دراسة لكاسبرسكي: 47% من المستخدمين مستعدون للتخلي عن "الاتصال الاجتماعي" حفاظاً على خصوصيتهم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 يونيو 2019 - 08:11 GMT

كاسبرسكي لاب
كاسبرسكي لاب
أبرز العناوين
Kaspersky’s recent report ‘the true value of digital privacy: are consumers selling themselves short?’ has revealed that 47% consumers would give up their social media accounts to guarantee their data remains private for the rest of their life.

كشف تقرير حديث أصدرته كاسبرسكي وحمل عنوان "القيمة الحقيقية للخصوصية الرقمية: هل يبيع المستخدمون أنفسهم على الإنترنت؟"، أن 47% من المستخدمين مستعدون للتخلي عن حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي لضمان الحفاظ على خصوصية بياناتهم مدى الحياة. ويُظهر التقرير أن المخاوف المحيطة بحماية الخصوصية الرقمية جعلت المستخدمين أكثر قلقاً بشأن استخدام معلوماتهم الشخصية على الإنترنت وانتشارها. كذلك يحدّد التقرير، الذي بُني على دراسة أجرتها الشركة، الطرق والأسباب التي تجعل المعلومات الشخصية للمستخدمين بالغة القيمة لهم.

لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "فيس بوك" و"إنستغرام" و"تويتر"، جزءاً مهماً من الحياة اليومية لمعظم مستخدمي الإنترنت، ووفقاً لتقرير كاسبرسكي، فإن 88% من الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستخدمون هذه المنصات، التي تتيح، في مقابل الحصول على بعض البيانات حول مستخدميها، فرص التعبير عن أنفسهم والتواصل مع أصدقائهم وأفراد أسرهم، وكذلك مطالعة الأخبار والأفكار والتوجهات، أينما كانوا وفي أي وقت.

ومع ذلك، وعلى الرغم من مختلف المنافع التي تحققها قنوات التواصل الاجتماعي للمستخدمين، سيظلّ البعض مستعداً لاختيار الانسحاب منها إذا ساعد ذلك في استعادة خصوصيته الرقمية استعادة دائمة إلى الأبد.

على أن المستخدمين الذين يقدّمون معلوماتهم الشخصية للتسجيل من أجل المشاركة في اختبارات ممتعة، من قبيل "أي المشاهير تشبه؟" أو "ما هي وجبتك المفضلة؟"، والذين تبلغ نسبتهم 17%، لن يكونوا قادرين على القيام بذلك بعد الآن. ولربما تكون الإشكالية أكبر لدى 43% من المستخدمين الذين لن يتمكنوا بعد الآن من استخدام تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بصفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي في تسجيل أنفسهم بسرعة وسهولة على مختلف مواقع الويب أو خدمات الإنترنت الأخرى.

ولعلّ الأمر الأكثر إثارة للدهشة، هو أن 24% من مستخدمي الهواتف المحمولة سيكونون مستعدين للتخلّي عن هواتفهم تماماً لضمان خصوصية بياناتهم لبقية حياتهم، وذلك في الوقت الذي يرتفع فيه عدد مستخدمي الهواتف المحمولة بنسبة اثنين بالمئة سنوياً فقط.

وتعتمد جودة تجربة المستخدم اليوم في قنوات التواصل الاجتماعي اعتماداً كبيراً على الحجم الكبير من معلومات المستخدم الشخصية التي تحصل عليها هذه القنوات. وقد لا يكون من المستغرب أن يبرز شعور بالحنين إلى خصوصية البيانات المفقودة إلى الأبد، بالنظر إلى القدر الهائل من البيانات والمعلومات التي يقدّمها المستخدم، والتي تتضمّن معلومات مالية أو أخرى تتعلق بالموقع أو أنماط التسوق أو تفضيلات الطعام أو حتى الحالة الاجتماعية.

