" سيتي جلوبال ويلث إنفستمنتس" تصدر توقعات منتصف عام 2021: الانتقال إلى عالم ما بعد كوفيد محافظ جديدة لاقتصاد جديد

أصدرت "سيتي جلوبال ويلث إنفستمنتس" اليوم تقريرها لمنتصف العام حول توقعات عام 2021 بعنوان الانتقال إلى عالم ما بعد كوفيد. محافظ جديدة لاقتصاد جديد. يَصدُر تقرير توقعات "سيتي" مرتين سنوياً، ويوضّح الأسباب التي ستجعل هذا التعافي قوياً بفضل التحفيز الحكومي السريع والبليغ وفعاليّة اللقاح. يمهّد هذا الأمر الطريق لعديد من الفرص الجديدة قصيرة وطويلة الأجل للمستثمرين.
تتوقع "سيتي جلوبال ويلث إنفستمنتس" أنّ الرقمنة وتغير المناخ واحتدام المنافسة بين الولايات المتحدة والصين وسياسات الإنفاق الحكومي ستؤدّي مجتمعة إلى إعادة تشكيل الصناعات. سلّط الوباء الضوء على هذه القضايا وسيمنح تأثيرها الاقتصادي إمكانات نموّ جديدة لعديد من الشركات. يسمح هذا الوضع للمحافظ بتخطّي نهجنا السابق المُتمثّل في "استغلال العودة إلى المتوسط" الذي ركّز على الاستثمار في المناطق الأكثر تضرّراً من الركود وركوب موجة التعافي. كما تتجه أنظارنا أيضًا نحو العديد من الحكومات التي تنوي زيادة استثماراتها في البنية التحتية لإعادة تشكيل اقتصاداتها.
قال ديفيد بايلين، كبير مسؤولي الاستثمار والرئيس العالمي للاستثمارات في "سيتي جلوبال ويلث إنفستمنتس"، "قبل وصول اللقاحات الفعّالة بمدّة طويلة، دافعنا عن التعافي الكامل الذي سيشهده الاقتصاد العالمي. فقد نصحنا العملاء بمتابعة الاستثمار وزيادة مخصّصات الأسهم التي يملكونها منذ البداية. ونحن نتطلّع حالياً إلى استغلال الاتجاهات التي ستعيد تشكيل العالم بعد كوفيد. إلّا أننا نُحذّر من أن العديد من أفضل الاستثمارات القريبة الأجل لا تكون بالضرورة تلك التي نتصوّر أنّها ستتصدّر الأسواق على المدى الطويل. نحن نطمح إلى تطوّر محافظ العملاء لكي تعكس الفرص التحويلية القادمة."
ساهمت التسهيلات النقديّة والماليّة غير المسبوقة واللقاحات الفعّالة وتعزيز الإنتاجيّة المدعومة بالتكنولوجيا في الحدّ من مخاطر حدوث انكماش اقتصادي آخر في أيّ وقت قريب. ولهذا السبب، تنصح "سيتي" بتركيز المخصّصات في المناطق والصناعات حيث لا تعكس التقديرات تعافياً كاملاً. أجرينا مؤخراً تعديلًا على ذروة تخصيص الأسهم للمرّة الأولى منذ أوائل العام 2020. وقد تحوّلنا من بعض "الشركات ذات الأداء المتفوق في الدورة المبكرة" إلى الرعاية الصحيّة العالميّة وحصص نمو الأرباح وذلك في محاولة لتحديد عوائد أكثر ثباتاً.
مع استمرار التعافي الاقتصادي، من المرجّح أن ترتفع أكثر عائدات السندات طويلة الأجل. لهذا السبب لا يزال لدينا نقص كبير في السندات. أضافت "سيتي" قروضاً مصرفيّة عائمة إلى المحافظ التي يمكن أن تؤدّي بشكل أفضل في ظلّ ظروف مماثلة.
وأضاف ديفيد بايلين: "في حين أن توقّعات منتصف العام 2021 تسلّط الضوء بجزء كبير على نهج المحافظ الذي سيستفيد من التعافي الاقتصادي الذي يشهد تحسّناً بشكل مطّرد، فإننا نذكر أيضاً المجالات التي يجب الحذر منها. وقد تشمل هذه التحديات ظهور طفرات كوفيد ومخاوف الأمن السيبراني. ولهذا السبب نحن نسعى إلى الحفاظ على الثروة وتنميتها عن طريق توزيع الأصول المتنوعة عالمياً عوضاً عن الاندفاع للمخاطرة بشكل كبير."
من جهة أخرى إنّ تركيز "سيتي جلوبال ويلث إنفستمنتس"على "الاتجاهات التي لا يمكن إيقافها" قد ازداد زخماً. إذ عزّز الوباء الرقمنة - كيف اعتمدت الشركات والمستهلكون على حدّ سواء التكنولوجيا الجديدة للعيش والعمل؛ وتخضير العالم - انهيار الطلب على الوقود الأحفوري وأسعار الطاقة خلال الإقفال التام الأوّل وتأثيره على انتشار الطاقة النظيفة؛ وبروز آسيا - كيف سيبدو التعاون الاستراتيجي بين الصين والولايات المتحدة في المستقبل.
يمكن الاطلاع على التقرير كاملاً، والنسخة الموجزة، ومقاطع فيديو قصيرة، ومواد أخرى هنا.
تم تأسيس "سيتي جلوبال ويلث إنفستمنتس" في يناير 2021 لتقديم حلول الثروة والمنتجات والخدمات من "سيتي" على مستوى العالم بهدف مساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم المالية.
خلفية عامة
سيتي جروب
سيتي جروب هي أحد أكبر شركات الخدمات المالية الأمريكية. مقرها الرئيس في مدينة نيويورك. وقد نشأت الشركة على إثر عملية الاندماج الكبرى التي تمت بين عملاق البنوك سيتي كورب والتكتل المالي ترافلرز غروب في 7 أبريل 1998. تتمتع سيتي غروب بأكبر شبكة خدمات مالية في العالم، حيث تمتد في 107 دول مع نحو 12,000 مكتب على امتداد العالم. كان لدى الشركة مطلع عام 2008 نحو 370 ألف موظف، لكن الشركة قامت خلال ذلك العام بتقليصات كبيرة في عدد الموظفين على إثر الأزمة المالية العالمية. يبلغ عدد حسابات العملاء لدى الشركة أكثر من 200 مليون حساب. كما بلغ إجمالي حجم الأصول لديها 2.187 تريليون دولار.