مركز قطر للتطوير المهني يقود جهود تعريب موارد التوجيه المهني في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2020 - 01:58 GMT

مركز قطر للتطوير المهني يقود جهود تعريب موارد التوجيه المهني في قطر
خلال الحدث
أبرز العناوين
 لطالما  أولت مؤسسة قطراهتمامًا بالغًا في سبيل النهوض بلغة الضاد التي تعتبر اللغة الأم لحوالي 420 مليون شخص حول العالم ، ما يجعلها خامس أكثر اللغات تحدثًا على مستوى العالم، بعد الصينية والإسبانية والإنجليزية والهندية.

 لطالما  أولت مؤسسة قطراهتمامًا بالغًا في سبيل النهوض بلغة الضاد التي تعتبر اللغة الأم لحوالي 420 مليون شخص حول العالم ، ما يجعلها خامس أكثر اللغات تحدثًا على مستوى العالم، بعد الصينية والإسبانية والإنجليزية والهندية.

وسبق أن أطلقت مؤسسة قطر عددًا من المبادرات التي تعالج ا التحديات التي تحول دون مواكبة اللغة العربية لمتطلبات العصر، ومن بين التحديات التي تعمل مؤسسة قطر على مواجهتها هي ضعف المناهج، والتسارع التكنولوجي الذي يقابله تقصير المجامع اللغوية في تحديث اللغة العربية بما يجعلها مواكبة لتطور العصر، من دون أن ننسى طغيان اللهجات العامية، التي باتت تنافس اللغة العربية الفصحى.

يسعى مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، إلى دعم هذه الجهود من خلال اتخاذ المبادرات اللازمة لمواجهة محدودية الموارد المتوفرة باللغة العربية للعاملين في مجال التوجيه والتطوير المهني في العالم العربي. وتمثل آخر هذه الجهود في تعريب "مسرد مصطلحات التطوير المهني" الخاص برابطة التطوير المهني في آسيا والمحيط الهادئ.

ويقول السيد عبدالله أحمد المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: "من خلال هذه المبادرة ، قدم مركز قطر للتطوير المهني مساهمة مهمة في تعزيز اللغة العربية، حيث قدم محتوى للناطقين باللغة العربية والمتخصصين في جميع أنحاء العالم يستطيعون الرجوع إليه في عملهم ودراساتهم، وسيساهم هذا الإنجاز في تمكين خبراء التطوير المهني من توجيه شبابنا بشكل أفضل، ليس فقط في قطر ولكن في جميع أنحاء العالم العربي، خلال مساراتهم المهنية الطموحة".

رابطة التطوير المهني في آسيا والمحيط الهادئ،  هي مؤسسة غير ربحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتجمع أخصائيي التطوير المهني لتبادل الخبرات ومشاركة الأفكار والمشروعات المهنية ، وفي عام 2014، بدأ فريق عمل من الرابطة ينتمي إلى العديد من البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية (من أستراليا والهند وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية)، بإعداد "مسرد مصطلحات التطوير المهني" الخاص برابطة التطوير المهني في آسيا والمحيط الهادئ، واضعًا نصب أعينه إصدار هذا المسرد بجميع اللغات التي يتحدث بها أعضاء الرابطة، بهدف تقريب التواصل فيما بين الأعضاء، وتعزيز الفهم المشترك بينهم.

وقد دأب مركز قطر للتطوير المهني على المشاركة في المؤتمر السنوي الذي تنظمه الرابطة لتبادل الأفكار والخبرات التي تثري ممارسات التوجيه والتطوير المهني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.  وفي إطار التعاون المستمر مع الرابطة، وتدعيمًا لجهوده في توفير موارد التوجيه المهني باللغة العربية، أخذ مركز قطر للتطوير المهني على عاتقه مهمة توفير النسخة العربية من المسرد، والتي ستكون ديناميكية وقابلة للتغير والنمو، كلما أسهم المتخصصون فيھا بالتحسينات والإضافات المقترحة.

وتقول جلنور إسماعيل إسباروفا، المدير التنفيذي للرابطة: "ينضوي أكثر من 300 عضو من أكثر من 20 دولة حول العالم تحت مظلة رابطة التطوير المهني في آسيا والمحيط الهادئ. الرابطة هي منصة واسعة متعددة الثقافات واللغات. من المهم بالنسبة لنا ضمان تبادل الأفكار وإيصال أفضل الممارسات بسلاسة. ويمنحنا هذا المسرد فرصة لفهم بعضنا البعض، وخدمة عملائنا بشكل فعال في مختلف زوايا تغطيتنا الإقليمية. نحن ممتنون لمركز قطر للتطوير المهني على هذه المساهمة القيمة وتمكين الوصول إلى مسرد مصطلحات التطوير المهني للجنسيات الناطقة باللغة العربية".

وفي إطار جهوده  الحثيثة في سبيل تأمين برامج التوجيه المهني باللغة العربية، أطلق مركز قطر للتطوير المهني نظام الإرشاد المهني الإلكتروني الخاص بالمركز، الذي يعتبر ثمرة للشراكة الاستراتيجية التي جمعته مع مؤسسة كودر الأمريكية، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال خدمات التخطيط المهني، وغيرها من الهيئات الحكومية الأخرى لدمج حلول تكنولوجيا المعلومات المخصصة والمعتمدة على الاحتياجات الفعلية فيما يتعلق بمنظومة الإرشاد والتوجيه المهني في قطر.

ويشتمل هذا البرنامج على وحدات متنوعة ومكونات مبتكرة، وأدوات للقياس النفسي وتحليل الشخصية، جرى تطويرها لتتوافق مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر.وحتى اليوم، تم تطبيق هذا النظام في جميع المدارس الثانوية الحكومية، في إطار مذكرة تفاهم جمعت مركز قطر للتطوير المهني مع وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، من أجل مساعدة الطلاب على تحديد المسارات الأكاديمية والمهنية الأنسب لهم، بما يتوافق مع احتياجات الدولة المستقبلية.

كما كان مركز قطر للتطوير المهني أول من يقدم برنامج "إعداد المستشارين المهنيين" باللغتين العربية والإنجليزية، بشكل حصري في دولة قطر ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وهو أول برنامج متخصص في إعداد المستشارين المهنيين في قطر، ومعتمد من مؤسسة كودر الرائدة عالميًا في مجال خدمات التخطيط المهني.، ويهدف إلى تجهيز الأفراد بالمهارات الأساسية والمعرفة اللازمة للتخطيط المهني والاستشارات المهنية، وكذلك تزويدهم بالأدوات والأنشطة اللازمة لمساعدة الشباب القطري على الانطلاق في مسيراتهم المهنية الطموحة.

يستفيد من هذا البرنامج  مستشارين مهنيين وأكاديميين، وموظفي الموارد البشرية، والمدربين، والمعلمين، والمهتمين بمجال التطوير المهني،  وقد وصل عدد خريجي هذا البرنامج الرائد حتى الآن، إلى 155 مشاركًا. ومن المقرر أن يقدم مركز قطر للتطوير المهني نسختين جديدتين من البرنامج لعام 2020، الأولى ستكون باللغة الإنجليزية خلال الفترة من 22 إلى 26 نوفمبر 2020، والثانية باللغة العربية من 6 إلى 10 ديسمبر 2020

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن