مؤسسة قطر تطلق برنامج "مِنح الذكرى الخامسة والعشرين" لآفاق تعليمية جديدة

أطلقت مؤسسة قطر برنامج "مِنح الذكرى الخامسة والعشرين"، الذي توفره للطلبة الموهوبين الذين يتمتعون بمهارات قيادية، ويمتلكون حسّ الابتكار، ولديهم القدرة على إحداث التغيير الإيجابي، بما يضمن لهم تعليم عالمي عالي الجودة.
يأتي الكشف عن المنح الدراسية في كلّ من المرحلتين ما قبل التعليم الجامعي وما بعده، بالتزامن مع احتفاء مؤسسة قطر بمرور 25 عامًا على إطلاق قدرات الشباب وتمكينهم من الاستكشاف وطرح التساؤلات، وتحقيق إمكاناتهم ضمن البيئة التعليمية التي تتميز بها مؤسسة قطر، على أن تشمل هذه المنح جميع الرسوم الدراسية وتكاليف القبول.
من خلال برنامج "مِنح الذكرى الخامسة والعشرين" لمؤسسة قطر القائم على الجدارة الأكاديمية، والتي تغطّي التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، من المقرر أن يتم دعم 19 طالبًا من طلاب المدارس الثانوية طوال رحلتهم التعليمية في الصف الحادي عشر والثاني عشر. بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار ستة طلاب في ملتحقين برامج الماجستير في جامعة حمد بن خليفة للحصول على مِنح الذكرى الخامسة والعشرين لمدة عامين، وسيُشهد انتقالهم إلى مرحلة جديدة من مسيرتهم الأكاديمية والاستفادة من الفصول الدراسية التي توفر كليات جامعة حمد بن خليفة.
قالت بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: "على مدار الـ 25 عامًا الماضية، كرّسنا التعليم في صميم كل ما نقوم به في مؤسسة قطر، وهو الأساس التي انطلقنا منه لبناء مؤسستنا. لطالما التزمنا برعاية الطلاب وتشجيعهم على القيادة والإبداع والابتكار ودفع عجلة التغيير، والإيمان بالتعلّم بمدى الحياة. لهذا بات التعليم اليوم أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى".
أضافت النعيمي: "نحن نؤمن أيضًا بالتعليم الشامل، ونحرص على تمكين الشباب الذين يسعون إلى التعلم، والاكتشاف، والتطور من القيام بذلك. الذكرى السنوية الخامسة والعشرون التي نحتفي بها، هي الوقت المناسب لنا لتوسيع نطاق المنح الدراسية التي نقدمها، وتقديم المزيد من الفرص التعليمية للطلاب الموهوبين العازمين على تقديم المساهمة إلى المجتمع، والذين يتألقون داخل الفصل الدراسي وخارجه".
تابعت النعيمي: "إن برنامج مِنح الذكرى الخامسة والعشرين لمؤسسة قطر التي يقدمها التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر تساعد الطلاب على تحقيق أهدافهم. وبالتالي، يسعدنا الاستثمار في مستقبل الشباب الذين سيشكلون المستقبل، وأن نقدم لهم هذه الفرصة الفريدة، التي تعكس تفانينا في مؤسسة قطر بتوفير تعليم عالي الجودة ومتاح".
من جانبه، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "لدى جامعة حمد بن خليفة، بصفتها عضوًا في مؤسسة قطر، رؤيةً مشتركةً ترتكز على إشراك المجتمعات، وتمكين الطلاب، وإطلاق قدرات الإنسان".
وأضاف: "بينما تحتفي مؤسسة قطر بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، يؤكد برنامج مِنح مؤسسة قطر مجددًا على التزامنا في المؤسسة بالتبادل العلمي وتقديم تجربة تعليمية متميزة". وتابع: "توفر المنح الدراسية لجامعة حمد بن خليفة كذلك فرصةً لاستقطاب طلاب على أعلى درجة من الكفاءة ودمجهم في منظومتها التعليمية الفريدة ومتعددة التخصصات".
يركز برنامج المنح الدراسية للذكرى الخامسة والعشرين لمؤسسة قطر، الذي توفره جامعة حمد بن خليفة على دعم الطلاب الذين يرغبون بالالتحاق في برامج الماجستير. وتتوزع المناطق الجغرافية للطلاب الستة الذين تم اختيارهم من: دولة قطر، فلسطين، الهند، العراق، وإثيوبيا، وهم ملتحقون لنيل درجة الماجستير من كليات السياسات العامة، والعلوم والهندسة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الصحية والحيوية، والقانون، والدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة.
أما طلاب المدارس الثانوية الـ19 الذين حصلوا على مِنح الذكرى الخامسة والعشرين لمؤسسة قطر، سيلتحقون بواحدة من المدارس الخمس التابعة لمؤسسة قطر في العام الدراسي 2021/22. المنح الدراسية مفتوحة لجميع طلاب الصف العاشر الحاليين غير المسجلين في إحدى مدارس مؤسسة قطر، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو اللون أو الدين أو الخلفية العرقية، وسيتم اختيارهم على أساس أدائهم الأكاديمي المتميز وحسن السلوك ومشاركتهم الفاعلة في مدارسهم.
لمزيد من المعلومات حول برنامج مِنح الذكرى الخامسة والعشرين لمؤسسة قطر لطلبة المدارس الثانوية، بما في ذلك المعايير، تقديم الطلب المبدئي، يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.qf.org.qa/pue-25-
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.