دبي الجنوب: 47% من "إي.زي.دبي" قيد التشغيل مع مواصلة عمليات التطوير منذ إطلاقها في العام الماضي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2020 - 12:45 GMT

دبي الجنوب: 47% من "إي.زي.دبي" قيد التشغيل مع مواصلة عمليات التطوير منذ إطلاقها في العام الماضي
توفر "إي.زي.دبي" مجموعة من المرافق اللوجستية وحلول الأعمال المصممة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسيات. وتمتاز بموقعها الاستراتيجي في قلب المنطقة اللوجستية بدبي الجنوب التي تضم أيضاً مطار آل مكتوم الدولي.
أبرز العناوين
تتكون منطقة التجارة الإلكترونية من  مراكز و مستودعات التوزيع والبنية التحتية لمراكز الإصلاح والإرجاع ومراكز سلسلة التوريد المخصصة  كجزء من الخطة الرئيسية للمنطقة.

 

 أعلنت دبي الجنوب أن "إي.زي. دبي"، المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية، والتي تمتاز بموقعها الاستراتيجي في قلب المنطقة اللوجستية عن تحقيق نسبة تشغيلية قدرها 20% في إطار مرحلتها الأولى  إضافة الى 27% تحت التطوير. وتهدف هذه المنطقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله" في يناير 2019 إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي  للتجارة الإلكترونية.

وتعد "إي.زي. دبي"، أول منطقة من نوعها للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط على مساحة قدرها 920,000 متر مربع. وتتمتع بموقع استراتيجي على مقربة من مطار آل مكتوم الدولي، مع اتصالها مباشرة بميناء جبل علي. وبفضل بنيتها التحتية المتميزة، صممت المنطقة لإستقطاب شركات التجارة الإلكترونية الرائدة من شتى أنحاء العالم. وتسعى المنطقة أيضًا إلى تقديم مجموعة من الخدمات الملائمة لعملائها، بدءًا من الشركات متعددة الجنسيات وحتى الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتستفيد من المرافق اللوجستية المتطورة وحلول الأعمال المخصصة. .و أيضا دعم استراتيجية دبي للتجارة الإلكترونية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي تهدف بدورها إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارة.

وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب: "يسعدنا متابعة النمو الذي تحققه "إي.زي.دبي"، وتدشين عملياتها في غضون فترة زمنية قصيرة نسبيًا، لتسهم في سد فجوة التجارة الإلكترونية، ليس فقط في دبي، ولكن على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أيضًا. وبفضل بنيتها التحتية المتميّزة، وإطارها التنظيمي المتطور، وتوافر كم هائل من الخدمات اللوجستية الاستثنائية، سيكون لها تأثير إيجابي مهم لوضع دولة الإمارات العربية المتحدة على قمة صناعة التجارة الإلكترونية العالمية. وتشير أحدث التقارير والدراسات المتخصصة في هذا المجال إلى أن التجارة الإلكترونية ستسهم بمبلغ قدره 12 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي في العام 2023، كما أن وجود منطقة متكاملة قيد التشغيل، مثل "إي.زي. دبي"، يوضح قدرة المنطقة اللوجيستية بدبي الجنوب على إدارة هذا النمو وتحفيزه".

وتوفر "إي.زي. دبي" إضافة قيّمة وكبيرة إلى القطاع، تتميز بمفهوم تخزين مزدوج وفق آليات عمل المناطق الحرة والتقليدية في دبي. وتمتد المرحلة الأولى على مساحة تشغيلية قدرها 340,000 متر مربع، وسيكون 68,000 متر منها قيد التشغيل، و 91,000 متر إضافية تحت التطوير. وتتكون منطقة التجارة الإلكترونية من  مراكز و مستودعات التوزيع والبنية التحتية لمراكز الإصلاح والإرجاع ومراكز سلسلة التوريد المخصصة  كجزء من الخطة الرئيسية للمنطقة.

وتوفر المنطقة اللوجستية في "دبي الجنوب" تسهيلات كثيرة للوصول إلى الميناء والمطارات والطرق الرئيسية، مما يعكس قدراتها المتقدّمة في الاتصال والمرونة في كل ما تقدّمه. وقامت المنطقة اللوجستية التي تستضيف "إي.زي.دبي"، بتبسيط عمليات الجمارك مع السلطة المعنية بالتراخيص والتأشيرات في الموقع. وتضم قائمة الشركات العاملة حاليًا هناك: "دي إتش إل أكسبريس"، "أرامكس"، "أمازون"، فيتشر"، "يوندا"، "فيرست كراي" و "تريبو إل إل جي" . وغيرها الكثير. وإضافة إلى ذلك، قدمت المنطقة حلولاً مثالية وفرصًا فريدة للربط مع شبكات التوزيع عبر القارات، ما ساعد على توسعة نطاق وصولها إلى الأسواق عالية النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وتوفر "إي.زي.دبي" مجموعة من المرافق اللوجستية وحلول الأعمال المصممة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسيات. وتمتاز بموقعها الاستراتيجي في قلب المنطقة اللوجستية بدبي الجنوب التي تضم أيضاً مطار آل مكتوم الدولي.

خلفية عامة

دبي الجنوب

دبي الجنوب، هو مشروع مدينة ناشئة تمتد على مساحة ضخمة تبلغ 145 كيلومتراً مربعاً ضمن إمارة دبي، والتي من شأنها أن تستوعب مليون نسمة في نهاية المطاف.

وكانت حكومة دبي قد أطلقت المشروع في العام 2006، حيث تعد المدينة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى المزج بين المفاهيم الحضرية والاجتماعية كما وضّحتها خطة دبي 2021. وتهدف هذه المفاهيم إلى تحويل دبي إلى مدينة تحتضن مجتمعاً سعيداً ومبدعاً يتسم بالقوة والتماسك، فضلاً عن أن تكون المكان المفضل للعيش والعمل والاستثمار، وأن تصبح مدينة ذكية ومستدامة ومركزاً حيوياً ومحورياً في الاقتصاد العالمي.

وتدعم بيئة دبي الجنوب الاقتصادية جميع أنواع الأعمال والصناعات، كما تحتضن المدينة مطار آل مكتوم الدولي، إضافة إلى احتضانها أرض معرض إكسبو 2020.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن