مجموعة ألِف تبدأ بناء مشروع "حيّان" في الشارقة

أعلنت مجموعة ألِف، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري والتجزئة في إمارة الشارقة، عن بدء أعمال البناء في مشروعها "حيّان"، ليكون نموذجاً رائدا للحياة الطبيعية، ويضع إمارة الشارقة على خارطة الريادة العالمية في التنمية والتطوير.
ويشمل المشروع 1882 وحدة سكنية، تتألّف من قصور وفلل وتاون هاوس، موزعة على أربع مناطق مختلفة، مصممة جميعاً بدقة لتلبية الإحتياجات والرغبات المتنوعة لقاطنيها. في قلب "حيّان" تقع أكبر بحيرة للسباحة في الشارقة، ويضم أراضي مخصصة لزراعة المأكولات العضوية، وهو أكبر مجتمع وأكثر المشاريع خضاراً في الشارقة.
سيشكّل "حيّان"، الذي تبلغ قيمته 3.5 مليار درهم إماراتي ويمتد على مساحة 8.7 مليون قدم مربع، منارةً ووجهةً للمعيشة براحة ورفاهية وبمعايير عالمية تهدف لحماية صحة المجتمع.
وقالت مجموعة ألِف: "يسعدنا أن نُعلن عن بدء أعمال البناء في مشروع حيّان رسمياً، والذي يجسِد طموحات إمارة الشارقة التنموية، ويعكس رؤية الدولة للحاضر والمستقبل، وما تملكه من قدرات استثمارية واقتصادية ضخمة".
وأضافت، "يمثل المشروع علامة فارقة في رحلة مجموعة ألِف العقارية لتحويل رؤيتنا إلى واقع ملموس. ويعكس التزامنا الثابت للارتقاء بالمشهد الاستثماري في الشارقة، وإنشاء عقارات من الدرجة الأولى، مبنية وفقاً للمعايير العالمية".
وتابعت: "مع تطوير حيّان، نقدم تجارب معيشية فريدة لا مثيل لها، يوفر المشروع بيئة متكاملة بين الطبيعة وحياة المستقبل، تجمع بسلاسة بين المساحات الخضراء المظللة بأوراق الأشجار والمرافق المعاصرة والخدمات رفيعة المستوى ومجموعة واسعة من وسائل الراحة في مجتمع واحد أصيل نابض بالحياة".
داخل هذه البيئة الخصبة، يمكن للمقيمين الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الخارجية، بما في ذلك ملاعب كرة القدم والتنس وكرة السلة والكرة الطائرة، وصالة ألعاب رياضية حديثة، ومسار بطول 6 كيلومترات لعشاق الجري وركوب الدراجات. سيحتوي المجتمع على متاجر ومطاعم راقية وحضانة ونادي مذهل يطل على بحيرة حيّان.
خلفية عامة
ألف
ألف هي شركة خاصة للتعليم التكنولوجي، يتألف فريق العمل من أكثر من 300 خبيراً مختصاً في مجالي التكنولوجيا والتعليم الذين تضافرت جهودهم لابتكار نموذج جديد لكافة مراحل لتعليم المدرسي من مرحلة صفوف الروضة وحتى الصف الثاني عشر في نهاية المرحلة الثانوية، عبر معالجة أوجه القصور في النماذج التعليمية الحالية وإعداد الطلاب للانضمام إلى أسواق العمل في عالم الغد.
انطلاقاً من فكرة أن كل طالب في جميع أنحاء العالم لديه الفضول الفطري للتعلم، قام فريق العمل لدى ألف بتطوير برنامج للتعليم قائم على التكنولوجيا التحويلية ، يؤمن لكل طالب الحق بتحصيل العلم وفق أسلوب مبتكر، عبر الارتقاء بوسائل التعليم من النموذج التقليدي الذي يرتكز على دور المعلم، إلى نموذج عصري محوره الطالب.
يشكل ألف تجربة فريدة على مستوى العالم، بوصفه برنامج للتعليم يستند على التكنولوجيا التحويلية، و يمثل نظام متكامل صالح للتعليم الأكاديمي عبر الصفوف الدراسية. كذلك، يعزز ألف تجربة التعلم لدى الطلاب في كافة المراحل الدراسية، من خلال إعادة هيكلة المناهج الدراسية الحالية بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.