دبي للمستقبل وابراهيم الجفالي وإخوانه تعززان سوق الابتكار الرقمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي تبلغ قيمته 2.4 مليار دولار

أعلنت كل من مؤسسة دبي المستقبل وشركة إبراهيم الجفالي وإخوانه عن إثراء مقومات النمو والنجاح من خلال تمكين ثقافة الابتكار الداخلي وتطويرها، ما يجعل الجهتين من الجهات التي تساهم مساهمة مهمة في تعزيز سوق الابتكار الرقمي في المنطقة والبالغة قيمتها 2.4 مليار دولار.
وأقامت مؤسسة دبي المستقبل ورشًا تهدف لإثراء عقلية الأفراد المبتكرين وتمكينهم من الأدوات والمنهجيات الكفيلة بتعزيز التعاون في مجال الابتكار والإبداع، وذلك في إطار التعاون مع مبادرة "وينوفيت" Winnovate، المدعومة من عملاقة تقنية المعلومات العالمية "إس إيه بي".
وبهذه المناسبة، وصف يعقوب الزعابي المسؤول في إدارة الاستراتيجية لدى مؤسسة دبي للمستقبل، طرق التحدي التي اشتملت عليها ورش الابتكار التي أقامتها المؤسسة بالتعاون مع مبادرة "وينوفيت" بـ "المفاجِئة"، معتبرًا أنها "استطاعت أن تلهم المشاركين فيها وتساعدهم على التفكير وفق منهجيات غير معهودة من شأنها أن تُثري أساليب الفكر الإبداعي في مؤسسة دبي للمستقبل".
وعلى الصعيد الإقليمي، عملت شركة "إبراهيم الجفالي وإخوانه" من المملكة العربية السعودية مع مبادرة "وينوفيت" لتعزيز التنسيق والتعاون والاتصال ورفع إنتاجية قوى العمل عبر تسخير التقنيات في ابتكار التطبيقات المحمولة.
من جهته، قال أسامة الزين المدير العام لانظمه المعلومات بشركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، إن المطلوب من قادة الأعمال تزويد فرق العمل والموظفين في منشآتهم بالمهارات والكفاءات التي من شأنها تسريع الابتكار وإثراء العقليات وتعزيز العمليات وزيادة التمكين والمشاركة البنّاءة، وأضاف: "سوف ننجح ببناء قدرة إبداعية سريعة ومتكررة تساعدنا على البقاء في المقدمة ومواصلة التطوّر المنشود، وذلك باتباعنا المنهجية السليمة في التمكين".
وتمكّن مبادرة "وينوفيت"، التي تلقى الدعم من "إس إيه بي" وتضع الموظفين في قلب عملية التحوّل الرقمي، الأفراد والمنشآت من إطلاق العنان لقدرات الابتكار الكامنة لديهم مع وجود الأشخاص في قلب التحوّل الرقمي، كما تكمّل المبادرة تقنيات "إس إيه بي" المبتكرة بخدمات تمكين محدّدة، موجّهة نحو بناء قدرات الابتكار وإثرائها داخل المنشآت. وقد قدّمت مبادرة "وينوفيت" أدوات التمكين حتى الآن لأكثر من 4,420 من المبتكرين، متيحة خدماتها شخصيًا وعن بُعد، من أجل تمكين المنشآت وموظفيها خارج الحدود الوظيفية أو المادية.
بدورها، أشارت ماريتا ميتشين النائب الأول للرئيس للمهارات الرقمية لمنطقة جنوب أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، المدير التنفيذي لمعهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير، إلى أن كلًا من مؤسسة دبي المستقبل وشركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، استطاعت أن تطلق العنان للنمو والنجاح من خلال الابتكار، فأصبحتا من الجهات البارزة في الابتكار المستدام والمؤثر. وقالت: "تمكّن برامج التدريب المنعقدة في إطار "وينوفيت" وخدمات الخبراء الاستشاريين المقدمة في ظلّ المبادرة، الأفراد والمنشآت من اكتساب الثقة في مساعي الابتكار المشترك والتحقق من الحلول المبتكرة التي تولّد القيمة للمعنيين من أصحاب المصلحة، وتنفيذها".
وتمكّن "وينوفيت" الأفراد والمنشآت من تجربة منهجيات الابتكار المتطورة، وتعلمها وتطبيقها، مثل التفكير التصميمي ونمذجة الأعمال بدعم من أساليب التغيير الفعالة، مثل علم النفس الإيجابي والتدريب الإبداعي لفرق العمل. وعلاوة على ذلك، تجلب المبادرة الخبرة التقنية المستمدة من أصلها الراسخ في "إس إيه بي"، كما تسهّل وضع النماذج الأولية للحلول وتطبيق التقنيات الرقمية الأساسية.
وأضافت ميتشين: "دعمنا من خلال "وينوفيت" عملاءنا لإنشاء أكثر من 150 نموذجًا أوليًا منخفض الدقة لحلول وخرائط طريق جديدة، في المساعي الرامية إلى تحسين نماذج أعمالهم التجارية".
وتشكّل مبادرة "وينوفيت" الذراع التجارية لمعهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير، المنبثق من إطار المسؤولية الاجتماعية لشركة "إس إيه بي" والذي تأسس في العام 2012. يُذكر أن جميع عائدات "وينوفيت" تذهب نحو تمويل مبادرات بناء المهارات الرقمية التي يقوم عليها المعهد، من أجل دعم تمكين أصحاب المواهب التقنية المستقبلية وصقل مهاراتهم وطرق التفكير الريادي لديهم.
لمزيد من المعلومات يمكن زيارة مركز إس إيه بي للأخبار أو متابعة الشركة على تويتر عبر حسابيها: @SAPMENA و@sapnews.
خلفية عامة
مؤسسة دبي للمستقبل
تم إطلاق مؤسسة دبي للمستقبل بهدف أداء دور محوري في استشراف المستقبل بإمارة دبي تماشيًا مع إطلاق أجندة دبي المستقبل لتكون خارطة طريق تسترشد بها المؤسسة في استشراف مستقبل القطاعات الاستراتيجية على المدى متوسط وطويل الأجل، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.