صندوق النقد العربي ومعهد الاستقرار المالي ولجنة بازل للرقابة المصرفية ينظمون حلقة نقاشية "عن بعد" رفيعة المستوى حول استجابة البنوك المركزية والسلطات الاشرافية للتعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 يونيو 2020 - 04:43 GMT

صندوق النقد العربي ومعهد الاستقرار المالي ولجنة بازل للرقابة المصرفية ينظمون  حلقة نقاشية "عن بعد" رفيعة المستوى حول  استجابة البنوك المركزية والسلطات الاشرافية للتعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد
ستتضمن المناقشات عدد من الموضوعات الهامة مثل: استجابة لجنة بازل للرقابة المصرفية لتداعيات فيروس كورونا المستجد

يُفتتح اليوم الأربعاء الموافق 17 يونيو 2020 أعمال الحلقة النقاشية رفيعة المستوى "عن بعد" حول استجابة البنوك المركزية والسلطات الاشرافية للتعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، بمشاركة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ومعالي "بابلو هيرنانديز" محافظ بنك إسبانيا – رئيس لجنة بازل للرقابة المصرفية، وسعادة "فرناندو ريستوي" رئيس معهد الاستقرار المالي التابع لبنك التسويات الدولية، والسيدة "كارولين روجرز" السكرتير العام للجنة بازل للرقابة المصرفية. كما يتحدث في الحلقة النقاشية معالي طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، وسعادة الدكتور ماهر الشيخ حسن نائب محافظ البنك المركزي الأردني، وسعادة الدكتور فهد الشثري وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والسيد "ايفس ميريش" نائب رئيس مجلس الرقابة لدى البنك المركزي الأوروبي.

سيشارك في هذه الحلقة النقاشية التي ينظمها صندوق النقد العربي ومعهد الاستقرار المالي (FSI) التابع لبنك التسويات الدولية ولجنة بازل للرقابة المصرفية، عدد من كبار المسؤولين من محافظين ونواب محافظين ومدراء إدارات الرقابة المصرفية والاستقرار المالي، يمثلون المصارف المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية. 

ستتضمن المناقشات عدد من الموضوعات الهامة مثل: استجابة لجنة بازل للرقابة المصرفية لتداعيات فيروس كورونا المستجد، ومدى نجاح أدوات السياسة النقدية والسياسات الاحترازية للتخفيف من تداعيات الفيروس، ودور البنوك المركزية والسلطات الاشرافية في تشجيع البنوك في دعم الاقتصاد مع المحافظة على الاستقرار المالي، إلى جانب التعرف على دور الحكومات في دعم الإقراض للشركات وبشكل خاص المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكيف يمكن التيقن من الاستدامة المالية للشركات، وأثر الحوافز المقدمة.  

في هذه المناسبة، أعرب معالي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء في إطار سلسلة طويلة من الاجتماعات وورش العمل التشاورية التي نظمها الصندوق لتعزيز الحوار بين صانعي السياسات، مشيداً بهذا اللقاء الذي يجمع ممثلين رفيعي المستوى من المؤسسات والأطر المالية الدولية والبنوك المركزية العربية للتباحث في أنجع السبل والسياسات التي من شأنها التخفيف من تداعيات جائحة كورونا على اقتصادات الدول العربية مع تحقيق التوازن مع متطلبات الاستقرار المالي، منوّهاً في هذا السياق بالمبادئ الارشادية التي أصدرها صندوق النقد العربي حول كيفية تعامل البنوك المركزية مع التداعيات على النظام المصرفي والاستقرار المالي. 
 

خلفية عامة

صندوق النقد العربي

صندوق النقد العربي مؤسسة مالية عربية إقليمية تأسست عام 1976 وبدأت في ممارسة نشاطها عام 1977 ويبلغ عدد الدول الأعضاء فيها 22 دولة عربية.

يهدف الصندوق الى المساهمة في تحقيق الأغراض التالية: تصحيح الاختلال في موازين مدفوعات الدول الأعضاء، العمل على ازالة القيود على المدفوعات الجارية بين الدول الأعضاء، إرساء السياسات واساليب التعاون النقدي العربي، إ بداء المشورة، عند طلبها، في ما يتصل بالسياسات الاستثمارية الخارجية، تطوير الأسواق المالية العربية، العمل على تهيئة الظروف المؤدية الى انشاء عملة عربية موحدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن