قمة الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين 2024: الحفاظ على الإرث وتقبّل الابتكار

استضافت شركة كي بي إم جي قمة الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين 2024 في الرابع عشر من فبراير في مملكة البحرين. تشكّل القمة اجتماعًا لقادة القطاعات، وأصحاب الرؤى، وروّاد الأعمال، ممثّلين من قبل المسؤولين الإداريين الرئيسيين والقادة في الشركات العائلية. وقد تطرّقت جلسات هذه القمة إلى الاستراتيجيات التي تهدف إلى الحفاظ على الإرث العائلي مع تقبّل الابتكار والتحول الرقمي في الوقت عينه.
افتتح جمال فخرو الشريك التنفيذي لشركة كي بي إم جي في البحرين القمّة بكلمة ترحيبية شدّد فيها على الدور الهام الذي تضطلع به الشركات العائلية في دفع عجلة الاقتصاد في المنطقة، وعلى أهمية الحفاظ على الإرث العائلي والتقاليد والقيم التي رسمت معالم هذه الشركات وتاريخها العريق. وخلال كلمته، قال السيد فخرو: "لطالما اضطلعت الشركات العائلية بدور هام في عجلة المنطقة الاقتصادية، وما زالت حتى يومنا هذا تؤدي دورًا محوريًا وتترك أثرًا كبيرًا في نمو أوطاننا. فعلاقاتها المتجذّرة في المجتمعات والثقافات المحلية تمكّنها من تخطّي التحديات واغتنام الفرص الكامنة في المنطقة، ودعم المجالات التي يمكن تطويرها في المجتمع مثل التعليم، والرعاية الصحية، والتوظيف، والازدهار الذي يشمل الجميع".
من ناحيته، سلّط هاريش جوبيناث الشريك ورئيس قسم خدمات المؤسسات في شركة كي بي إم جي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، الضوء على الفرص الرئيسية التي يمكن للشركات العائلية الاستفادة منها خلال تطوّر مكانتها في السوق فيما تتطرّق إلى التحديات التي ستواجهها في مساعيها للتوسّع والتقدّم والتحوّل. كما أعلن عن إطلاق استطلاع الشركات العائلية العالمية 2024 الذي يعدّه فريق قسم خدمات المؤسسات الخاصة في شركة كي بي إم جي الدولية بالتعاون مع مشروع الائتلاف العالمي لممارسات ريادة الأعمال الناجحة عبر الأجيال.
إلى ذلك، ألقى البروفيسور أندريا كالابرو الذي يتولّى قيادة مشروع الائتلاف العالمي لممارسات ريادة الأعمال الناجحة عبر الأجيال، كلمة رئيسية تحت عنوان "بناء إرث الشركة العائلية والحفاظ عليه"، سلّط فيها الضوء على أهمية محافظة الشركات العائلية في المنطقة على إرثها كي تتمكّن من النمو والاستمرار عبر الأجيال القادمة.
انعقدت القمة تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة. وخلال كلمته، قال سعادته: "إن الشركات العائلية تشكّل ركيزة أساسية في أسواقنا واقتصاداتنا. وهي تعمل في قطاعات متنوعة مثل تجارة التجزئة، والسيارات، والصناعات التحويلية، والعقارات، والنقل والخدمات اللوجستية، والتوزيع، والخدمات وغيرها من القطاعات. وقد أثبتت هذه الشركات عبر تاريخها العريق، التزامها بالعمل الجاد، والابتكار، والنمو الثابت ما عزز النسيج الاقتصادي للمملكة وما يساهم حتى الساعة بمسيرة التطوّر الوطنية".
ضمّت قمة الشركات العائلية 2024 نخبة من المتحدّثين المرموقين، وتخللها مجموعة من الجلسات وورش العمل برئاسة قادة القطاعات وخبراء المجال، بمن فيهم:
عبد المحسن العمران الرئيس التنفيذي لشركة مكتب العائلة، الذي شارك معطيات وآراء قيّمة.
لجنة متحدّثين ضمّت معالي الدكتور غسان السليمان، والسيدة هلا المؤيد، والسيدة أمينة مريم ضياء الدين، والدكتورة بسمة الزامل، حيث ناقشوا الجوانب المختلفة لاستدامة إرث الشركات العائلية، وقد قام البروفيسور أندريا كالابرو بإدارة النقاش.
تولّى توم مكغينيس، الرئيس العالمي لشؤون الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في قسم خدمات المؤسسات الخاصة في شركة كي بي إم جي، رئاسة جلسة حول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في إطار الشركات العائلية.
أدار كل من البروفيسور أندريا كالابرو وروبين لانغسفورد وتوم مكغينيس جلسة حول ممارسات ريادة الأعمال الناجحة عبر الأجيال، استعرضوا فيها المؤشر المرتبط بهذه الممارسات والاستراتيجيات القابلة للتنفيذ التي يمكن عبرها المحافظة على إرث الشركات العائلية.
قدّم الدكتور عمر العبيدلي مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، معطيات قيّمة حول التوجّهات الاقتصادية العالمية والإقليمية والوطنية، وسلّط الضوء على الفرص الرئيسية التي يتعيّن على قادة الشركات العائلية النظر فيها.
ناقش خبراء مجال على سبيل ناصر ستار وروي غونكالفيس وغريغ ليمب، مواضيع متعلّقة بالأتمتة، والرقمنة، والهيكليات القانونية في الشركات العائلية.
وفي تعليق على مجريات القمة، قال هاريش جوبيناث: "تسرّنا استضافة قمة الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين 2024 التي تجمع القادة الفكريين والمختصين والمهنيين للنظر في استراتيجيات مبتكرة لاستدامة إرث الشركات العائلية في ظل مشهد الأعمال الديناميكي في يومنا هذا".
خلفية عامة
كي بي أم جي
كي بي أم جي عبارة عن شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضريبة والخدمات الإستشارية. تعمل كي بي أم جي في 150 دولة ولديها 138,000 موظف يعملون فى الشركات الأعضاء في كافة أنحاء العالم. الشركات الأعضاء في كي بي أم جي هى شركات تابعة لشركة كي بي أم جي العالمية، شركة سويسرية. وكل شركة عبارة عن كيان قانوني مستقل ويعبر عن نفسه على هذا الأساس.
كي بي أم جي اوروبا إل إل بي - شركة ذات مسئولية محدودة في المملكة المتحدة – هي كيان قانوني يقوم بالرقابة والسيطرة بفعالية على الشركات الأعضاء في شبكة كي بي أم جي التي إختارت الاندماج معها شركات كي بي أم جي اوروبا إل إل بي.
لا تقوم كي بي أم جي اوروبا إل إل بي أو كي بي أم جي العالمية بتقديم خدمات إلى العملاء. تعمل شركات كي بي أم جي اوروبا إل إل بي حالياً في 17 دولة في اوروبا ولديها ما يـزيـد عن 30,000 شريك وموظف. تمـثل مجموعة كي بي أم جي اوروبا إل إل، كلاً من كي بي أم جي اوروبا إل إل بي وشركات كي بي أم جي اوروبا إل إل بي.