جيمس للتعليم تطلق مبادرة رائدة لتعزيز وعي أولياء الأمور بحقوق حماية الطفل

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت مجموعة جيمس للتعليم مبادرة رائدة تحت اسم SAFEGuardian تهدف إلى تعزيز وعي أولياء الأمور بحقوق حماية الطفل في الإمارات العربية المتحدة، حرصاً منها على إنشاء منتدى مفتوح يتيح لذوي الطلبة من مختلف الخلفيات الثقافية التعلم ومشاركة المعارف وطرح الأسئلة حول هذا الشأن المهم.

ويأتي برنامج التوعية SAFEGuardian تلبيةً لرغبة أولياء الأمور المتزايدة في الحصول على معلوماتٍ واضحةٍ وسهلة الوصول حول قوانين حماية الطفل، وقد صمم فق آلية مدروسة ليكشف عن القيم والأولويات والمسؤوليات المتعلقة بحماية الطفل.

وتم إطلاق المرحلة التجريبية في مدرسة جيمس ولينغتون انترناشونال خلال جلسة توعوية سلطت الضوء على حقوق حماية الطفل وتأثيرها المهم في الحياة المدرسية، ودور العائلة والمدرسة في تقديم الدعم المتكامل للحفاظ على سلامة الأطفال، كما شارك أولياء الأمور أيضاً في تمارين وسيناريوهات حددت المخاوف والتحديات المحتملة في هذا الشأن وطرق الاستجابة لها.

وقالت كلير سكوين، مديرة قسم الحماية وحماية الطفل في مجموعة جيمس للتعليم: "يعد توفير بيئةٍ آمنةٍ وداعمةٍ لأطفالنا أمراً بالغ الأهمية، وهذا ما يجعلنا نتخذ خطواتٍ استباقيةٍ من خلال برنامج SAFEGuardian التدريبي الذي يمكن أولياء الأمور بالمعارف والأدوات اللازمة لتحديد المخاطر المحتملة والاستجابة لها ومنع حدوثها. ونهدف من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز جسور التعاون بين أولياء الأمور والمدارس والمجتمعات، بما يضمن تطور أطفالنا ضمن بيئة سليمة وآمنة".

من جانبها، قالت سارة رايت، نائب مديرة مدرسة جيمس ولينغتون انترناشونال: "نحرص في مدرستنا على اتباع ثقافةٍ متميزةٍ في مجال حماية الطفل بالتعاون مع فريقنا المؤهل، التزاماً منا بتطوير رحلة طلابنا التعليمية وتوفير بيئة آمنة بالتعاون مجتمع أولياء الأمور لنحافظ على سلامة الأطفال في كافة الظروف والأماكن. وقد تم تصميم برنامج SAFEGuardian لتمكين أولياء الأمور من فهم ثقافة حماية الطفل ودعم نمو أطفالهم وتطورهم، وتعزيز شعور الأمان والإيمان والتقدير لدى كل طفل".

وأضافت: "نحن مجتمع مدرسي متنوع، لذلك فإن هذا الحوار البنّاء سيساهم بلا شك في توفير مساحةٍ آمنةٍ لأولياء الأمور لمشاركة مخاوفهم وتحدياتهم وطرح أسئلتهم المتعلقة بتربية أطفالهم. نحن نتطلع إلى الفصل المقبل من برنامج SAFEGuardian، والذي سيشهد حصول أولياء الأمور على فرصة استكمال المستوى الأول من برنامج التدريب".

تجدر الإشارة إلى أن حفل إطلاق البرنامج والجلسة التجريبية كانا مفتوحين أمام كافة أولياء أمور طلبة مدرسة جيمس ويلينجتون انترناشونال، وسيتم تطبيق البرنامج في المزيد من مدارس جيمس للتعليم خلال المرحلة المقبلة.

وتشتمل المواضيع المطروحة في البرنامج على:

سبل المحافظة على سلامة الأطفال في المدرسة والمنزل
قوانين وتشريعات وسياسات حماية الطفل في دولة الإمارات 
الأدوار والمسؤوليات الوقائية في المدارس

من جانبه، قال أوندين ديبينار، ولي أمر أحد الطلبة في مدرسة جيمس ولينغتون انترناشونال، والذي شارك في البرنامج التجريبي: "كانت جلسة SAFEGuardian تجربة مدهشة ومطمئنة، حيث تعرفنا على التدابير الاستباقية التي اتخذتها المدرسة لضمان سلامة أطفالنا، وكان من المذهل أن نرى مدى التزامها بأمن أطفالنا وسلامتهم".

واطلع أولياء الأمور خلال المستوى جلسة المستوى الأول من البرنامج التدريبي على موضوعات مهمة مثل تفاصيل القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل والمعروف باسم قانون وديمة، كما يسلط البرنامج الضوء أيضاً على إساءة استخدام الإنترنت والسلامة الإلكترونية.

وفقاً لنتائج تقرير استطلاع Mott لعام 2021، فإن 39% من أولياء الأمور لا يمتلكون الوقت الكافي لمراقبة استخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي، بينما يجد 32% من الأطفال طرقاً للتحايل على الضوابط الأبوية، وهذا ما يبرز أهمية البرنامج التوعوي الذي يتناول المخاطر والمخاوف المحتملة المتعلقة بالسلامة عبر الإنترنت وتعلم الأسر المعنى الخفي وراء الرموز التعبيرية والاختصارات المستخدمة في المحادثات الشائعة اليوم.

تلتزم جيمس للتعليم بتثقيف الطلاب وأولياء الأمور حول سبل التواصل الآمن بالإنترنت والتنقل في العالم الرقمي المترابط والمتطور باستمرار، حيث يتعلم الطلبة في كافة مدارسها سبل الاستخدام السليم للإنترنت، وسيتم تعزيز هذا النهج بشكل أكبر في العام الدراسي المقبل مع توفير مناهج دراسية رسمية حول السلامة عبر الإنترنت للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عاماً، بما يغطي مواضيع السلوك والمحتوى والتجارة والتواصل.

وتتبع مجموعة جيمس للتعليم نهج حماية شامل ومتعدد الأوجه يضمن أن تكون سلامة الأطفال مسؤولية الجميع، وينسجم هذا النهج مع مبادرة "العائلة أولاً" التي تم إطلاقها في بداية العام الجاري لتسليط الضوء على أهمية العائلة.