مجموعة الشايع تتبرع بمليوني دولار من الملابس إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 يوليو 2020 - 06:53 GMT

مجموعة الشايع تتبرع بمليوني دولار من الملابس إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي
خلال الحدث
أبرز العناوين
تسلمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم تبرعاً بأكثر من 115000 قطعة ملابس جديدة - تبلغ قيمتها حوالي مليوني دولار - من مجموعة الشايع. وسيتم توزيع هذه الملابس على العائلات المسجلة لدى جمعية الهلال الأحمر بواقع 5000 أسرة متعففة.

تسلمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم تبرعاً بأكثر من 115000 قطعة ملابس جديدة - تبلغ قيمتها حوالي مليوني دولار - من مجموعة الشايع. وسيتم توزيع هذه الملابس على العائلات المسجلة لدى جمعية الهلال الأحمر بواقع 5000 أسرة متعففة.

وتأتي هذه المبادرة لتعكس المسؤولية التي تتحملها مجموعة الشايع نحو المجتمع الكويتي بكل أطيافة وكنوع من الالتزام بالواجب الإنساني والوطني.

وفي هذا السياق، شدد محمد عبدالعزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع على التزام المجموعة بدعم مختلف شرائح المجتمع الكويتي، وقال: "يشرفنا أنه من خلال تبرعنا لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، وبفضل دعمهم، سنساهم في مساعدة العديد من العائلات في هذه الأوقات الصعبة التي تختبرها البشرية بسبب جائحة كوفيد – 19 التي تؤثر على العالم أجمع، مما يستوجب تعاوننا مع بعضنا البعض أكثر من أيّ وقت مضى".

وأضاف: "يتطلع زملاؤنا في المحلات وفي المكتب الرئيسي هنا في الكويت، إلى تقديم المساعدة والدعم للعائلات التي تحضر فعاليات توزيع الملابس التي ستقيمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي للتأكد من حصولهم على الملابس المناسبة لاحتياجاتهم".

من جهته قال د. هلال الساير، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي: "نحن سعداء بالتبرع الذي قدمته مجموعة الشايع، والهادف إلى مساعدتنا في الوصول إلى الأسر المتعففة والأسر المتأثرة بتفشي فيروس كوفيد – 19 في الكويت، والذين باتوا اليوم في حاجة إلى المساعدة. لقد أثرت هذه الجائحة غير المسبوقة على جميع أطياف المجتمع، ونحن بدورنا سنحرص على أن يساهم هذا التبرع في تشكيل فرق في حياتهم في أسرع وقت ممكن".

تجدر الإشارة إلى أنّه سيتم تنظيم الملابس وتقسيمها ومن ثم توزيعها على العائلات والأفراد المسجلين لدى جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

خلفية عامة

مجموعة الشايع

يقع المقر الرئيسي لشركة محمد حمود الشايع في الصفاة بمدينة الكويت، وهي ذراع التجزئة لمجموعة الشايع. واستطاعت المجموعة أن تتطور بعد أن كانت شركة تجارية صغيرة أسسها محمد حمود الشايع في الكويت والهند في عام 1890. أما الآن، ومع تسلم الجيل الثالث مسؤولية إدارة الشركة، فأصبحت المجموعة واحدة من أكبر التكتلات العائلية في دول التعاون الخليجي. وبنت شركة محمد حمود الشايع اسمها من خلال اتفاقيات الشراكة مع أكثر من 50 علامة تجارية بارزة، تتسلسل من ستاربكس وصولاً إلى موذر كير. ويضمن شراء المجموعة لأصول عقارية ضخمة وقوية مواقع ممتازة لمتاجرها. وتنقسم أنشطة مجموعة الشايع الأم إلى أربعة أقسام هي: السيارات، والفنادق، والتجزئة، والتجارة. وتعد شركة محمد الشايع اليوم واحدة من أكبر اللاعبين في مجال الوكالات في منطقة الشرق الأوسط. وتنقسم الشركة إلى تجزئة منفصلة وإلى أنشطة تجارية، فهناك شركة الشايع للتجزئة، وشركة الشايع للتجارة. أما شركة الشايع للتجزئة فتنقسم إلى وحدات تجارية تشمل: أزياء وأحذية وأدوات تجميل ورعاية صحية ونظارات وصيدلية وتجهيزات مكتبية. ومن قاعدة تضم فقط أربعة متاجر في منتصف الثمانينات، وسّع الشايع امبراطوريته الى 1,700 متجر تجزئة على مساحة 250 ألف متر مربع، وبأكثر من 16 ألف موظف. ويعرف اليوم عن محمد الشايع أنه رائد تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وهو لا يزال مستمراً بالتوسع نحو أسواق جديدة من خلال الشراكة في عقود الامتياز وعمليات الاستحواذ. ويهدف الى مضاعفة عدد متاجره من خلال قسم التجزئة لديه بحلول عام 2011.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن