طلاب وايل كورنيل للطب قطر ينظمون معرضاً عن صحة الأطفال والنشء

نظّم أعضاء مجموعة الطلاب المهتمين بطب الأطفال في وايل كورنيل للطب - قطر معرض صحة الأطفال السنوي بهدف الترفيه عنهم وإسداء المشورة لأُسرهم عن سُبل مراعاة صحتهم والحفاظ عليها.

وعُقد المعرض هذا العام عبر الإنترنت بسبب القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19، حيث استضاف عدد من الأندية ومجموعات الطلاب النشطة في الكلية، مثل بست باديز وبيغ ريد فتنس وغيرهما، مقصورات عرض افتراضية جالت فيها الأُسر الزائرة عن بُعد وتضمنت العديد من الفعاليات الترفيهية للأطفال. وقد أسهمت إسهاماً قيّماً في فعالية هذا العام مجموعات الطلاب المهتمين بالبحوث، الطب النفسي، عافية الطلاب، طب الأعصاب، من خلال تنظيم جلسات تعليمية وذهنية موجّهة تعلّم منها الأطفال الكثير من الأمور.

وتشغل الطالبة أومنا شارما منصب رئيس مجموعة الطلاب المعتمين بطب الأطفال، فيما تشغل صفاء الموح منصب نائب رئيس المجموعة. وقالت أومنا عن معرض هذا العام: "أحبّ الأطفال وذووهم فعالية هذا العام وما تضمنته من فقرات تفاعلية ممتعة، وأمضوا وقتاً مرحاً بين مختلف الألعاب والأنشطة التي نظمتها الأندية المشاركة، مثل لعبة القاموس المصور، واختبار صور بُقع الحبر، والرقص وغيرها، وتنقلوا بسلاسة بين الأنشطة المختلفة. وأودّ أن أشكر صفاء وبقية أعضاء المجموعة لعملهم بروح الفريق الواحد لإنجاح الفعالية. كما أودّ أن أشكر الطلاب من الأندية والمجموعات المشاركة المختلفة لأفكارهم المبدعة ولتطوعهم بوقتهم وجهدهم في تنظيم الفعالية". 

وأضافت أومنا قائلة: "بعد النجاح اللافت لنسخة هذا العام وردود الفعل الإيجابية والمشجعة من الأُسر المشاركة، سنفكر حتماً في عقد هذه الفعالية مراراً خلال السنة لتكون متنفساً من رتابة الحياة اليومية، ما يتيح للآباء والأبناء المشاركة في ألعاب وأنشطة ترفيهية متنوعة. والمعرض لم يقدّم للآباء معلومات قيّمة عن المسائل المتعلقة بصحة أبنائهم فحسب، بل أتاح أيضاً منصة للأطفال أنفسهم للتفاعل مع أقرانهم من فئات عمرية مماثلة وقضاء لحظات ممتعة في أنشطة تفاعلية وتعليمية".

وأعربت الدكتورة أمل خضر، الأستاذ المشارك لطب الأطفال في وايل كورنيل للطب - قطر، عن سرورها بالفرق الملموس الذي أحدثه طلاب الكلية بإسهامهم في هذه الفعالية على الرغم من أعبائهم الدراسية. وقالت: "مهنة الطب تجعل الطبيب في صميم مجتمعه ومحيطه وتتطلب منه الالتزام طوال حياته بتقديم العون دون كلل لكل من هو بحاجة إليه. وأعتقد أن أعضاء مجموعة الطلاب المهتمين بطب الأطفال قد أثبتوا أنهم يعرفون ويدركون تماماً ما تعنيه مهنة الطب".