مدرسة جيمس ويلينغتون قطر تتعاون مع حملة "بايت باك" لتعزيز الوعي حول الغذاء الصحي المستدام

انضمت مدرسة جيمس ويلينغتون - قطر إلى حملة "بايت باك2030" العالمية التي أطلقها الشيف الشهير جيمي أوليفر بهدف تثقيف الطلاب وتوعيتهم بأهمية التغذية السليمة وتعزيز فهمهم لتكنولوجيا الطعام.

وتعد المدرسة أول مدرسة في قطر تتبنى الحملة إلى جانب مدارس جيمس ويلينغتون في دبي وهي أكاديمية جيمس ويلينغتون - الخيل وأكاديمية جيمس ويلينغتون - واحة السيليكون، ومدرسة جيمس ويلينغتون الدولية. 

وبدأت حملة "بايت باك2030" في المملكة المتحدة، حيث قاد الطلاب حركة شبابية لتكثيف الجهود والنقاش الوطني حول صحة الطفل وتغذيته. ووضع الطلاب استراتيجيات داخل مدارسهم بالتعاون مع الشركات والحكومة على حد سواء لتقليل معدلات السمنة المتزايدة. وحققت الحملة بالفعل تأثيراً إيجابياً وأدت إلى تغييرات في السياسات في المملكة المتحدة، وتفخر مدارس جيمس ويلينغتون الآن بكونها أولى الشركاء الدوليين في هذه المهمة البارزة.

وتهدف المبادرة إلى تدريب معلمي المدارس من قبل فريق من الخبراء في "بايت باك2030" حول الممارسات التي نجحت في المملكة المتحدة من حيث دروس الطهي الإبداعية وفهم استراتيجيات الحملة، مما ساعد المدارس على إنشاء أنشطة خارج المنهاج ومبادرات يقودها الطلاب مثل كتب الوصفات المدرسية ومراجعة قوائم مقصف المدرسة.

وبتوجيه من سفير بايت باك في كل مدرسة من مدارس جيمس ويلينغتون، سوف يستكشف الطلاب بساطة الطعام الصحي وبساطته، بالإضافة إلى تأثير التغذية السليمة على جودة حياة الطلاب وصحتهم.

وقال ديفيد ويلسون، مدير مدرسة جيمس ويلينغتون - قطر: "نؤمن إيماناً راسخاً في ضرورة أن يحصل الأطفال على طعام صحي ومغذي. مع وجود أكثر من 7 مليارات شخص على هذا الكوكب، نحتاج إلى التفكير في كيفية الحفاظ على إنتاج الغذاء وإمداداته بشكل أخلاقي، مع مراعاة التأثير البيئي أيضاً. وتعد مشاركتنا في حملة بايت باك 2030 طريقة رائعة لتوسيع برنامج تكنولوجيا الغذاء التي توفره مدرستنا".

وتابع: "على سبيل المثال، كان طلاب الصف التاسع يبحثون عن أهمية التأثيرات التسويقية وكيف تقوم شركات الوجبات السريعة الكبيرة بإغراء جمهورها لشراء منتج ما، دون الاهتمام بمعرفة قيمة بصمته الكربونية، أو ملفه الغذائي الكامل. وكان طلاب الصف الثامن يبحثون في الصورة الأكبر لكيفية زراعة الأرز، ونظرة عامة شاملة لكيفية إنتاجه بدون تعديل وراثي، ودعم سبل عيش المزارعين المحليين مع أخذ بعين الاعتبار ظروفهم المعيشية. أما طلاب الصف السابع فيقومون بتسجيل ملاحظات حول هدر الطعام وكيف يؤثر ذلك على الكوكب". 

يذكر أن مدرسة جيمس ويلينغتون - قطر تحرص على توفير تعليم عالي المستوى لجميع الطلاب بهدف دعمهم لاكتساب المؤهلات الضرورية ليصبحوا قادة المستقبل، كما تسعى على صقل مهاراتهم وتطوير معارفهم في مختلف المجالات وتحفيزهم على شعور بالمسؤولية لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وخلق عالم أفضل.