مركز عبد الله الغرير للتعليم والتعلُّم الرقمي في الجامعة الأميركية في بيروت ينظم القمة الإقليمية "ترانسفورم إد"

ينظم مركز عبد الله الغرير للتعليم والتعلُّم الرقمي في الجامعة الأميركية في بيروت قمة إقليمية بعنوان "ترانسفورم إد" التي ستُعقد في حرم الجامعة يومي 18 و19 أيلول 2025.
ستجمع القمة قادة التعليم العالي وروّاد الأعمال والإداريين والمهنيين والطلاب من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لإلهام التغيير الفعّال والابتكار في التعليم العالي، وضمان نجاح الشباب العربي، وإحداث أثر إيجابي في المجتمع.
ويُقام الحدث هذا العام تحت شعار "تمكين تجربة المتعلّم" حيث ستُنظّم على مدى يومين جلسات حواريّة نوعية وتحويلية تتناول سبل إتاحة الموارد التعليمية عالية الجودة وجعل الوصول إليها أكثر سهولة وبتكلفة ميسّرة، والارتقاء بأساليب التدريس عبر مقاربات رقمية مبتكرة وطرق تقييم حديثة، وتكييف التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل المتغيّرة باستمرار.
يشمل المتحدثون الرئيسيون كلّ من رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ونائب الرئيس الأول لمؤسسة عبد الله الغرير دانة دجاني، والرئيسة التنفيذية لشركة سنتريتي سيندي بونفيني هوتلوز، والمديرة التشغيلية والمديرة التسويقية لمايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا هدى سليلاتي يونان.
يمكن الاطّلاع على النشرة التعريفيّة التي تتضمّن محاور هذه النسخة الأولى من القمّة عبر هذا الرابط.
كما يتضمّن برنامج القمّة معرضًا متخصصًا في هذا القطاع، يسلّط الضوء على أبرز الشركات في مجال التكنولوجيا التعليميِة، ويتيح للحضور ووسائل الإعلام فرصة الاطّلاع على الابتكارات التي تُحدث تحوّلًا في مشهد التعليم. ومع توقّع مشاركة أكثر من 800 شخص، تُعدّ هذه القمّة من أكبر التجمعات المتخصصة في التعليم في المنطقة.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.