"مرابع الأجداد أمانة" الاستدامة من خلال ربط الماضي بالحاضر في مؤسسة قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2021 - 06:51 GMT

"مرابع الأجداد أمانة" الاستدامة من خلال ربط الماضي بالحاضر في مؤسسة قطر
مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء
أبرز العناوين
بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، تواصل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ريادتها في مجال الاستدامة.

بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، تواصل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ريادتها في مجال الاستدامة. وفي هذا الإطار،  اعتبر مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر أن "مرابع الأجداد.. أمانة" شعار اليوم الوطني للدولة لهذا العام يعكس بشكل كبير ومباشر مفهوم الاستدامة التي تشير إحدى تعريفاتها إلى أن البيئة إرث من الأجداد ويجب علينا المحافظة عليها وتسليمها في أفضل حال للأجيال القادمة.

وقال الشمري: "البيئة ليست ملكًا لجيل واحد ، فهي إرث تتناقله الأجيال. وفي العقود الأخيرة أثرت الكثير من العوامل على البيئة بشكل سلبي، كالتغير المناخي، والاحتباس الحراري، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وزيادة نسب التلوث، وارتفاع درجات الحرارة، والتي تعتبر كلها مؤشرات تنبهنا للمخاطر التي تتعرض له البيئة".

ويرى الشمري أن شعار اليوم الوطني لهذا العام "مرابع الأجداد أمانة"، والمستمد من قصيدة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيّب الله ثراه، شعار يربط الماضي بالحاضر، مؤكدًا على ارتباط القطريين الوثيق ببيئتهم منذ القدم، وقال: "أذكر في فترة الطفولة تواصلنا الدائم مع البيئة في قطر من خلال الزيارات والرحلات العائلية للروض المتواجدة في مختلف أنحاء البلاد، والتي كانت دائمة الخضرة في فصل الشتاء".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة تغيرت طبيعة هذه الروض نظرًا للتغيرات التي طرأت على المناخ العالمي، وقد بذلت وزارة البلدية في قطر جهود حثيثة لإعادة إحياء هذه الروض والحفاظ عليها من خلال عدة مبادرات، والواجب علينا كأفراد الحفاظ على هذه الروض التي تعتبر إرث الأجداد، وتوعية الأجيال القادمة بدورهم في الحفاظ على هذا الإرث". 

وأوضح الشمري أن المباني تستهلك من 50 إلى 60 بالمائة من الطاقة المنتجة على مستوى العالم، وأنه إذا ما تم تحسين كفاءة هذه المنازل بنسبة 10 بالمئة، سيكون لذلك أثر إيجابي كبير على البيئة، وقال: "مسؤولية الحفاظ على البيئة لا تتحملها الجهات الحكومية فقط، ولكنها أيضًا تقع على عاتقنا كأفراد، فكل شخص يمكنه أن يقدم الكثير لبيئته سواء بترشيد استخدام الكهرباء والمياه، أو التقليل من اصدار المخالفات، واتباع الممارسات البسيطة في المنزل التي لها تأثير مباشر على البيئة".

كما تحدث الشمري عن دور مجلس قطر للمباني الخضراء في دعم جهود الدولة في الحفاظ على البيئة، وقال: " يتلخص دور المجلس في ثلاثة محاور، الأول وهو التوعية، وذلك من خلال الفعاليات الكبيرة التي ننظمها كأسبوع قطر للاستدامة والذي يشجع على الممارسات الصديقة للبيئة في مختلف القطاعات، أما المحور الثاني فهو الدعم الفني والدورات التدريبية للمختصين في مجال الاستدامة، والمحور الثالث هو عملنا في مجال البحوث الذي نتعاون فيه مع عدة جامعات محلية وعالمية للعمل على بحوث مرتبطة بمجال الاستدامة، كما أننا في مجلس قطر للمباني الخضراء نتعاون مع جهات محلية عديدة لوضع أطر وأنظمة وقوانين ليتم تطبيقها في مختلف قطاعات الدولة لتطوير أفضل الممارسات الصديقة للبيئة".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن