شراكة مثمرة بين مستشفى برجيل ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية

وقعت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالتعاون مع مستشفى برجيل في أبوظبي وشبكة المرافق التابعة له مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات والتعاون في مجالات البحث وتطوير المهارات والأكاديميين. 

وتهدف المذكرة إلى رفع مستوى الرعاية الطبية ونتائج البحوث والدراسات من خلال الشراكات المثمرة التي تدعم التعليم والتدريب واستثمار الموارد التعليمية في القطاع الصحي وفق أعلى وأفضل المعايير والممارسات التي يحرص مستشفى برجيل وشبكة المرافق التابعة له على تقديمها، باعتباره إحدى أهم المؤسسات الصحية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وقال سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية "تأتي مذكرة التفاهم دليلاً على التزام المؤسسة بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، حيث تهدف من خلال عملها مع مستشفى برجيل في أبوظبي وشبكة المرافق التابعة له بشكل وثيق على استكشاف مجالات التدريب وتنمية المهارات، مما يسهم في تحقيق الأهداف التي وضعتها قيادتنا الرشيدة لتحسين جودة الخدمات الصحية، ونأمل من خلال توقيع مذكرة التفاهم تعزيز أطر التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية بين الطرفين". 

ومن جانبه قال البروفيسور عبد الرحمن أحمد عمر، الرئيس التنفيذي لمستشفى برجيل أبوظبي: " تتماشى توجهاتنا وأهداف مذكرة التعاون لتقديم خدمات صحية متميزة من خلال إطلاق مبادرات مختلفة، بما في ذلك تطوير مهارات الأكاديميون، ونتطلع قدماً للعمل عن قرب مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لاستكشاف الفرص في مجالات البحث والتعليم والتدريب وتنمية المهارات، الأمر الذي سيعزز من القدرة التنافسية الإقليمية والعالمية لقطاع الصحة الإماراتي". 

ووفقًا لبنود مذكرة التفاهم ستحرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومستشفى برجيل في أبوظبي وشبكة المرافق التابعة له، على تطوير فرص التعاون من خلال استثمار الخبرات والموارد المتاحة في جميع المجالات التي تدعم تطوير مهارات العاملين في القطاع الصحي، بما في ذلك الأقسام الفنية.

كما تنص بنود مذكرة التفاهم على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون، برئاسة ممثل عن مركز التدريب والتطوير في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لضمان تحقيق انسيابية العمل وتجاوز أي تحديات أو صعوبات قد تعيق تنفيذ الاتفاقية.

وسيتعاون مستشفى برجيل في أبوظبي وشبكة المرافق التابعة له مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في الأنشطة الأكاديمية والبحوث، بما في ذلك التدريب الداخلي، وتبادل أعضاء هيئة التدريب، ومشاركة المكتبة والمواد البحثية، والمشاركة في المناسبات العلمية.