طلاب مؤسسة قطر يجسدون قيم التعلم اللاصفي من خلال العمل التطوعي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 يونيو 2023 - 04:37 GMT

طلاب مؤسسة قطر يجسدون قيم التعلم اللاصفي من خلال العمل التطوعي
خلال الحدث

جسد حفل التخرج الموحّد الأول لمدارس مؤسسة قطر لهذا العام أهمية التعلم خارج نطاق الفصل الدراسي، حيث أشرف طلاب متطوعون من مدارس التعليم ما قبل الجامعي عن تنظيم مختلف فقرات الفعالية، بما في ذلك تسجيل الخريجين وتنسيق الحفل، إلى جانب الترحيب بالضيوف وإدارة الخدمات اللوجستية على مستوى مكان الفعالية.

كانت الريم النعيمي، الطالبة البالغة من العمر 17 عامًا من أكاديمية قطر - الدوحة، إحدى المتطوعات في هذا الحفل، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات يوم الأحد، والذي جرى خلاله تكريم 249 خريجًا من سبع مدارس تعمل تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر.

وفي هذا الإطار، أعربت النعيمي عن وجهة نظرها بشأن أهمية العمل التطوعي وتأثيره عليها، حيث قالت: "أغلب خريجي هذا العام هم من أصدقائي الذين أعتبر بعضهم بمثابة أفراد عائلتي. كان من المهم بالنسبة لي أن أسهم في مثل هذه الفعالية المهمة داخل مؤسسة قطر، التي قضيت وقتًا طويلًا من حياتي في إحدى مدارسها.

وتابعت النعيمي: "أرى أن العمل التطوعي يعد فرصة سانحة لتعزيز مهاراتي الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، مما يتيح لي الوقوف على فهم أعمق لما يجري خارج جدران المدرسة. أعتقد أن العمل التطوعي يفتح الأبواب للقاء أشخاص جدد واكتساب معارف وخبرات قيّمة، ويسمح لنا بمواجهة مواقف الحياة الواقعية.

وأردفت بالقول: "طوال فترة دراستي في أكاديمية قطر - الدوحة، شاركت في العديد من الأنشطة التطوعية، التي علمتني دروسًا لا تقدر بثمن وسمحت لي بإحداث تأثير إيجابي على الآخرين".

وقالت النعيمي: "يجمع العمل التطوعي الناس من خلفيات متنوعة معًا، ويعزز الروابط الاجتماعية ويخلق إحساسًا قويًا بين أفراد المجتمع. إنه يوفر فرصة لتكوين صداقات جديدة وبناء معارف يمكن أن تكون لها فوائد شخصية ومهنية في المستقبل."

تسلط تجربة النعيمي الضوء على القوة التحويلية للعمل التطوّعي، وتوضح كيف يمكن أن يعزز المهارات الشخصية بالإضافة إلى تنمية الشعور بالانتماء داخل المجتمع.

كما شارك أحمد منير أحمد حمادة، طالب في أكاديمية قطر – الدوحة، يبلغ من العمر 17 عامًا، في الحفل، حيث عمل بجد وراء الكواليس لضمان نجاح الفعالية.

وقال حمادة: "العمل التطوعي مهم للشباب لأنه يعزز المهارات الحياتية الأساسية، من قبيل العمل الجماعي والتواصل وحل التحديات والقيادة. إنه يمكننا من الانخراط في تجارب جديدة والوقوف على وجهات نظر مختلفة. علاوة على ذلك، فإنه يضفي قيمة مضافة على ما ننجزه في حياتنا، ويجلّي لنا حسّ المبادرة والمسؤولية والالتزام بخدمة المجتمع."

وأضاف حمادة: "لقد كانت تجربتي التطوعية بشكل عام مجزية بشكل لا يصدق، حيث أدركت أن العمل التطوعي لا يتعلق بالجانب المادي فحسب، بل يتعلق أساسًا بقيم العطاء ورد الجميل للمجتمع، علاوة على أن التطور الشخصي والخبرات المكتسبة منه لا تقدر بثمن".

واختتم حمادة قائلًا: "أعتقد أن العمل التطوعي يتيح لنا الفرصة لأخذ زمام المبادرة والمشاركة بنشاط في المبادرات المجتمعية. كما أومن بأنه من الضروري للأفراد خدمة مجتمعهم من خلال التطوع، الذي يتيح لنا التواصل مع الأفراد من حولنا والتفاعل معهم واكتساب تجارب جديدة."

من جانبها، أشارت مريم الهاجري، الطالبة البالغة من العمر 17 عاما من أكاديمية قطر - الدوحة، إلى مزايا العمل التطوعي في حفل هذا العام، وأهم الدروس التي استفادتها من خلاله.

وقالت الهاجري: "أردت تحسين مهاراتي في التعاون مع الآخرين خلال هذه الفعالية، لأن العمل عن كثب مع طلاب من فرق مختلفة يتطلب تعاونًا فعالًا."

وتابعت الهاجري: "التطوع في مثل هذه الفعاليات يكتسي أهمية كبرى. إنه يسهم في خلق ذكريات لا تنسى، خاصة عندما تتطوع إلى جانب أصدقائك. فأنت لا تكتسب خبرات قيّمة فحسب، بل تجد نفسك أمام فرص شتى لتطوير مهارات جديدة وسبل ناجعة للتغلب على التحديات التي قد تواجهها خلال التجربة التطوعية".

وأضافت: "يسمح لنا التطوع أيضًا بالمشاركة الفاعلة في المجتمع، وبتحمل المسؤولية وإحداث تأثير إيجابي، فضلاً عن اكتساب تجارب تعليمية فريدة من نوعها."

وقال محمد الحربي، رئيس قسم الفعاليات، في إدارة الاتصال والتواصل للتعليم ما قبل الجامعي: "ما يميز حفلنا هذا العام هو المشاركة المميزة للمتطوعين الاستثنائيين من طلاب مؤسسة قطر، حيث يلعب هؤلاء الشباب المتميزون، المدفوعين بالشغف والالتزام الراسخ، دورًا محوريًا في تنظيم الحفل - بدءًا من إدارة الخدمات اللوجستية، وتنسيق الحركة، إلى الترحيب بأولياء الأمور والحضور. من خلال هذا الانخراط، فإن طلابنا المتطوعون يجسدون جوهر الوحدة والتعاون الذي يميز مؤسسة قطر."

وأضاف الحربي: "إن مساهماتهم لا تقدر بثمن، وهي دليل على قدراتهم القيادية وتفانيهم الشديد في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع".

وتابع الحربي: "معًا، حظينا بتجربة ثمينة للغاية، حيث كان زمام الأمور في أيدي طلابنا، مما دفعنا نحو آفاق جديدة وأتاح لنا الاحتفاظ بذكريات لا تنسى".

وكانت الفعالية مناسبة للاحتفاء بإنجازات طلاب أكاديمية قطر - الدوحة، وأكاديمية قطر - الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.

وللمزيد من المعلومات حول مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر، يرجى زيارة: https://www.qf.org.qa/ar/education/pre-university

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن