كارنيجي ميلون في قطر تنظم أول مسابقة دولية للبرمجة الجامعية في قطر

نظمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، أول مسابقة دولية للبرمجة الجامعية (ICPC) في قطر. وشاركت عشرة فرق من طلاب الجامعات في قطر في المسابقة، التي أُجريت عبر الانترنت، متضمنة طلاب من كلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر.

والمسابقة البرمجية الجامعية هي أكبر وأعرق مسابقة للبرمجة تُقام على المستوى الوطني في جميع أنحاء العالم، حيث يتقدم الفائزون عن كل بلد للمشاركة في النسخة الإقليمية قبل أن يتأهلوا للنهائيات الدولية.

ويُشير خالد هراس، مدير برنامج علوم الحاسوب وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إلى أن هذا النوع من المسابقات "يُحاكي دورة كاملة من حلّ المشكلات بشكل عملي، ولكن على نطاق محدود. وهي توفر الفرصة المناسبة لجمع كل ما تعلمه الطلاب في مراحل ودورات مختلفة، والاستفادة منه في مكان واحد ومحدد".

وجهد جيزيل ريس وإدواردو فيو فلاشينغ، الذين شاركوا في تنظيم المسابقة بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، لجلب المسابقة إلى قطر منذ نحو عامين، إلا أن القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19 أخّرت استضافة هذا الحدث حتى يناير 2021.

وتُشير ريس، الأستاذ المساعد لتدريس علوم الحاسوب في الجامعة، إلى أهمية عقد هذه المسابقة على المستوى الوطني في قطر، بالقول: "اعتادت الفرق القطرية السفر إلى سلطنة عُمان للمشاركة في مسابقة "عمان الجامعية للبرمجة" بشكل غير رسمي. اليوم، بات بإمكان طلاب علوم الحاسوب في قطر المشاركة بشكل كامل ورسمي في تمثيل قطر في المنافسات الإقليمية لهذه المسابقة".

وشهدت المسابقة، التي أقيمت عبر الإنترنت، منافسة حادة على المستوى الوطني في قطر، لتكون النتيجة النهائية فوز فريقين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالمركزين الأول والثاني. وضم الفريق، الذي تصدّر المسابقة الأولى من نوعها في الدولة، الطلاب محمد الجواهري، وايجلي ملوجا، وأبو بكر محمد. أما الفريق الذي فاز بالمركز الثاني فضم كل من ستيفان بومان، وإيوي سوه جيونج، ورادو ريفوتشي. وسيُشارك الفريقان الفائزان في المنافسات العربية الإفريقية في مارس 2021، كممثلين عن دولة قطر.

ويدرّس طالب علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر المناهج ذات المستوى العالمي لكلية كارنيجي ميلون لعلوم الحاسوب، حيث يتعلمون الأسس النظرية، ويكتسبون الخبرة العملية، حتى يبلغوا أرفع مستوى، ويُحدثوا تأثيرًا حقيقيًا.