سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر تسلط الضوء على التنمية المتجددة في مستقبل ما بعد الاستدامة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2020 - 10:08 GMT

سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر تسلط الضوء على التنمية المتجددة في مستقبل ما بعد الاستدامة
آن بولينا، رئيسة مجلس نهر مارتوارا فيتزروي
أبرز العناوين
تسلط النسخة المقبلة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية الضوء على التنمية المتجددة، حيث سيشارك مجموعة من الخبراء في جلسة نقاشية افتراضية، تُعقد الأسبوع المقبل، بعنوان "ما بعد الاستدامة: تصورات لمستقبل متجدد".

تسلط النسخة المقبلة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية الضوء على التنمية المتجددة، حيث سيشارك مجموعة من الخبراء في جلسة نقاشية افتراضية، تُعقد الأسبوع المقبل، بعنوان "ما بعد الاستدامة: تصورات لمستقبل متجدد".

تأتي هذه الجلسة كمنصة عالمية متميزة للنقاش والتبادل المعرفي، التي توفرها مؤسسة قطر، إذ ستركز في نسختها المقبلة على أهمية التعايش بين النُظم الطبيعية والبشرية كأحد أهم أشكال التنمية العالمية من أجل تعزيز المرونة في هذا العالم، بما يضمن مستقبل مزدهر يتخطّى في تصوراته مرحلة السعي نحو الاستدامة.

وفيما تركز التنمية المستدامة بالمقام الأول على التقليل من حدّة الأضرار التي تطال الصحّة العامة والبيئة والاستفادة من الموارد بشكل أكثر كفاءة، فإن التنمية المتجددة تتطلع إلى عكس الاتجاه التي تسير فيه عملية تدهور النظم الطبيعية، وتوجيهه نحو مسار أكثر تجدد وشمولية وأصالة، لا سيما على مستوى تصميم المدن والمباني وجميع نواحي الأنشطة البشرية.

يشارك في هذه الجلسة النقاشية التي تعقد يوم الثلاثاء 27 أكتوبر مجموعة من المتحدثين وهم: إبراهيم محمد جيده، الرئيس التنفيذي للمجموعة، رئيس المعماريين في المكتب العربي للشؤون الهندسية؛ وبيل ريد، مدير مجموعة "ريجينيسيس"، الشريك العام لمؤسسة "ذا بليس فوند"؛ والدكتورة آن بولينا، رئيسة مجلس نهر مارتوارا فيتزروي؛ بالإضافة إلى مجتمع من القادة المدافعين عن حقوق الإنسان والطبيعة.

يناقش المتحدثون في الجلسة التي ينسقها جايسون تويل، مدير مشروع البرنامج العام لمؤسسة قطر الخاص بكأس العالم، قضايا متنوعة مرتبطة بالتنمية المتجددة، بدءًا من تعريفها، أهميتها، مجالات تطبيقها، وفرص الاندماج بين المعارف التقليدية والعلوم الحديثة، وسُبل مواءمة التنمية المتجددة مع نسق ثقافية معينة.

تُعدّ الجلسة النقاشية المقبلة الخامسة من نوعها التي تُعقد افتراضيًا وذلك خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقد استقطبت سلسلة محاضرات المدينة التعليمية عشرات الآلاف من المشاهدين على المستويين المحلي والدولي، ما يعكس التزام مؤسسة قطر بتوفير فرص الحوار، وتعزيزها، وهذا ما تجسد في إطلاق المؤسسة سلسلة محاضرات المدينة التعليمية عام 2018 كمنصة للنقاش تستضيف قادة الفكر وصنّاع التغيير من دولة قطر وشتى أنحاء العالم مع إفساح المجال أمام جميع أفراد المجتمع للانخراط في مناقشات بنّاءة وثرية حول أهم الموضوعات في عالمنا المعاصر.

تُعقد الجلسة يوم الثلاثاء 27 أكتوبر من الساعة 4:00- 5:30 عصرًا، يتبعها نقاش مفتوح مدّته 45 دقيقة يتخلله أسئلة من المشاهدين في كافة أنحاء العالم، وأجوبة من المتحدثين في هذا السياق.

تتوفر الترجمة باللغات الإنجليزية، العربية، الفرنسية، الإسبانية، والإيطالية، وذلك للمتابعين عبر منصة "مايكروسوفت اوفيس تيمز" كذلك يمكن متابعة النقاش عبر حسابات مؤسسة قطر عبر "فيسبوك" و"يوتيوب".

لمزيد من المعلومات والتسجيل، تفصلوا بزيارة الرابط: www.qf.org.qa/ecss

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن