مجموعة الشايع تغيّر مفهوم تقديم الهدايا بإطلاقها بطاقات الهدايا الإلكترونية

أطلقت مجموعة الشايع، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في إدارة وتشغيل العلامات التجارية، لزبائنها خدمة جديدة تمكنهم من تقديم الهدايا بطريقة سلسة ومريحة أونلاين، مما يجعلها خياراً مثالياً لإهداء أفراد العائلة والأصدقاء بكافة المناسبات، وذلك في ظل الزيادة اللافتة في إقبال الزبائن على التسوق الإلكتروني.
تعمل بطاقات الهدايا الإلكترونية بالطريقة نفسها كبطاقات الهدايا التقليدية، ولكن يتم شراؤها أونلاين عبر منصات التسوق الإلكتروني المشاركة. يستطيع الزبائن شراء بطاقات الهدايا الإلكترونية من ماركاتهم المفضلة وتعبئتها برصيد محدد من اختيارهم، لتكون صالحة للاستخدام في بلد الإصدار، ويمكنهم اختيار تصاميم تلك البطاقات لتناسب كافة المناسبات مثل أعياد الميلاد، الذكرى السنوية وغيرها.
يمكن للزبون إرسال بطاقات الهدايا الإلكترونية عن طريق الرسائل القصيرة أو عبر البريد الإلكتروني؛ ليتمكن المستلم من استخدام الرصيد المتوفر بعملية شراء واحدة أو أكثر. كما يستطيع المستلم تعبئة رصيد البطاقة الإلكترونية مجدداً واستخدامها كمحفظة رقمية لدفع قيمة مشترياته في أي وقت. مع توفرها بمجموعة مختارة من الفئات وتمتعها بصلاحية لمدة عام من تاريخ الإصدار، يمكن استخدام بطاقات الهدايا الإلكترونية للتسوق أونلاين، أو لدى المحلات من خلال تقديم رمز الاستجابة السريعة الخاص بالبطاقة. كما يمكن ربط تلك البطاقات بحساب الزبون أونلاين ليستمتع بالتسوق بطريقة سريعة وسهلة.
تتوفر بطاقات الهدايا الإلكترونية الخاصة بماركات باث & بودي وركس وڤيكتوريا سيكريت اليوم في الكويت والسعودية والإمارات، وقريباً المزيد من علامات الشايع التجارية مثل أمريكان إيجل، دبنهامز، كوس، بووتس، فوت لوكر، اتش آند ام، مذركير، موجي، بوتري بارن، بوتري بارن للأطفال، ووست إلم. لاكتشاف المزيد، يمكن للزبائن زيارة الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية المفضلة لديهم مباشرةً، أو زيارة الصفحة الخاصة بالزبائن عبر موقع Alshaya.com الخاص بالمجموعة.
بطاقات الهدايا الإلكترونية هي أحدث المنتجات الرقمية لفريق عمل منصة التحول الرقمي لدى مجموعة الشايع التي تتولى مهمة التطوير والتحول الرقمي المستمر بما يتماشى مع احتياجات المستهلكين المتغيرة. تكملة لمحفظتها التي تضم آلاف المحلات والمقاهي والمطاعم والوجهات الترفيهية، تمتلك مجموعة الشايع حالياً أكبر مجموعة من منصات التسوق الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع أكثر من 100 موقع وتطبيق، ومجموعة متنامية من الحلول الرقمية الجديدة بما في ذلك أدوات الدفع وبرامج المكافآت الجديدة. ويعكس الإطلاق الأخير لبطاقات الهدايا الإلكترونية التزام وحرص مجموعة الشايع على أن يستمتع زبائنها بتجارب تسوق شخصية سهلة وممتعة.
في هذا السياق، يقول بول موريس، رئيس إدارة المنصات الرقمية في مجموعة الشايع: "ينصب تركيزنا دائماً على تلبية متطلبات واحتياجات زبائننا لنضمن لهم الاستمتاع بتجربة تسوق سهلة وممتعة، وتقديم خدمة زبائن بطريقة سلسة وطبيعية تنال إعجابهم. نريدهم أن يستمتعوا بالتسوق لدينا كل يوم، سواء عبر زيارة محلاتنا أو عند التسوق أونلاين باستخدام الأجهزة المحمولة أو من خلال مواقعنا الإلكترونية".
ويتابع: "من خلال تطوير مفهوم بطاقات هدايا الشايع الشهيرة لدينا وإصدارها بنسخة رقمية عصرية متطورة، نمنح الزبائن خيارات متعددة ليستمتعوا بإهداء من يحبون بطريقة سهلة وسريعة وليحتفلوا بكافة المناسبات".
خلفية عامة
مجموعة الشايع
يقع المقر الرئيسي لشركة محمد حمود الشايع في الصفاة بمدينة الكويت، وهي ذراع التجزئة لمجموعة الشايع. واستطاعت المجموعة أن تتطور بعد أن كانت شركة تجارية صغيرة أسسها محمد حمود الشايع في الكويت والهند في عام 1890. أما الآن، ومع تسلم الجيل الثالث مسؤولية إدارة الشركة، فأصبحت المجموعة واحدة من أكبر التكتلات العائلية في دول التعاون الخليجي. وبنت شركة محمد حمود الشايع اسمها من خلال اتفاقيات الشراكة مع أكثر من 50 علامة تجارية بارزة، تتسلسل من ستاربكس وصولاً إلى موذر كير. ويضمن شراء المجموعة لأصول عقارية ضخمة وقوية مواقع ممتازة لمتاجرها. وتنقسم أنشطة مجموعة الشايع الأم إلى أربعة أقسام هي: السيارات، والفنادق، والتجزئة، والتجارة. وتعد شركة محمد الشايع اليوم واحدة من أكبر اللاعبين في مجال الوكالات في منطقة الشرق الأوسط. وتنقسم الشركة إلى تجزئة منفصلة وإلى أنشطة تجارية، فهناك شركة الشايع للتجزئة، وشركة الشايع للتجارة. أما شركة الشايع للتجزئة فتنقسم إلى وحدات تجارية تشمل: أزياء وأحذية وأدوات تجميل ورعاية صحية ونظارات وصيدلية وتجهيزات مكتبية. ومن قاعدة تضم فقط أربعة متاجر في منتصف الثمانينات، وسّع الشايع امبراطوريته الى 1,700 متجر تجزئة على مساحة 250 ألف متر مربع، وبأكثر من 16 ألف موظف. ويعرف اليوم عن محمد الشايع أنه رائد تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وهو لا يزال مستمراً بالتوسع نحو أسواق جديدة من خلال الشراكة في عقود الامتياز وعمليات الاستحواذ. ويهدف الى مضاعفة عدد متاجره من خلال قسم التجزئة لديه بحلول عام 2011.