ستةٌ وخمسون من أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت من بين الباحثين الأكثر استشهادًا في العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2025 - 07:48 GMT

ستةٌ وخمسون من أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت من بين الباحثين الأكثر استشهادًا في العالم

أُدرج ستة وخمسون عضوًا حاليًا في الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت ضمن قائمة "أفضل اثنين بالمئة من الباحثين الأكثر استشهادًا في العالم" بحسب النسخة المنقّحة من قواعد بيانات المؤلّفين في مجال العلوم لمؤشرات الاقتباس الموحّدة ("إلزيفير"، تحديث عام 2025)، مما يعزّز مكانة الجامعة من حيث التميّز البحثي والظهور العالمي.

التأثير العالمي المستدام

تُقدّم قاعدة البيانات المتاحة للعامة، والتي تُحدّد أكثر الباحثين استشهادًا حول العالم ومدى انتشار مساهماتهم العلمية، معلومات موحّدة من قاعدة بيانات "سكوبس" التابعة لـ "إلزيفير" عن الاقتباسات، و مؤشر "إتش"، ومؤشر "إتش أم" المعدّل للتأليف المشترك، والاستشهادات بالأبحاث في مناصب تأليف مختلفة، ومؤشر (العلامة "سي ") المركّب. تنشر "إلزيفير" هذه اللائحة سنويًا معتمدةً منهجًا طوّره باحثون في جامعة ستانفورد.

يحدّد التصنيف أفضل العلماء حول العالم بناءً على أثر أبحاثهم وتأثير الاستشهاد عبر 22 مجالاً و174 مجالاً فرعيًا. تُعرض بيانات منفصلة عن التأثير على مدى المسيرة المهنية والتأثير خلال سنة واحدة بناءً على السنة الماضية. في عام 2025، أدرج 46 باحثًا ناشطًا في الجامعة الأميركية في بيروت لتأثيرهم على مدى مسيرتهم المهنية، بينما أُدرج 37 باحثًا في قائمة السنة الواحدة، مما يعكس ابتكارًا دائمًا ومستجدًا في الجامعة.

"تعكس هذه النتائج المذهلة كيفية إنتاج أسرة الجامعة الأميركية في بيروت – بما فيها الموظفون والطلاب إلى جانب أعضاء الهيئة التعليمية المُدرجين – للبحث العالي الجودة والمتعدّد التخصّصات والتعاوني الذي يحظى بتأثير محلي وأهمية عالمية،" كما قال الدكتور إيلي عقل، نائب وكيل الشؤون الأكاديمية للأبحاث في الجامعة الأميركية في بيروت.

التمثيل التخصّصي الواسع

ينتمي أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت المُدرجين في القائمة إلى 25 دائرة في الكليات الست، وهم يمثّلون طيفًا واسعًا من المجالات العلمية كعلم الأحياء وإدارة الأعمال والكيمياء والهندسة والعلوم الصحية والطب والتغذية والعلوم الغذائية. يشدّد هذا التنوّع على قوّة الجامعة في مختلف التخصّصات والتزامها بالنهوض بالبحث في مختلف العلوم والعلوم الاجتماعية والكليات المهنية.

يعد هذا التصنيف مهمًا بالنسبة للمجالات العلمية على وجه التحديد، حيث لا يُسجّل تأثير الإنسانيات وبعض العلوم الاجتماعية بسبب تركيزها على نشر الكتب بدلاً من نشر المقالات في المجلات العلمية. وكما قال الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت "لدينا باحثون استثنائيون كُثر في الإنسانيات والذين هم حتمًا ضمن أفضل واحد أو اثنين بالمئة في مجالاتهم، ولكن أعمالهم لا تُقاس بالاستشهادات."

تراثٌ من التميّز

"ظهر العديد من باحث الجامعة الأميركية في بيروت المُدرجين في هذه التصنيفات بشكل متكرّر، مما يشهد على تأثيرهم المتواصل على المعرفة العالمية،" أشار الدكتور لقمان محّو، أمين مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت، مضيفًا، "تثبت هذه الإنجازات استثمار الجامعة الراسخ في الأبحاث ذات التأثير الأكاديمي والاجتماعي الدائم."

كما تقرّ الجامعة بالمساهمات العلمية للأستاذين الزائرين لينا قرداحي بدر وحسن نورا، إلى جانب الأستاذين الراحلين أنيس بركة وإبراهيم سلطي، اللذين أُُدرج اسماهما أيضًا في قائمة "أفضل اثنين بالمئة من الباحثين الأكثر استشهادًا في العالم،" وما يزال تراثهما يُلهم أجيالاً من الباحثين.

ما زالت الجامعة الأميركية في بيروت حريصة على التزامها بمهمة البحث والتميّز التعليمي بصفتها مؤسسة عالمية فريدة للتعليم العالي تنتهج البحث المتقدّم عبر تخصّصات متنوّعة. وما زالت أسرة الجامعة المؤلفة من أعلى الباحثين استشهادًا مستمرّة في النمو. حيث أدرج في عام 2025 ثمانية أعضاء في قائمة الاستشهاد على مدى المسيرة المهنية للمرّة الأولى، منضمّين بذلك إلى الثقافة البحثية الزاخرة في الجامعة وممهّدين السبيل لأجيال قادمة من الأكاديميين المتميّزين في الجامعة الأميركية في بيروت.

"تحيي الجامعة الأميركية في بيروت باحثيها الستة وخمسين الأكثر استشهادًا،" قال خوري، "إنه أمرٌ مذهل في الحقيقة أن يكون لدينا عدد أكبر من هؤلاء الأفراد اليوم مقارنةً بعام 2019."

وأضاف، "منذ عشر سنوات، دعوتُ هيئتنا التعليمية إلى التوقّف عن إحصاء منشوراتهم وأن يجعلوها أكثر تأثيرًا. هذا دليل مقنع على استجابة الهيئة التعليمية في الجامعة بكل إخلاص لدعوتنا."

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن