مؤسسة قطر تُصدر تقريرًا يسلط الضوء على الطب الدقيق في مؤتمر "ويش" 2020

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2020 - 06:35 GMT

مؤسسة قطر تُصدر تقريرًا يسلط الضوء على الطب الدقيق في مؤتمر "ويش" 2020
خلال الحدث
أبرز العناوين
 شارك العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول في جلسة نقاشية افتراضية بعنوان "الطب الدقيق - مقاس واحد لن يكون مناسبًا للجميع"، والتي عُقدت كجزء من فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الافتراضي 2020

 شارك العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول في جلسة نقاشية افتراضية بعنوان "الطب الدقيق - مقاس واحد لن يكون مناسبًا للجميع"، والتي عُقدت كجزء من فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الافتراضي 2020، في إطار مساعي مؤسسة قطر الرامية لتعزيز الأفكار والممارسات القائمة على الأدلة في مجال الرعاية الصحية.

وقد تخلل هذه الجلسة إصدار تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، بعنوان "هل هناك تحسّن؟ الوفاء بوعد الطب الدقيق". ويناقش تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية الذي صدر تحت رعاية مؤسسة قطر، ما يعد به الطب الدقيق في المستقبل، وما يقدمه الآن، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بتطبيقه على نطاق أوسع في الأنظمة الصحية الكبيرة. لتحميل نسخة من التقرير: https://www.qf.org.qa/eiu/precision-medicine-report

ويبشّر الطب الدقيق في مساعدتنا على فهم التركيب البيولوجي لكلّ فرد بعينه، ودراسة أدق تفاصيله، وبالتالي تحديد الأمراض التي قد يكون الإنسان عرضة للإصابة بها وراثيًا، وإمكانية تحييدها وراثيًا، ومعرفة الأورام أو العوامل المسببة للأمراض لدى مريض معين، وكيف من المرجح أن يستجيب لعلاج ما دون آخر.

يشير التقرير إلى أن مجال الطب الدقيق، الذي ما يزال قيد التطوير، قد أظهر إمكانات واعدة خاصة في مجالي الأورام والأمراض النادرة. وقدّم كذلك فهمًا أوضح للأورام الوراثية، مما ساعد على تطوير علاجات أكثر فعالية، خاصة لسرطان الرئة والثدي. أما بالنسبة للأمراض النادرة، فقد اختصرت دراسة التسلسل الجيني فترة التشخيص من سنوات إلى بضعة أشهر، بل وإلى أسابيع في بعض الأحيان.

تعليقًا على التقرير، قال ديفيد همفريز، الرئيس العالمي للسياسة الصحية في وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست: "ركزت دراستنا بشكل كبير على الوعود التي طال الحديث عنها حول رعاية صحية أفضل، وأدق، وأكثر استمرارًا. وكان اهتمامنا ينصب حول محورين مهمين، الأول: التكامل

ضمن هذا التوجه الذي يضع المريض في دائرة الاهتمام، والثاني: فكرة العائد على الاستثمار وإثبات قيمة الطب الدقيق. والحديث هنا يطول عن النفقات التي يقللها الطب الدقيق، لكن هناك أدلة على ذلك".

ويلمح التقرير إلى أن التحدي الأكبر قد يكون تشكيل قوى عاملة بمقدورها تقديم الطب الدقيق للمرضى، بالإضافة إلى دمج المتخصصين، مثل علماء الوراثة والمستشارين الوراثيين والبيانات، في نظام الرعاية الصحية الحالي.

بدوره، أوضح الدكتور وليد قرنفلة، مدير البحوث السياسات في مؤتمر "ويش": "يتناول موجز السياسات الذي قمنا بصياغته الإستراتيجية والسياسات، والتي تشمل التناغم بين مختلف الجهات، ودمج الطب الدقيق في الرعاية الصحية الأولية. لذا، فإن الحل في رأينا هو تقديم توصيات براغماتية وعملية تنطبق على هذا المجال في دولة قطر وغيرها من دول العالم".

كذلك ضمت الجلسة الدكتور فيكتور دزاو، رئيس الأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور سعيد إسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم، والدكتور وليد قرنفلة، مدير البحوث والسياسات في مؤتمر "ويش"، والدكتور لطفي شوشان، البروفيسور في وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وديفيد همفريز، الرئيس العالمي للسياسة الصحية في قسم ممارسات الرعاية الصحية لوحدة الاستخبارات الاقتصادية.

وفي معرض حديثه عن جهود برنامج قطر جينوم في السنوات الخمس الماضية، قال الدكتور سعيد إسماعيل: "كما هو الحال مع أي عملية تعلّم، تكون البدايات بطيئة وصعبة. حيث قضينا في السنوات الخمس الأولى الكثير من الوقت والجهد في إنتاج البيانات وتوفيرها للباحثين. وقد وصلنا الآن مرحلة يمكننا عندها تسخير هذا الكم الهائل من البيانات للانتقال من البحث إلى التطبيق السريري".

والهدف الأساسي من الطب الدقيق هو الابتعاد عن النهج الطبي الحالي القائم على فكرة مقاس واحد مناسب للجميع، وتوفير رعاية صحية شخصية مبنية على العوامل الوراثية للشخص نفسه، وتقديم العلاج المناسبة في الوقت المناسب. ويساعد ذلك في تقليل وقت التشخيص وتجنب مخاطر العلاج غير الصحيح، وتمكين الرعاية الصحية من تقديم نتائج أفضل للمرضى وتحسين صحة السكان العامة.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن