في اليوم الوطني 2020.. كارنيجي ميلون في قطر تحتفل بعام من المساهمة في نمو الدولة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2020 - 09:18 GMT

في اليوم الوطني 2020.. كارنيجي ميلون في قطر تحتفل بعام من المساهمة في نمو الدولة
حظي طلاب وخريجو الجامعة بالتقدير على المستوى الوطني، حاصدين عدداً من الجوائز التقديرية المعتبرة.
أبرز العناوين
اختتم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عامًا استثنائيًا مليئًا بالتحديات والإنجازات والنمو والابتكار، باحتفال افتراضي بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر.

 

اختتم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عامًا استثنائيًا مليئًا بالتحديات والإنجازات والنمو والابتكار، باحتفال افتراضي بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر. حيث نظمت جمعية الطلبة القطريين في الجامعة فعالية خاصة استعرض خلالها المشاركون صوراً تتصل بالمناسبة، قبل أن يتوزعوا على 4 ورش عمل متنوعة تعرّف بالثقافة القطرية الغنية والعريقة، وهي الملابس القطرية، وشاي الكرك المحلي، والأمثال الشعبية القطرية، والتخطيط العربي.

ويتحدث محمد القصابي، رئيس جمعية الطلبة القطريين والطالب في السنة الثالثة بالجامعة، عن اختلاف الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام، فيقول: "هناك بعض الغرابة، لكوننا لا نستطيع الاحتفال بشكل مباشر وشخصي. لكن لا يزال بإمكاننا إظهار حبنا لبلدنا من خلال الصور، ومن خلال تجمع افتراضي نحتفي فيه باليوم الوطني". وأكثر من 40٪ من طلاب وخريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر هم من القطريين، الذين شهدوا مع زملائهم من باقي الجنسيات في الجامعة، عاماً استثنائياً من الإبداع والتطور أثناء استكشافهم لكيفية الاستفادة من دراستهم في سبيل مساعدة قطر في التغلب على تحديات الجائحة.

تفوق في خدمة الدولة

وقد بدأ العديد من طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر في المساهمة بنمو دولة قطر ورفاهها، حتى قبل التخرج من مقاعد الدراسة. فقد ساعد القصابي، الذي يشارك منذ فترة طويلة مع النادي العلمي القطري، في تصميم وتصنيع 7000 قناع للوجه قابل لإعادة الاستخدام، ليستفيد منه العاملون في المجال الطبي والحفاظ على سلامتهم.

بينما صممت فاطمة مصطفوي لمشروع تخرجها منصة إلكترونية تهدف إلى خدمة قضية اجتماعية. فاستلهمت دروس القيادة والأخلاقيات، واستفادت من ورش العمل الخاصة بريادة الأعمال، لتقديم مشروع حول كيفية استخدام التقنية لمساعدة العمالة في الدولة بالتعرف على اهتماماتهم. وتقول: "أعتقد أن المعرفة يجب ألا تتوقف أبدًا. إذا تعلمت شيئًا ما، أشعر أنه من واجبني حقًا أن أنقل هذه المعرفة إلى شخص آخر".

وبعد التخرج، يختار غالبية خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر البقاء في الدولة، والمساهمة بمهاراتهم وإبداعهم. حيث نتعرف على التجربة الرائدة للشاب محمد راشد المطوي، خريج اختصاص إدارة الأعمال ضمن دفعة 2015، والذي أسس أول مصنع لتصنيع العطور في الدولة، "برفيوم فاكتوي"، عام 2017.

ومع انتشار "كوفيد-19"، بادر المطوي إلى تحويل مسار أعماله، للمشاركة في جهود التصدي لانتشار الجائحة من خلال تقديم مجموعة كاملة من المعقمات ذات الاستخدام الشخصي، بدءًا من المطهرات السائلة والمطهرات المعطرة، إلى البخاخات المطهرة للأثاث والإلكترونيات. وقد باتت هذه المعقمات تتوفر بأحجام وأنواع مختلفة داخل الصيدليات والأسواق في جميع أنحاء قطر. ويقول: "لقد أدركت أن المطهرات ومعقمات الأيدي تشترك في أكثر من 90% من نفس المواد الخام المستخدمة في تصنيع العطور. ونظرًا لأهمية هذه المواد في المساهمة بوقف انتشار الفيروس، وجدت أن هذه الفرصة المناسبة لخدمة وطني والمساهمة في تعزيز رفاهية أهلي وأهل قطر".

تميز علمي وبحثي

وتشجع الجامعة كارنيجي ميلون في قطر طلابها على إنجاز برامج بحثية ذات الأهمية المحلية والإقليمية والدولية، خاصة وأن البحث العلمي يعتبر أحد أساسيات الجامعة، ويتصل بكل شيء تقريباً. 

وقد حظي طلاب وخريجو الجامعة بالتقدير على المستوى الوطني، حاصدين عدداً من الجوائز التقديرية المعتبرة. ففي ربيع 2020، فازت الطالبة عائشة عبد الرحمن فخرو بالميدالية البلاتينية عن فئة الطالب الجامعي في الدورة الـ13 من جائزة يوم التميز العلمي 2020، وقد حظيت بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وكانت فخرو قد تخرجت في اختصاص العلوم البيولوجية عام 2019، وحصلت على مرتبة الشرف الجامعية لأبحاثها في الدور التنظيمي لجين مثبط للورم في سرطان الثدي.

