مؤسسة الإمارات تطلق حملتها الرمضانية لتعزيز قيم التسامح والتعاون بين أفراد المجتمع

أطلقت مؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية المُستقلة التي تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لترسيخ المسؤولية المجتمعية ورفع كفاءات الشباب، حملتها الرمضانية لهذا العام في إطار العمل الشبابي التطوّعي، من خلال برنامج "تكاتف" الذي يعتمد على مبدأ تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.
تهدف الحملة الرمضانية -التي انطلقت تزامنًا مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2019 عامًا للتسامح- إلى تعزيز قيم التسامح والتعاون بين أفراد المجتمع في الشهر الكريم حيث تُركز على تقبل الآخر وزيادة الوعي حول أهمية احترام وتقدير التنوع الثري في الثقافات المختلفة وتجسد إرثًا إنسانيًا نابضًا بالعطاء، أسسه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وكرسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
تعمل الحملة الرمضانية على ترسيخ قيم التسامح والعطاء التي تُعد صفات أصيلة في نفس كل إماراتي ونهجاً إماراتياً خالصاً أسسه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وتشمل فعالياتها زيارة فرق المتطوعين المُختلفة لأندية الجاليات الأجنبية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المُتحدة ومُشاركة الشباب في مشاريع صيانة وترميم وصبغ مقرات الأندية الاجتماعية والثقافية فضلًا عن توزيع العديد من المواد والاحتياجات الأساسية على العمال في مواقع العمل الخارجية.
كما يدشن برنامج تكاتف خلال الحملة الرمضانية "نادي المتطوعين" والذي سيُدار بواسطة المتطوعين من الجنسيات المختلفة طوال الشهر الكريم لتنظيم كافة الأنشطة الرمضانية التابعة للحملة.
تعليقا على إطلاق الحملة الرمضانية قالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات:" جاءت حملة مؤسسة الإمارات الرمضانية لتقديم مساهمة اجتماعية ذات مغزى في الشهر الفضيل فضلًا عن تعزيز مفاهيم التسامح والترابط الاجتماعي من خلال التطوع في شهر العطاء والخير".
وأضافت:" تتماشى الحملة تمامًا مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2019 عامًا للتسامح، فدولة الإمارات العربية المُتحدة عُرفت بتسامحها وقدرتها على التعايش وقبول الآخر واحترام التنوع والتعدد والاختلاف وهي رسالة تحملها الحملة الرمضانية هذا العام لتعزيز قيم التسامح والتعاون".
وأنهت الحبسي حديثها قائلة:" نحن نتوقع مشاركة أكثر من 1000 متطوع من مختلف إمارات الدولة بمجموع 15 ألف ساعة تطوعية في الحملة هذا العام. وإن متطوعين تكاتف على أهبة واستعداد دائماً للمشاركة في الأعمال الإنسانية، التي نسعى من خلالها إلى حث المجتمع الإماراتي للانخراط في العمل التطوعي من خلال عدد من المبادرات الإنسانية المجتمعية والأخرى؛ لترسيخ ثقافة التطوع وجعلها أسلوب حياة."
هذا وقد اعتادت مؤسسة الإمارات منذ عام 2007 من خلال برنامجها التطوعي "تكاتف" على تنظيم عدد من الحملات الرمضانية في كل عام بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التطوّع حيث توجه المؤسسة جل اهتمامها إلى تحفيز الشباب للمشاركة في العمل التطوعي خلال الشهر الفضيل من خلال عددٍ من المشاريع والمبادرات التي تصل إلى كافة أنحاء الدولة.
خلفية عامة
مؤسسة الإمارات
أطلقت مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية و التعاون الدولي.
مؤسسة الإماراتهي مبادرة وطنية مستقلة تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لترسيخ المسؤولية المجتمعية ورفع كفاءات الشباب من خلال تنفيذ برامج مبنية على الأبحاث تلبي احتياجاتهم نحو تنمية مجتمعية مستدامة.
تعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، جنباً إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع وذلك من خلال منصات برامج ذكية، والتوعية الإبداعية عبر التسويق والاتصالات ووضع نموذج لريادة الأعمال يتسم بالفعالية والقيم العالية وجودة الأداء.