ديار المحرق تُطلق جولات يومية بالحافلات لاستكشاف معالم ومشاريع المدينة

أعلنت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، عن إطلاق جولات داخلية بالحافلة حول وجهات ومعالم ديار، والتي تمنح أفراد ومؤسسات المجتمع فرصة استكشاف وجهات ومعالم أبرز مشاريع المدينة عبر الاطلاع عليها عن قرب، علاوة على جذب الزوار من داخل وخارج المملكة.
ومن المقرر أن تنطلق الجولات من مكتب المبيعات الكائن في ديار المحرق، حيث ستتوقف الحافلات في محطات متفرقة بالقرب من أبرز معالم المدينة مثل: منتجع شاطئ فيدا وسوق البراحة وفلل النسيم وتاي مارت ومدينة التنين وحديقة الديار. وستكون الجولات متاحة بشكل مجاني على مدار الأسبوع كالتالي: من السبت إلى الأربعاء من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً، ويوم الخميس من الساعة 12 ظهرًا وحتى 10 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 11 صباحًا وحتى 9 مساءً. وستستغرق كل جولة حوالي 40 دقيقة، سيزود خلالها الركّاب برمز QR )باركود( يُمّكنهم من تتبع الموقع المُباشر للحافلة.
وفي تعليقه حول هذه المبادرة، صرّح المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلًا: "انطلاقًا من رغبتنا بأن نبقى بالقرب من أفراد مجتمعنا، عمدنا لإطلاق جولات بالحافلات لتعريفهم بمشاريعنا عن طريق زيارة أبرز وجهات ومعالم المدينة. ومن شأن هذه الخطوة أن تُبرز تميز وجهاتنا، والجودة التي تتمتع بها مشاريعنا، ومدى تناغم وشمولية عناصر ومرافق مجتمعنا في ديار."
وتُعد ديار المحرق من أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
خلفية عامة
ديار المحرق
تعد مدينة ديار المحرق أكبر مشروع تطوير عقاري تنموي شامل في مملكة البحرين. وهي مدينة حضارية نموذجية تجمع بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتمتع به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري. تقع ديار المحرق في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومتراً مربعاً على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور. وعند استكمال جميع مشاريعها ستشمل ديار المحرق كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق ومرافئ للسفن لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العوائل في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.