مركز دبي للسلع المتعددة يعلن استضافة المحلل المالي وخبير المعادن الثمينة غرانت ويليامز متحدثاً رئيسياً خلال مؤتمر دبي للمعادن الثمينة 2025
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، منطقة الأعمال الدولية الرائدة والمساهم البارز في تحفيز تدفق التجارة العالمية عبر دبي، عن اختيار المحلل المالي والخبير الدولي في قطاع المعادن الثمينة غرانت ويليامز لإلقاء الكلمة الرئيسية في النسخة الثالثة عشرة من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة، الذي ينعقد في 25 نوفمبر 2025 بإمارة دبي.
وسيجمع هذا المؤتمر كوكبة من قادة الصناعة والخبراء الدوليين لمناقشة مستقبل سوق المعادن الثمينة، كما سيسلّط الضوء على عدد من القضايا المحورية والتي تشمل التطورات الجيوسياسية، ومصادر التوريد المستدامة، والشفافية في الأسواق، والتحول الرقمي، والدور المتنامي للذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
ويتمتع غرانت ويليامز بخبرة تمتد لأكثر من 35 عاماً في الأسواق المالية الدولية، إذ عمل في سبعة مراكز مالية رئيسية حول العالم. وهو يشتهر بكونه مؤسس النشرة المالية العالمية الشهيرة "أمور تدعو للتأمل" (Things That Make You Go Hmmm) والمشارك في تأسيس المنصة الإعلامية المالية المتاحة خدماتها بحسب الطلب "رييل فيجن" (Real Vision)، بالإضافة إلى استضافته لسلسلتَي المقابلات المرموقتين "حوار مع.." (In Conversation With…) و"في جولة مع" (On The Road)، اللتين ساهمتا في إعادة تعريف مفهوم العلاقة بين المستثمرين وقادة الفكر المالي على مستوى العالم.
ويشغل ويليامز حالياً منصب كبير مستشاري شركة "فون غرايرز" في سويسرا، ومستشار استراتيجي واستثماري لدى شركة "فولبس لإدارة الاستثمارات" في سنغافورة، وهو يُعد من أبرز خبراء التحليل في مجالات الاقتصاد الكلي العالمي واستثمارات المعادن الثمينة.
وفي هذه المناسبة، قال غرانت ويليامز، المحلل المالي والخبير المتخصص في المعادن النفيسة: "نحن اليوم أمام لحظة فارقة في مسار قطاع المعادن الثمينة، إذ تتقاطع عوامل اقتصادية وجيوسياسية كبرى تُعيد رسم ملامح المشهد المالي العالمي. فقد أدّت سنوات من السياسات النقدية التوسعية، وتصاعد الاضطرابات الجيوسياسية، وتآكل الثقة بالأنظمة المالية التقليدية، إلى بروز مرحلة جديدة تُعيد فيها الأصول الحقيقية مكانتها في موازين الاستقرار والثقة. ويعود الذهب ليتصدر المشهد مجدداً، لا بصفته أداة للمضاربة، بل بوصفه الركيزة الأمتن لحفظ القيمة ودرعاً ضد التقلبات. وإنني أتطلّع إلى المشاركة في مؤتمر دبي للمعادن الثمينة لاستكشاف التفاعلات العميقة بين هذه القوى، وما تحمله من دلالات للمستثمرين والأسواق والدول على حد سواء".
ومن جانبه، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "يأتي مؤتمر دبي للمعادن الثمينة 2025 في مرحلة محورية حيث تسجل حالياً أسعار الذهب مستويات قياسية، وتتسارع فيها خطوات التحول الرقمي، وتُعاد فيها صياغة مسارات التجارة العالمية. ومن هذا المنطلق، يسعدنا أن نرحب بغرانت ويليامز، أحد أبرز المعلقين في مجالي الذهب والتمويل العالمي، كمتحدث رئيسي في المؤتمر. فبخبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في هذا المجال، يمتلك ويليامز رؤية عميقة تمكّنه من استشراف البنية الحقيقية وراء ضوضاء الأسواق. سيتناول في كلمته الدور المتنامي للذهب في المحافظ الاستثمارية، وسيتحدث عن القوى الاقتصادية الكبرى التي تعيد تشكيل النظام المالي العالمي، وسيسلط الضوء على كيف أصبحت دبي تمثل الأرض المحايدة التي تلتقي فيها عناصر التسعير والحفظ والمصداقية. كما أن رؤيته الثاقبة وتحليلاته العميقة ستُضفي على المؤتمر زخماً فكرياً فريداً، وتجعل من نسخته لهذا العام محطة بارزة في مسيرة تطور قطاع المعادن الثمينة".
يُعد مؤتمر دبي للمعادن الثمينة، الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة سنوياً، حدثاً محورياً على أجندة صناعة المعادن الثمينة العالمية. ويواصل هذا المؤتمر، في نسخته الثالثة عشرة، ترسيخ مكانته بصفته منصة حوار رائدة تجمع نخبة الخبراء وصنّاع القرار والمستثمرين والتجار من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كافة جوانب سلسلة القيمة الخاصة بالذهب والمعادن الثمينة. ويجسد المؤتمر المكانة العالمية المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها ثاني أكبر مركز لتجارة المعادن الثمينة في العالم، إذ تستحوذ إمارة دبي وحدها على نحو 15% من تجارة الذهب العالمية.
يضم مركز دبي للسلع المتعددة حالياً أكثر من 1,500 شركة ناشطة في قطاع الذهب والمعادن الثمينة، بفضل ما يقدمه من بنية تحتية متكاملة لتجارة السبائك والمجوهرات، ويشمل ذلك أكبر خزنة مستقلة للمعادن الثمينة في المنطقة، ومنصة "ترايد فلو" التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة والتي تتخصص في تسجيل ملكية السلع، بالإضافة إلى بورصة دبي للذهب والسلع التي تُعد من أنشط بورصات المشتقات السلعية في منطقة الشرق الأوسط.
خلفية عامة
مركز دبي للسلع المتعددة
تأسس "مركز دبي للسلع المتعددة"، وهو إحدى المبادرات الاستراتيجية لحكومة دبي، في عام 2002 ليكون سوقاً للسلع في دبي. ويوفر المركز البنية التحتية لسوق تجمع تحت سقفها مجموعة واسعة من الأنشطة المرتبطة بالسلع. ويلتزم المركز بتوفير كل التسهيلات الممكنة للمشاركين في أسواق الذهب والماس والسلع.
ويعتبر مركز دبي للسلع المتعددة منطقة حرة توفر لأعضائها العديد من المزايا بما في ذلك إمكانية تملك مقرات أعمالهم وخدمات أساسية مماثلة لتلك التي توفرها المناطق الحرة بشكل عام، بالإضافة إلى إعفاء ضريبي على الدخل يمتد حتى 50 عاماً. وتتيح قوانين المركز حق الملكية الكاملة للأعمال كما أنها تسهل جميع الإجراءات اللازمة لذلك بقوانين تنظيمية توفر الطمأنينة والأمان.