أما فهد صلاح بهزاد، الذي تخرج في دفعة 2020 باختصاص إدارة الأعمال والتحليلات المالية، فقد حازت أطروحته البحثية على مرتبة الشرف، وهي تتصل بكيفية تحسين الرفاهية الاجتماعية لمترو الدوحة. وكان بهزاد اختار الالتحاق بالجامعة لتعلّقه الكبير بوطنه، فيقول: "لقد منحتني جامعة كارنيجي ميلون في قطر الفرصة للحصول على تعليم دولي على مستوى عالمي، مع البقاء قريبًا من عائلتي".

وفي نهاية ربيع 2020، فاز فريق بحثي من طلاب الجامعة بمنحة من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتمويل دراسة بحثية تستكشف طرق تفكير الناس في قطر حول أنواع الحياة البرية الأصلية. حيث ستتولى الطالبات ريم الحداد وسارة الحميدي وأمل الكربي والمياسة النعيمي تنفيذ المشروع البحثي الذي يسعى لمعرفة المزيد عن وعي سكان قطر بالأنواع المحلية، فضلاً عن مواقفهم تجاه الحياة البرية.

وتهتم النعيمي، كما زميلاتها في البحث، بشكل خاص بالحفاظ على البيئة الفريدة لدولة قطر وحمايتها، وتقول: "لقد انجذبت إلى هذه الدراسة نظرًا لوجود القليل جدًا من الأبحاث المتعلقة بالبيئة في قطر، وأعتقد أن قياس مواقف الناس ووعيهم تجاه الأنواع المهددة بالانقراض يمكن أن تساعد الدولة في نهاية المطاف في العمل على الحفاظ عليها"

ريادة وابتكار

كما كان طلاب وخريجو جامعة كارنيجي ميلون في قطر جزءًا لا يتجزأ من مشهد ريادة الأعمال المزدهر في قطر، مما ساعد في إرساء بيئة تشجع على الابتكار والإبداع. ففي حين قطع العديد من الخريجين خطوات كبيرة في مجال الابتكار وريادة الأعمال على مر السنين، فقد ترك العديد من الطلاب بصماتهم في عام 2020 أيضًا.

حيث فاز فريق من الطالبات القطريات بالمرتبة الأولى من مسابقة "هاكاثون 2020"، التي تنظمها جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر كل عام، والتي شهدت دورتها الثامنة لهذا العام مشاركة 19 فريقاً متنافساً. لكن الصدارة كانت من نصيب الطالبات مريم الدرويش، وهيا الكعبي، وهيا الكواري، وبثينة الملا، اللواتي طوّرن تطبيق يحمل اسم "Tapped"، يعمل على أخذ مقاسات جسم دقيقة للخياطة، باستخدام كاميرا الهاتف الذكي.

كما نجحت الطالبة ريم الحداد، التي تدرس اختصاص أنظمة المعلومات، في تحويل مشروع دراسي إلى عمل تجاري اجتماعي ناجح. حيث نجحت في تأمين مكانة لها في السوق القطري للخنفروش المخبوز منزليًا، وهو نسخة صحية من الحلوى القطرية التقليدية المقلية. وقد أطلقت الحداد أعمالها خلال شهر رمضان عندما كان الوباء يمنع التجمعات الاجتماعية. وتقول: "بحلول عيد الفطر، تلقيت الكثير من الطلبات كثيرة لدرجة أنني طلبت من إخوتي المساعدة في محطة التعبئة والتغليف، وكانت أكثر انشغالًا خلال عيد الأضحى".

وتتوجت إنجازات عام 2020 في الابتكار، حصل طلاب من جامعة كارنيجي ميلون في قطر على المركز الأول في فئتين من الفئات الثلاث في المسابقة الوطنية لريادة الأعمال "الفكرة" لعام 2020. وتم تكريم الفائزين بالدورة السابعة من المسابقة التي أطلقها بنك قطر للتنمية خلال الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2020 الذي أقيم افتراضياً عبر الإنترنت.

فقد فاز الطالب محمد القصابي، الذي يدرس اختصاص أنظمة المعلومات في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالمركز الأول في فئة الشركات الناشئة (ستارت أب) عن ابتكاره "مصيدة التسلل"، وهو جهاز يمكّن حكام خط مباريات كرة القدم من اكتشاف حالات التسلل بدقة باستخدام تقنية Pozyx. بينما فاز علي المعاضيد، الذي يتخرج في مايو 2021، عن فئة المشاريع، بمفهومه لمصنع إعادة تدوير المعادن. ويقول المعاضيد: "لم يكن هدفي يقتصر على إنشاء مشروع تجاري صغير، بل أود إحداث ثورة في صناعة إعادة التدوير في قطر، وتغيير الطريقة التي نتبعها في العناية ببيئتنا".

تطلعات العام الجديد

وبمناسبة اليوم الوطني 2020، يقول مايكل تريك، عميد كارنيجي ميلون في قطر: "كان هذا العام مليئًا بالتحديات ولكنه أيضاً حفّز طلابنا على الإبداع. فجامعة كارنيجي ميلون موجودة في قطر لسبب واحد يتمثل في لمساهمة بمسيرة نمو الدولة. وبينما نتجه إلى نهاية الوباء، آمل حقًا أن يأخذ طلابنا وخريجونا هذه الروحية في خدمة المجتمع والابتكار لتحقيق المزيد والساعدة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا".

ويختم تريك بالقول: "نفتخر دائماً بالشراكة التي تجمعنا مع مؤسسة قطر، والتي تسمح لنا بتقدم برامجنا في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. فاليوم، لدينا أكثر من 400 طالب من 52 دولة يجتمعون معاً تحت سقف جامعة كارنيجي ميلون في قطر، 40% منهم هم من القطريين".

خلفية عامة

جامعة كارنيجي ميلون

على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.

تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن