مجلة ديلويت الشرق الأوسط ”وجهة نظر“: تبني الثورة التكنولوجية

في عددها لصيف 2019، تتناول مجلة ”وجهة نظر“ الصادرة عن ديلويت الشرق الأوسط عدة مواضيع جديدة تؤكد جميعها أن الشركات التي تعمل باستمرار على تبني الحلول التكنولوجية الحديثة في عملياتها قد سجلت أعلى معدلات النمو والنجاح في منطقة الشرق الأوسط.
قد تضمن هذا العدد مواضيع متنوعة مثل مجموعات البيانات الكبرى في مجلس التعاون الخليجي، وإدارة التغيير في قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط، واستخدام الشركات العائلية في الشرق الأوسط للتكنولوجيات الرائدة، والفرص والتحديات المترتبة على استخدام الهواتف المحمولة في التحقيقات، بالإضافة إلى أتمتة التدقيق المالي كما الاحتفاظ بالمواهب الألفية. كما وتطرق العدد إلى تنمية قدرات المدراء الماليين الجدد عبر تدريبات مختبر ديلويت (CFO Transition LabTM) الفردية، وهو عبارة عن ورشة عمل مخصصة ليوم واحد للمدير المالي المعين حديثًا، وقد تم تصميمها لمساعدة المدراء الماليين الجدد في إجراء انتقال فاعل إلى دورهم الجديد.
في المقال الأول بعنوان ”من الهشاشة إلى مكافحة الهشاشة“، يتناول زياد زكريا وإلهام برغوثي بالتحليل المفصل قطاع التعليم في الشرق الأوسط، ويخلصان إلى أن ”اتجاه العالم المتسارع نحو الثورة الصناعية الرابعة قد جعل الحكومات البارزة في دول الشرق الأوسط تعيد النظر في مقاربتها لقطاع التعليم مما دفعها إلى تبني مشاريع إصلاحية تهدف إلى معالجة التحديات التي يعاني قطاع التعليم منها من أجل الارتقاء بجودة المحصلات التعليمية، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للعصر الرقمي وما بعده من المؤهلات الأكاديمية المناسبة."
في مقاله بعنوان “نحو العصرنة”، يؤكد فايق خالد أن قطاع التعليم ليس بحاجة لتبني الحلول التكنولوجية لوحده، بل يرغب الجميع بإنجاز معظم أمور حياتهم اليومية عبر هواتفهم المحمولة ليستنتج من ذلك ”أن تبني التكنولوجيات الحديثة لم يعد خياراً لنجاح أي شركة، بل أصبح أحد الشروط الأساسية لنجاح أعمالها.“
وما هي الفرص والتحديات الفريدة التي تترتب على استخدام الأجهزة المحمولة في التحقيقات والشؤون القانونية؟ يجيب كل من نيك أثاناسي وبوراي ألتونسلر على هذا السؤال في مقالهما المشترك ”المرآة السوداء في جيبك؟“ حيث يؤكدان ”أن المعلومات التي يتفاعل معها المستخدمون العاديون على هواتفهم الذكية ليست إلا جزءاً بسيطاً من كمية المعلومات الضخمة المتوفرة على هذه الهواتف حيث أنها من الغنى والاتساع ما يجعلها كافية لإنشاء ملفات تزخر بالتفاصيل الدقيقة عن هؤلاء المستخدمين.“
أما قطاع التدقيق المالي فيستطيع الاستفادة من مزايا السرعة والكفاءة المرادفة لاستخدام مختلف الأجهزة والحلول التكنولوجية وذلك من خلال ”استثمار المدققين في معرفة القيمة التي تحققها لهم التكنولوجيات الحديثة ومجموعات المهارات الضرورية في إعداد جيل جديد من المدققين.“ هذا ما يؤكده كل من آنجيليتو كاتاكوتان وفادي غاوي في مقالهما المشترك بعنوان ”نحو أتمتة التدقيق: الدور المتصاعد للمدققين“
من جهته، يسلط بافيش مورار وآخرون الضوء على تجربة دول مجلس التعاون الخليجي في الاستفادة من المزايا التي تتيحها مجموعات البيانات الكبرى من أجل “بناء نظام تشريعي على درجة عالية من الكفاءة، والالتزام القوي من القيادة، ووضع الأساس لتكنولوجيا وبنية تحتية من الطراز العالمي،” وذلك في مقال بعنوان “البيانات الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي: من الاستراتيجية إلى القيادة العالمية”
وفي مقالها “الاتجاه نحو الاحتفاظ بالألفيين 4.0”، تصف تهاني سنجاب الألفيين (الأشخاص الذين وُلدوا في العقدين الأخيرين من الألفية الأولى) بأنهم المهنيون الذين يحققون نمواً ونجاحاً يتفوق بمعدلاته العالية على كل إنجازات جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأخيراً، يتحدث كل من روبرت أوهانلون وبرونوين ميلار عن ورشة عمل فردية ومخصصة ليوم كامل للمدير المالي المعين حديثاٌ في مختبر ديلويت للمدراء الماليين CFO Transition LabTM وقد تم تصميمها لمساعدة هؤلاء في إجراء انتقال فاعل إلى دورهم الجديد ويصفانها بأنها تجربة تركز على الموارد الأكثر أهمية التي يجب على المدراء الماليين إدارتها بكفاءة، وهي: الوقت، والمواهب، والعلاقات.
- لتحميل نسخة pdf الكاملة من العدد الصيفي لعام 2019 من مجلة ديلويت الشرق الأوسط ”وجهة نظر“، انقر هنا.
للاشتراك بمجلة ديلويت الشرق الأوسط ”وجهة نظر“، يُرجى إسال بيانات الاتصال بك على العنوان التالي: [email protected]