مؤسسة قطر تستضيف فعالية لتعزيز معارف الطلاب بالمدينة التعليمية

استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخرًا، وعلى مدار يومين فعالية توجيهية تحتمسمى "مرحبا" لطلاب وخريجي المدينة التعليمية، من جامعة حمد بن خليفة، والجامعات الثمانية الشريكة لمؤسسة قطر.

أقيمت الفعالية في ملتقى "مركز طلاب المدينة التعليمية"، حيث أُتيحت الفرصة للطلبة الجدد والحاليين التعرف على مختلف المراكز والمرافق الموجودة في المدينة التعليمية، بما في ذلك أوركسترا قطر الفلهارمونية، نادي المدينة التعليمية للجولف، ومناظرات قطر، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، كما ساهمت في تعزيز شعور الوحدة بين الطلاب.

وبهذه المناسبة، ذكر زياد حمد، طالب إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والذي يطمح بأن يصبح أحد رواد الأعمال في المستقبل، سبب اختياره الدراسة في مؤسسة قطر، قائلًا: "لا يوجد أي سبب يجعلني أختار الدراسة في الخارج مع إتاحة تعليم ذو مستوى عالمي في مؤسسة قطر، كما أنني اعتدت على مجتمع قطر النابض بالحياة، وأفضل البقاء بالقرب من عائلتي وأصدقائي". وأضاف حمد: "كانت فعالية "مرحبا" ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه، حيث زودتني أنا وزملائي بالعديد من المعلومات المهمة، والتي ستساعدني في الإعداد لحياتي الأكاديمية الجديدة".

ومن جانبها، قالت أمل حداد، طالبة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، أنها اختارت الالتحاق بجامعة شريكة لمؤسسة قطر، حتى تتمكن من البقاء بالقرب من عائلتها، معبرة عن رأيها باختيارها تخصص الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر: "أنا مولعة بالتكنولوجيا، وأبرع بالرياضيات والفيزياء، ولطالما كان حلمي منذ الصغر بأن أصبح مهندسة". وتابعت: "حضرت فعالية "مرحبا" لمعرفة المزيد عن المدينة التعليمية وعروضها المتنوعة، وللتعرف على أشخاص جدد".

وأضافت مريم المناعي، طالبة الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر، في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، أنها اختارت الدراسة بمؤسسة قطر، لأن المدينة التعليمية تضم جامعات ذات مستوى عالمي كما أنه يتم اختيار برامجها بعناية فائقة، قائلًة: " أتطلع، خلال السنوات المقبلة، إلى مقابلة العديد من الأشخاص الجدد من جميع أنحاء العالم". وتابعت: "وأطمح بأن أحافظ على معدل تراكمي مرتفع".

وكجزء من الفعالية، شارك الطلبة في سلسلة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية، ، بما في ذلك التعرف على بدائل صديقة للبيئة للأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.