مؤسسة قطر ترحب بمدرستين جديدتين تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2020 - 01:11 GMT

مؤسسة قطر ترحب بمدرستين جديدتين تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي
تنضم هاتين المدرستين إلى رحلة مدارس مؤسسة قطر الرامية إلى تلبية احتياجات طلابها من عُمر ستة أشهر حتى المرحلة الثانوية، وذلك ضمن بيئة تعليمية التزمت المؤسسة خلالها على مدار 25 عامًا بتوفير خبرات تعليمية وتربوية مُصممة خصيصًا لإطلاق وتنمية قدرات المبدعين، المفكرين، المبتكرين، صناع التغيير، وقادة المستقبل.
أبرز العناوين
المدرسة السويسرية الدولية في قطر والمدرسة القطرية الفرنسية فولتير، تندرجان تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بالتزامن مع الإعلان عن توقيع اتفاقية في هذا الصدد

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن انضمام المدرسة السويسرية الدولية في قطر، والمدرسة القطرية الفرنسية فولتير، إلى التعليم ما قبل الجامعي التابع للمؤسسة.

بهذه الخطوة، تنضم هاتين المدرستين إلى رحلة مدارس مؤسسة قطر الرامية إلى تلبية احتياجات طلابها من عُمر ستة أشهر حتى المرحلة الثانوية، وذلك ضمن بيئة تعليمية التزمت المؤسسة خلالها على مدار 25 عامًا بتوفير خبرات تعليمية وتربوية مُصممة خصيصًا لإطلاق وتنمية قدرات المبدعين، المفكرين، المبتكرين، صناع التغيير، وقادة المستقبل.

مع وجود أكثر من 7000 طالب مسجلّ بالفعل في المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، من المقرر أن يرتفع عدد طلاب مدارس المؤسسة، بما يقارب 2500 طالب جديد، مع انضمام كلّ من المدرسة السويسرية الدولية في قطر، والمدرسة القطرية الفرنسية فولتير، إلى مدارس المؤسسة. وهذا ما سيُساهم في تطوير شبكة مدارس المؤسسة المتنامية والملتزمة بتوفير تعليم عاليّ الجودة يرتكز على أفضل الممارسات الدولية.

تعليقًا على ذلك، قال سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، النائب العام في دولة قطر، ورئيس مجلس أمناء المدرسة السويسرية الدولية في قطر والمدرسة الفرنسية القطرية فولتير: "بداية أودّ أن أتقدم بالشكر والتقدير لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، على ما تقوم به من جهـد جبـار على المستويين المحلي والدولي لدعم التعليم ومنـح فرصه للجميـع، وذلك من أجل توفير أفضـل أنـواع التعليـم خصوصـًا لأولئـك العـاجزين عن إيجـاد مثل هـذه الفرص حول العالم".

تابع سعادته: "لا يفوتني أن أشكر سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، على هذا الجهد المميز في قطــاع التعليــم والذي ساعــد الكثير على إيجاد فرص مميزة".

أضاف سعادة الدكتور علي بن فطيس المري: "تهدف المدرسة الفرنسية القطرية فولتير والتي تأسست عام 2007، إلى تعزيز الروابط بين قطر وفرنسا من خلال اللغة والتعليم والثقافة، وتوفير الدراسة باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية منطلقة من مبدأ حضارتان وثلاث لغات".

من جهتها، قالت بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "في العام الذي يوافق الذكرى الـ25 لتأسيس مؤسسة قطر، يسعدنا أن تستمر منظومتنا للتعليم ما قبل الجامعي- والتي بدأت بمدرسة واحدة- في التوسع من حيث الحجم والنطاق، وهذا ما يتجسد في الاتفاقية مع المدرسة الدولية السويسرية في قطر، والمدرسة الفرنسية القطرية فولتر".

أضافت النعيمي: "تنسجم رؤية هاتين المدرستين مع رؤية مدارس مؤسسة قطر ومضامينها الأكاديمية بالإضافة إلى  مبادئنا ومعتقداتنا وثقافتنا المشتركة، ناهيك عن التزامنا معًا بتوفير تعليم رائد وتجارب تعليمية مصممة لإطلاق قدرات كلّ طالب بشكل كامل وتعزيز مهاراته ومعارفه لتوسيع مداركه وتحقيق تطلعاته بحسب إمكانياته".

تابعت بثينة علي النعيمي: "إن تفاني المدرسة السويسرية الدولية في قطر، والمدرسة القطرية الفرنسية فولتير، في التميّز بالتدريس والتعلّم سيعزز بشكل كبير من مساعينا على نطاق واسع. بانضمام هاتين المدرستين إلى التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، سنعمل معًا على تحقيق مزيد من الازدهار في المستقبل".

من جانبه، قال سيرج تيلمان، المدير العام للمدرسة الفرنسية القطرية فولتير: "تتشرف المدرسة في بداية العام الدراسي2020-2021 بالتوقيع على شراكة مع مؤسسة قطر، حيث تصبح بذلك أول مدرسة ناطقة بالفرنسية تنضم إلى المنظومة".

أضاف تيلمان: "نحن نعرف الفوائد المرتبطة بامتيازات التعليم التي تقدمها مؤسسة قطر. وستسعى المدرسة الفرنسية القطرية فولتير إلى تعزيز هذا الطموح المشترك. نأمل أن نتمكن عبر هذه الاتفاقية من المساعدة في تحقيق رؤية قطر بأن تصبح مركزًا للثقافة والمعرفة والتبادل والتعليم المتاح للجميع".

يذكر أن المدرسة السويسرية الدولية في قطر افتتحت أبوابها في قطر في يناير 2017، حيث تقدم من خلال نظام البكالوريا الدولية برنامج السنوات الابتدائية وبرنامج السنوات المتوسطة وبرنامج الدبلوم.

من جهتها، قالت الدكتورة نانسي لو نيزيت، مديرة المدرسة السويسرية الدولية في قطر: "نحن سعداء بفرصة العمل إلى جانب مؤسسة قطر، المزود التعليمي الرائد في قطر، ونتطلع إلى إقامة علاقة وثيقة معها، كما أننا ممتنون لإمكانية حصولنا على مثل هذه المصادر والخبرات الرائعة".

 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن