دبي الذكية تسهل وتدعم العمل الحكومي عبر منظومة الخدمات والبرامج الرقمية التي تقدمها خلال جائحة كوفيد19

حققت منظومة الخدمات والبرامج الرقمية التي تعتمدها وتقدمها دبي الذكية إنجازات لافته خلال جائحة كوفيد 19، لتسهيل ودعم العمل الحكومي في الإمارة وتوفير الخدمات الإلكترونية. حيث دعمت المنظومة عمل الجهات الحكومية بكفاءة عالية ووسط مختلف الظروف والأوقات. كما ساهمت الخدمات الإلكترونية بأداء الموظفين لكافة مهامهم اليومية بشكل اعتيادي ودون أي معوقات وخاصة خلال فترة تطبيق نظام العمل عن بعد.  

وتفصيلاً، أظهرت إحصاءات قسم التواصل والتراسل الحكومي في الدائرة،  أن دبي الذكية مكنت 62 جهة حكومية بخدمات التراسل والتواصل الالكتروني،  معززة بأحدث التقنيات الحديثة لتعزيز التواصل بين الموظفين خلال الجائحة ولاستمرارية الاعمال. 

وتم من خلال برامج المنظومة إجراء 322 ألف اجتماع، و223 ألف مكالمة جماعية، و962 ألف مكالمة فردية و 5 ملايين رسالة محادثة وذلك خلال الفترة من مارس وحتى أكتوبر 2020. ولقد تم زيادة الطاقة الاستيعابية لـ "شبكة المعلومات الحكومية" إلى 300% خلال الجائحة، أي ثلاثة أضعاف سرعتها لمواكبة زيادة استخدام الخدمات الرقمية للجهات الحكومية. 

وأكد سعادة وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية، أن الاستراتيجيات والخدمات الفعالة التي صممتها دبي الذكية  منذ سنوات لبناء منظومة عمل حكومي متكامل ومستدام، ساهمت بشكل كبير في ضمان سير العمل بالشكل الأمثل خلال جائحة كوفيد 19، كما انعكس هذا الأمر على موظفي حكومة دبي، والذين حافظوا على أداء متميز وتفاعلوا بشكل سريع وسلس مع كافة الخدمات والبرامج والتقنيات الرقمية الأخرى التي تم استخدامها وخاصة خلال مرحلة العمل عن بعد". 

وأضاف سعادته: "لقد برهن التعاون الوثيق بين دبي الذكية والجهات الحكومية الأخرى على دوره العميق في تحقيق الاستجابة الفورية لأي تطورات عالمية وتمكين العمل الفعال في مختلف الظروف، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي قدمت كافة أشكال الدعم لعملية التحول الرقمي الكامل والشامل للعمل الحكومي، وركزت على أهمية التعاون الوثيق بين دبي الذكية وشركائها الحكوميين وكذلك من القطاع الخاص لتحقيق أهداف هذا التحول واستدامته". 

وتشكل "شبكة المعلومات الحكومية" التي تديرها دبي الذكية، حجر الزاوية في البنية التحتية الرقمية لحكومة دبي، لكونها شبكة موحدة تربط أنظمة الدوائر بهدف توفير نقل المعلومات والمعاملات الحكومية وتبادلها فيما بينها بدرجة عالية من الحماية، تضمن موثوقية تلك المعلومات ومناعتها تجاه أي خطأ أو تدخل خارجي، مما ساهم بسلاسة العمل الحكومي خلال الجائحة والمحافظة على مستويات أداء ذات كفاءة عالية.