"دبي للسياحة" توفّر مجموعة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت لموظفيها لاكتساب مهارات جديدة

توفر دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" لموظفيها فرصة لتعزيز وتطوير مهاراتهم المهنية وتوسيع نطاقها من خلال مجموعة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت، وذلك في الوقت الذي يواصلون فيه العمل من المنزل نتيجة الوضع غير المسبوق الذي فرضته الإجراءات الإحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وتتوفر الدورات التدريبية باللغتين العربية والإنجليزية، ويمكن الالتحاق بها عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بكلية دبي للسياحة، التابعة للدائرة والتي تقدم برامج تعليم مناسبة للمواطنين والمقيمين ممن يرغبون بالعمل في قطاع السياحة أو وظائف تتطلب التعامل المباشر مع الزوار في مختلف المجالات. وتتميز المناهج الخاصة المعتمدة في الكلية بتلبيتها لاحتياجات الطلاب وأصحاب العمل. فهي تضمن التوازن بين التعليم النظري والخبرة العملية.
وإلى جانب مهامهم اليومية ومتطلبات العمل الاعتيادية، يمكن لموظفي الدائرة الإلتحاق في بعض الدورات التدريبية بحسب اختيارهم وذلك عبر منصة كلية دبي للسياحة الالكترونية، علماً بأنّ أكثر من 30 بالمئة منهم يشاركون في الدورات بشكل يومي، في حين تصل معدلات إتمام الدورات إلى 85 بالمئة. وتعتبر هذه النسبة عالية وممتازة بالمقارنة مع مثيلاتها على نطاق عالمي بحيث تزيد عليها بحوالي 10 بالمئة. وبإمكان المشاركين الاختيار من بين 50 دورة مختلفة تقدم أكثر من 500 ساعة من محتوى التعلم في عدة مجالات من بينها الأعمال، والتسويق الرقمي، ونصائح وإرشادات حول برامج العمل عن بُعد من المنزل. ومن بين الدورات المتاحة "تحليلات غوغل" Google Analytics للمبتدئين ، وكذلك "مبادئ التسويق الرقمي"، و"الكتابة الخاصة بالأعمال"، و"إدارة المخاطر للمشاريع"، و"استمرارية الأعمال"، و"الوعي بأمن المعلومات"، و"التعامل مع ’كوفيد – 19‘ ".
وقال عيسى بن حاضر، المدير العام لكلية دبي للسياحة: "لقد ساهمت آراء وملاحظات الموظفين في تشجيعنا على إطلاق دورات تدريبية عبر هذه المنصة الالكترونية. ونأمل أن يتمكنوا خلال فترة عملهم عن بعد وحتى العودة إلى مكاتبهم أن يحققوا استفادة مثمرة عبر التعلم الافتراضي بما يساهم في تعزيز معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات التي تقود الكثير من الأعمال التجارية والتحول الرقمي في الوقت الحاضر. ولاشك أنه مع عمل جميع موظفي "دبي للسياحة"من البيت حاليًا، فإنه سيكون من السهل عليهم التكيف مع التقنيات الجديدة التي تقود منصة التعليم الإلكتروني لدينا. فلطالما كانت برامجنا عبر الإنترنت متميزة ومعتمدة لدينا منذ وقت طويل حتى قبل ظهور فيروس كورونا "كوفيد-19"، ولهذا، فإن لدينا الخبرة التدريبية اللازمة لتعميم هذه التجربة على موظفينا خلال هذا الوقت الذي يتطلب منا التباعد الاجتماعي، وكذلك المساهمة أيضًا في التطوير الشامل لموظفي الدائرة".
يشار إلى أنّ كلية دبي للسياحة هي مؤسسة تعليم مهنيّ معترف بها من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. كما أنها تتيح للطلاب اكتساب المعارف والخبرات، وتتميز المناهج الخاصة المعتمدة في الكلية بتلبيتها لاحتياجات الطلاب وأصحاب العمل. فهي تضمن التوازن بين التعليم النظري والخبرة العملية، حيث أنها تتجاوز البرامج الأكاديمية الجامعية التقليدية لتوفر المفهوم العملي الذي لا يضاهى في القطاع.
كما أطلقت كلية دبي للسياحة مبادرة “مِضياف” بهدف دفع عجلة توطين القطاع السياحي من خلال توفير فرص تدريب للمواطنين الشباب سواء من خريجي الثانوية العامة أو الجامعات، وكذلك الباحثين عن عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الوقت ذاته تنشر الوعي لدى المواطنين بقطاع السياحة في دبي، كما توفر المبادرة أيضًا خيارات وظيفية قوية في القطاعات الأخرى لاسيما تلك التي تتطلب التعامل مباشرة مع الزوار، وهو من شأنه تعزيز العروض السياحية التي تقدمها المدينة، وأيضاً الإرتقاء بمستوى تجربة الزوار بشكل عام.
خلفية عامة
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي
إلى جانب رؤيتها المطلقة للتأكيد على مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية. ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة وما توفره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام.
وتعتبر "دبي للاقتصاد والسياحة" الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص أعمال المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المُؤسّسات التالية: مُؤسّسة دبي للتسويق السِّياحي والتِّجاري، ومؤسّسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الصِّناعة والصّادرات، ومُؤسّسة دبي لتنمِية الاستثمار، ومُؤسّسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصّغيرة والمُتوسِّطة، وكلية دبي للسياحة، وجدول فعاليات دبي، وفعاليات دبي للأعمال.