التخفيف" عن الليدي ماري وورتلي مونتاغيو التي ساهمت في تحوّل تاريخ الطب عبر إدخال التطعيم إلى بريطانيا وأوروبا. نظّم الحدث كلّ من كلية الآداب والعلوم من خلال مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الأميركية، وكلية الطب من خلال برنامج تاريخ وأخلاقيات وسياسات الطب، بالتعاون مع دائرة اللغة الإنكليزية، ودائرة الفنون الجميلة وتاريخ الفن، ومبادرة المسرح في الجامعة الأميركية في بيروت.

قدّمت المسرحية التي أقيمت في مسرح "ذا سكيليتون" في مبنى "نايسلي" ضمن أجواء دافئة مضاءة بالشموع تجربةً غامرة فريدة من نوعها جمعت ما بين الفن والتاريخ والعلوم.

مسرحية "فن التخفيف" هي من تأليف الكاتب المسرحي وأستاذ اللغة الإنكليزية والكتابة الإبداعية روبرت مايرز وإخراج لوسيان بورجيلي، وكلاهما يُدرّس مادة المسرح في الجامعة الأميركية في بيروت. أحيت المسرحية دعوة الليدي مونتاغيو للتجدير خلال القرن الثامن عشر – وهي إحدى الممارسات التي تعرّفت عليها في الإمبراطورية العثمانية ودافعت عنها في بريطانيا على الرغم من المقاومة الشرسة التي واجهتها من قِبل السلطات الدينية والمؤسسة الطبية التي يهيمن عليها الرجال.

جسّدت المسرحية لحظة محورية في تاريخ الطب والصراع حول ما يشكّل الحقيقة العلمية، وهي من بطولة مابيل عبدو إلى جانب أداء موسيقى حيّ قدّمه جهاد الشمالي. استند العمل إلى رسائل مونتاغيو للسفارة التركية ودفاعها عن التطعيم في المحافل العامة – والتي غالبًا ما كتبتها منتحلةً اسم رجل – وأبرز كيف تجاوزت المعرفة الطبية الثقافات وكيف كانت مساهمات النساء تُطمس غالبًا، والابتكارات المنقذة للحياة تُرفض باعتبارها "غريبة".

أكّد العمل الذي حظي بإشادة حارّة على استمرار صدى موضوعاته في عصر ما زالت فيه المناظرات العالمية حول مسائل الصحة العامة والمعلومات المضلّلة والثقة بالعلوم ملّحة.

وبعد العرض المسرحي، أُجري نقاش بإدارة الدكتورة جويل أبي راشد، الأستاذة المشاركة في الطب والمديرة المؤسسة لبرنامج تاريخ وأخلاقيات وسياسات الطب التابع لكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت. وقد دعا النقاش الحضور إلى التفكّر في أهمية المسرحية اليوم، طارحًا الروابط ما بين الصراعات التاريخية للتقبّل العلمي والمساواة بين الجنسين وبين التحديات المعاصرة في مجال الاتصالات الصحية العالمية.

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن