مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ينظم ندوات إلكترونية حول مدن الاقتصاد الدائري والانبعاثات الصفرية استعداداً لانطلاق مؤتمره السنوي

ينظم مجلس الإمارات للأبنية الخضراء مجموعة من الندوات عبر الإنترنت تتناول موضوعات مدن الانبعاثات الصفرية ومدن الاقتصاد الدائري، استعداداً لانطلاق مؤتمره السنوي بحضور شخصي في يوم 2 نوفمبر المقبل.
وينعقد مؤتمر "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" السنوي 2021 برعاية وزارة التغير المناخي والبيئة تحت شعار "15 عاماً حافلة بالنجاح لمجلس الإمارات للأبنية الخضراء: من الأبنية الخضراء إلى المدن المستدامة 2030". ويركز على نشر الوعي بمعايير الأبنية الخضراء، ويقدم منصة للخبراء الدوليين والإقليميين لمناقشة أحدث الابتكارات في القطاع ويوفر فرص التواصل وإجراء الحوارات البناءة بين الأعضاء والأطراف المعنية بقطاع الأبنية الخضراء ومختلف الجهات الحكومية.
في هذا السياق، قال الدكتور علي الجاسم، رئيس مجلس إدارة "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء": "يتزامن انعقاد مؤتمر مجلس الإمارات للأبنية الخضراء السنوي هذا العام مع احتفالنا بإنجاز لافت يتمثل في صعود مكانتنا من داعم رئيسي للأبنية الخضراء إلى رائد في ترسيخ دعائم المدن المستدامة وذات الانبعاثات الصفرية، حيث جاء هذا التغيير الكبير تماشياً مع إيمان القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ومختلف القيادات الإقليمية بوجود حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات إيجابية كفيلة بمعالجة تحديات التغير المناخي، والتحول نحو أبنية بانبعاثات صفرية. وبهذا تأتي الندوات الإلكترونية قبيل انعقاد المؤتمر لتمهد طريق هذه النقاشات الهامة نحو النجاح، حيث سنحرص على مشاركة نتائجها خلال المؤتمر. وندعو جميع الأطراف المعنية بالقطاع للانضمام إلى هذه المبادرة الطموحة التي ستعزز الجهود الموجهة للوصول إلى أبنية بانبعاثات صفرية بحلول العام 2050".
وسعياً لخلق فرص مواتية لتعزيز الريادة الفكرية، يستضيف مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ندوتين قبل مؤتمره السنوي، حيث انعقدت الأولى بإجراء نقاش حول "مدن الاقتصاد الدائري" تبعتها جلسة حوارية حول "المدن الصحية".
وستضم الندوة الثانية المخطط انعقادها في يوم 19 أكتوبر جلستين تدوران حول "مدن الانبعاثات الصفرية" و"المدن المرنة". وستقوم فيكتوريا بوروز من المجلس العالمي للأبنية الخضراء بإدارة الجلسة الأولى التي تحظى برعاية الشركة الاستشارية "كي اي او"، وسيتحدث خلالها غونزالو سيميناريو، مدير التصميم في "مصدر"؛ ومات كولينز، متخصص أول في المعهد الملكي للمساحين القانونيين؛ والدكتور إيوانيس سبانوس، مدير الاستدامة في الشركة الاستشارية "كي اي او" وعضو مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء. وسيتحدث خلال الجلسة الثانية التي تدور حول "المدن المرنة" كل من فيصل علي راشد، مدير المجلس الأعلى للطاقة بدبي؛ وإيمي ليهوتشكي ، مدير البيئة والاستدامة بالإنابة في موانئ أبوظبي؛ وكريم الجندي من مبادرة "كربون"، وسيتولى الدكتور إيوانيس سبانوس مهمة إدارة الجلسة.
وسيناقش مؤتمر "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" السنوي في نسخته العاشرة عدداً من المواضيع التي تغطي تأثير النمو السكاني السريع وازدياد وتيرة التوسع الحضري على بناء المدن المستدامة وأثر جائحة "كوفيد-19" على مسار التغير المناخي. وستسلط النقاشات الضوء على الابتكارات والرؤية الضرورية للوصول إلى مدن بانبعاثات كربونية صفرية. وسيتم الإعلان عن تفاصيل فعاليات المؤتمر السنوي في الوقت المناسب. كما انضم إلى قائمة الرعاية البلاتينية هذا العام ماجد الفطيم وكنوف وموانئ أبوظبي، في حين أكدت الشركة الاستشارية "كي اي او" على رعايتها للجلسات.
يشار إلى أن باب التسجيل في مؤتمر "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" المخطط انطلاقه في 2 نوفمبر لايزال مفتوحاً، ومازالت فرص الرعاية متاحة ضمن الفئات البلاتينية والذهبية والفضية، علاوة على رعاية الجلسات، حيث تكفل هذه الفرص للرعاة عدداً من المزايا أبرزها إثبات ريادتهم في ميادين الاستدامة، والترويج لعلامتهم التجارية لفترة طويلة وترسيخ سمعتهم المرموقة. وتبلغ رسوم التسجيل في المؤتمر 370 درهم لأعضاء مجلس الإمارات للأبنية الخضراء والجمعبات الداعمة للمؤتمر، و525 درهم لغير الأعضاء، و210 دراهم للطلاب، وتشمل هذه الرسوم ضريبة القيمة المضافة. وللمزيد من المعلومات يرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني: [email protected] أو الاتصال على الرقم: 04 346 8244
خلفية عامة
مجلس الإمارات للأبنية الخضراء
تأسس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء في العام 2006 بهدف الدعوة إلى اعتماد مبادئ الأبنية الخضراء المخصصة لحماية البيئة وضمان الاستدامة في الدولة. ويعتبر المجلس جهة مستقلة تسهم في صياغة السياسات التي تساعد على وضع حلول تعاونية لبيئة ومرافق البناء بهدف تعزيز الممارسات المستدامة. كما يهدف المجلس إلى جعل الإمارات واحدة من أفضل خمس دول عالمية في مجال تخفيض بصمتها الإيكولوجية لبيئة البناء بحلول العام 2015.