لكن حتى التضحية بالحضور على وسائل التواصل الاجتماعي بالكامل لن تكون كافية لحماية الخصوصية الرقمية؛ فالأمر ليس صفقة يمكن المساومة عليها لإنجازها، وإنما عملية ذات أبعاد متشابكة.

وقالت مارينا تيتوفا رئيس التسويق للمنتجات الاستهلاكية لدى كاسبرسكي، إن المستخدمين بدأوا منذ عدة سنوات تقديم معلوماتهم الخاصة إلى خدمات التواصل الاجتماعي في مقابل الحصول على مزايا مختلفة، من دون التفكير حتى في التهديدات المحتملة وعواقب فعلهم هذا، لكنها لفتت إلى أن ارتفاع حوادث تسريب البيانات في جميع أنحاء العالم "جعلنا نشهد توجهاً جديداً بين المستخدمين"، وأضافت: "يفضل الكثيرون عدم الكشف عن حقائق معينة عن أنفسهم أمام الملأ، وبدأوا لأجل ذلك يولون طبيعة المعلومات التي يقدمونها عبر الإنترنت مزيداً من الاهتمام. ومع ذلك، فإن الأغلبية لا تزال تجهل كيفية حماية خصوصيتها الرقمية، بل إنها مستعدة للتخلي عن حضورها في وسائل التواصل الاجتماعي لضمان الحفاظ على معلوماتها آمنة".

وأكّدت تيتوفا أن السبيل الأمثل للحفاظ على أمن المعلومات الشخصية على قنوات التواصل الاجتماعي يتمثل بتحديث كلمات المرور الخاصة بحسابات التواصل الاجتماعي بانتظام، مع الحرص على استخدام الحلول الأمنية الكفيلة بمنح المستخدمين مزيداً من الثقة في أمن بياناتهم عبر الإنترنت.

وتوصي كاسبرسكي المستخدمين باتباع بعض الخطوات البسيطة التالية من أجل الحفاظ على أمن خصوصيتهم الرقمية:

  • التحقّق بانتظام من إعدادات الخصوصية في وسائل التواصل الاجتماعي واختيار كلمات مرور قوية للحسابات الشخصية عليها.
  • نجنب فتح ملفات غير مألوفة أو معروفة وتخزينها على الأجهزة، فقد تكون ملفات خبيثة.
  • عدم الانجرار إلى التعامل مع أشخاص مشبوهين يقدمون وعوداً بمنح أشياء ثمينة في مقابل الحصول على البيانات الشخصية، وتجنب مشاركة الآخرين قدراً كبيراً من التفاصيل الشخصية.
  • تجنب استخدام كلمة المرور نفسها لأكثر من موقع أو خدمة واحدة.
  • الحرص على استخدام حلول أمنية موثوق بها تشمل أدوات مساعِدة كفيلة بتقليل مخاطر انتهاك الخصوصية، مثل Kaspersky Security Cloud وKaspersky Secure Connection وKaspersky Password Manager.

يمكن زيارة الموقع www.kaspersky.com/blog/privacy-report-2019 لمعرفة المزيد حول شعور المستخدمين تجاه خصوصيتهم.

 

خلفية عامة

كاسبرسكي لاب

كاسبرسكي لاب هي أكبر شركة مكافحة فيروسات في أوروبا، وهي توفر بعض من الحماية الفورية في العالم ضد التهديدات الأمنية، بما في ذلك الفيروسات وبرامج التجسس وبرمجيات الجريمة والقرصنة والاصطياد والرسائل المزعجة، وقد صنفت الشركة من بين أفضل أربعة وكلاء الحلول الأمنية في العالم للمستخدمين النهائيين، وتقدم منتجات كاسبرسكي لاب أعلى معدلات الكشف وواحدة من أسرع الاستجابات الزمنية المقتضية لمستخدمين في المنازل والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة وبيئة الحواسيب المتنقلة، كما تستخدم أيضاً تقنية كاسبرسكي ® في جميع أنحاء العالم داخل منتجات وخدمات صناعة تكنولوجيا المعلومات الرائدة في مجال مقدمي الحلول الأمنية.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن