فرصة التصويت الأخيرة لاختيار الفائز بلقب الموسم الثاني عشر من نجوم العلوم

يقترب الموسم الثاني عشر من برنامج نجوم العلوم من نهايته في آخر الأسبوع ، مختتمًا بذلك رحلة ابتكار مميزة ومحفوفة بتحديات غير مسبوقة. وما زال بإمكان الجمهور التصويت عبر الإنترنت للمبتكر المفضل لديهم في برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي التابع لمؤسسة قطر.
أمضى المبتكرون الأربعة الذين وصلوا للتصفيات النهائية، أربعة أشهر من العمل المتواصل في تطوير ابتكاراتهم، وتهيئتها للتسويق والاستخدام، وتتوقف فرصتهم للفوز في المسابقة الآن على تصويت الجمهور ولجنة التحكيم.
تُبث الحلقة النهائية للفوز باللقب على الهواء يوم الجمعة 6 نوفمبر، على شاشة تلفزيون قطر، وسبع قنوات تلفزيونية بالإضافة إلى البث عبر الانترنت، مع حث الجمهور على التصويت ومتابعة النتائج لدعم المبتكر والاختراع المفضل لديكم.
وفي الفترة التي سبقت الحلقة النهائية، استخدم مقدّمو البرنامج المشاركون من خريجي المواسم السابقة، خبرتهم لتقديم نصائح إلى المتأهلين للتصفيات النهائية في هذا الموسم. حيث قال المهندس عبد الرحمن صالح خميس؛ الفائز في المركز الثالث في الموسم الحادي عشر: "لا تفكروا في الفوز أو الخسارة، لقد ثابرتم للوصول إلى هذه المرحلة، وهذه هي بداية رحلتكم في الإبتكار".
وركّز المهندس ماجد لبابيدي؛ خريج الموسم الثالث، على أن جميع المشتركين قاموا بإنجاز لافت حتى ولو لم يستطيعوا الوصول إلى المركز الأول في المسابقة. في حين قال الدكتور محمد زياد الشعري؛ الذي نجح في الوصول إلى المركز الرابع في الموسم الثالث من البرنامج، يجب ألا يشعر المتسابقون هذا العام بالقلق أبدًا وهم يعرضون ابتكاراتهم أمام لجنة التحكيم والعالم.
يُدرك الخريجون أن مشاريع المتأهلين للتصفيات النهائية تتجاوز أهميتها حدود المنافسة الحالية. وقال محمد الجفيري؛ المتسابق الذي احتل المركز الرابع في الموسم التاسع: "أنتم لا تتنافسون فيما بينكم، بل تثبتون جدارة ابتكاراتكم للعالم العربي وخارجه. وإن جهودكم الحالية والمستقبلية تعزز مجال الابتكار في هذه المنطقة".
التصويت عبر الإنترنت متاح الآن على الموقع الإلكتروني www.starsofscience.com حتى تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت قطر يوم الخميس 5 نوفمبر. ويمكن مشاهدة الحلقة النهائية ليلة الجمعة عبر شاشة تلفزيون قطر.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.