مؤسسة قطر: 25 عامًا من تمكين القادة ودعم صنّاع التغيير الإيجابي في قطر والعالم

خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، حققت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إنجازات وطنية ودولية في مجال إطلاق قدرات الإنسان، كما ساهمت في دعم رحلة دولة قطر نحو تحقيق التنمية المستدامة، وذلك في التعليم، والبحوث، وتنمية المجتمع.
احتفاءً بما حققته المؤسسة، وبالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، جسّدت مؤسسة قطر مساعيها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان في صورة بالفسيفساء تجمع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع؛ وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ وآلاف الطلاب من المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة، على جانب طلاب من جامعاتها الشريكة، وطلاب من جامعة حمد بن خليفة، وذلك في إطار التأكيد على التزام المؤسسة بالاستثمار في تمكين الشباب ودعمهم، وإيمانها بأنهم يُشكلّون مستقبل الغد لقطر والعالم.
تعكس الصورة الفسيفسائية البيئة الفريدة من نوعها التي تتميز بها مؤسسة قطر والتي تجمع الأطفال والشباب من دولة قطر وكافة أنحاء العالم، من أجل التعلّم معًا، والاستكشاف، والإبداع والابتكار والازدهار، ضمن منظومة ترسخّ في نفوسهم أهمية التعلّم مدى الحياة، وتُمكنّهم ليصبحوا قادة وصنّاع للتغيير الإيجابي من أجل مستقبل أفضل.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.