غرفة عجمان تنظم ورشة عمل "الحوكمة المؤسسية وحوكمة المخاطر التجارية"

نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي وعلى مدار يومين، ورشة عمل لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع تحت عنوان "الحوكمة المؤسسية وحوكمة المخاطر التجارية".

وقدم الورشة إبراهيم التميمي، مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات والحوكمة، والرئيس التنفيذي لمحكمة المستقبل، احدى أدوات استشراف المستقبل، فيما حضر الورشة 176من أصحاب المنشآت ورواد ورائدات الاعمال.

وناقشت الورشة مفهوم وتعريف الحوكمة في الشركات ودورها في الحماية من المخاطر المستقبلية، خاصة بعد مرحلة تأثيرات جائحة كوفيد19 على قطاعات الأعمال والشركات، حيث بدأت مختلف المشاريع بالتوجه إلى تحسين منظومتها الداخلية لتعزيز تنافسيتها في السوق المحلي من خلال تطوير الرقابة المرجعية الداخلية، والتي تشكل بدورها أهمية كبرى للشركات الصغيرة والمتوسطة تحديداً.

وأكدت جميلة أحمد كاجور ـ مدير مركز عجمان لدعم الأعمال، حرص غرفة عجمان على تزويد رواد ومجتمع الأعمال في الإمارة بجميع الخبرات والأدوات اللازمة لتطوير مشاريعهم والنهوض بها من خلال الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة، والتي نسعى من خلالها إلى التعرف على التحديات التي يواجهها رواد الأعمال وتزويدهم بالخبرات اللازمة لمعالجتها وتحقيق الإنجازات.

وأضافت " تسهم ورشة عمل “الحوكمة المؤسسية وحوكمة المخاطر التجارية" في تعزيز قدرات رواد الأعمال وأصحاب المشاريع، من خلال تقديمها لآليات وقواعد علمية تضمن التنظيم الإداري الأمثل في مؤسساتهم، وتحدد لهم نماذج الهيكل التنظيمي والإداري وعوامل نجاح هذا التنظيم، إلى جانب سبل تدريب العاملين لديهم على مفاهيم الحوكمة وأدواتها".

وتناولت الورشة أنواع المخاطر التي تواجه الشركات من واقع نشاطاتها ومصادر هذه المخاطر، إلى جانب مسؤوليات إدارة المخاطر على مستوى الشركات، وسبل تحليل وتقييم المخاطر ووضع خطط التحكم في مخاطر إدارة المشروعات. بالإضافة إلى التعرف على الجدوى من تطبيق الحوكمة، ودورها في تخفيض مشكلة تضارب المصالح، وإدراك قيم ومبادئ الأعمال كرابط فاعل بين حوكمة المنظمات ومكافحة الفساد.

كما سلطت ورشة العمل الضوء على أهم المعارف اللازمة حول حوكمة الشركات ودورها في تحسين الأداء الاقتصادي والاستثماري، ودوافع ظهور حوكمة المنظمات وخصائصها، مع التعريف بمفهوم الحوكمة من منظور محاسبي وقانوني وإداري، واستعراض ضوابط ومعايير الحوكمة، فضلاً عن خصائص الهيكل التنظيمي الجيد للمنظمات.