سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تكرم المدارس الفائزة في ختام البرنامج الأولمبي المدرسي للبنات

توجت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، الطالبات الفائزات في ختام منافسات مدارس البنات بالنسخة الخامسة عشر من البرنامج الأولمبي المدرسي التي اختتمت منافساته في صالة السيدات الرياضية بأسباير زون.
وحضر اليوم الختامي لمنافسات مدارس البنات، سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، والسيدة شيخة القحطاني عضو مجلس إدارة البرنامج الأولمبي المدرسي، أمين سر رياضة المرأة، وعدد من مسؤولي البرنامج الأولمبي المدرسي والمدارس المشاركة.
وتضمنت منافسات البرنامج الأولمبي المدرسي للبنات خلال هذه النسخة كرة القدم وكرة السلة للمدارس الإعدادية والثانوية، ويهدف البرنامج لاكتشاف المواهب وتقديمها للأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية، بما يساهم في تحقيق رؤية اللجنة الأولمبية 2030.
وقد شهد اليوم الختامي تتويج الفائزات في المنافسات المختلفة، فعلى مستوى كرة القدم للمرحلة الإعدادية حققت مدرسة الظعاين الإعدادية المركز الأول، وجاءت في المركز الثاني أكاديمية الكون العالمية، وفي المركز الثالث مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية.
وعلى مستوى كرة السلة للمرحلة الإعدادية، حققت المدرسة اللبنانية المركز الأول، في حين حصدت المركز الثاني مدرسة موزه بنت محمد، وفي المركز الثالث مدرسة آمنة بنت وهب.
وفي منافسات كرة القدم للمرحلة الثانوية، حققت أكاديمية المها المركز الأول، فيما جاءت في المركز الثاني مدرسة الخور الثانوية، وفي المركز الثالث مدرسة الإيمان الثانوية.
وعلى مستوى كرة السلة للمرحلة الثانوية، حققت مدرسة الوكير الثانوية المركز الأول، ثم حلت في المركز الثاني مدرسة نيوتن العالمية، وفي المركز الثالث مدرسة أم حكيم الثانوية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.